الموسوعة الحديثية


- عن عُقبةَ بنِ عامرٍ الجُهنيِّ أنَّهُ مرَّ برجلٍ هيئتُه هيأةُ مُسلِمٍ، فسلَّمَ فردَّ عليهِ : وعليكَ ورحمةُ اللهِ وبركاتُه، فقال لهُ الغلامُ : إنَّهُ نَصرانيٌّ ! فقام عُقبةُ فتَبِعَه حتَّى أدركَهُ فقال : إنَّ رحمةَ اللهِ وبرَكاتُه علَى المؤمِنينَ، لكِن أطالَ اللهُ حياتَكَ، وأكثرَ مالَكَ وولدَكَ
خلاصة حكم المحدث : حسن
الراوي : أبو عمرو السيباني | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الأدب المفرد الصفحة أو الرقم : 847
التخريج : أخرجه البخاري في ((الأدب المفرد)) (1112)، والبيهقي (18758)، والخطيب البغدادي في ((تلخيص المتشابه)) (1/ 574) جميعهم بلفظه.
التصنيف الموضوعي: آداب السلام - رد التحية على غير المسلمين آداب السلام - السلام على غير المسلمين آداب السلام - كيفية السلام
|أصول الحديث

أصول الحديث:


الأدب المفرد (ص: 380)
1112 - حدثنا سعيد بن تليد قال: حدثنا ابن وهب قال: أخبرني عاصم بن حكيم، أنه سمع يحيى بن أبي عمرو السيباني، عن أبيه، عن عقبة بن عامر الجهني، أنه مر برجل هيئته هيئة مسلم، فسلم، فرد عليه: وعليك ورحمة الله وبركاته، فقال له الغلام: إنه نصراني، فقام عقبة فتبعه حتى أدركه فقال: إن رحمة الله وبركاته على المؤمنين، لكن أطال الله حياتك، وأكثر مالك وولدك

السنن الكبير للبيهقي (19/ 71)
18758- أخبرنا أبو زكريا بن أبي إسحاق، وأبو بكر بن الحسن القاضي، قالا: حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، حدثنا بحر بن نصر، حدثنا ابن وهب، حدثني عاصم بن حكيم، عن يحيى بن أبي عمرو السيباني، عن أبيه، عن عقبة بن عامر الجهني، أنه مر برجل هيئته هيئة رجل مسلم، فسلم فرد عليه عقبة وعليك ورحمة الله وبركاته، فقال له الغلام: أتدري على من رددت؟ فقال: أليس برجل مسلم؟ فقالوا: لا، ولكنه نصراني. فقام عقبة فتبعه حتى أدركه فقال: إن رحمة الله وبركاته على المؤمنين، لكن أطال الله حياتك وأكثر مالك. وروينا، عن ابن عمر معناه في الابتداء بالسلام.

تلخيص المتشابه في الرسم (1/ 574)
أنا القاضي أبو بكر الحيري، نا أبو العباس محمد بن يعقوب الأصم، نا بحر بن نصر، نا ابن وهب، حدثني عاصم بن حكيم، عن يحيى بن أبي عمرو السيباني، عن أبيه، عن عقبة بن عامر الجهني، أنه مر برجل في هيئة اسمه: هيئة، رجل مسلم، فسلم، فرد عليه عقبة وعليك ورحمة الله وبركاته، فقال الغلام: أتدري على من رددت؟ فقال: أليس برجل مسلم؟ فقالوا: لا ولكنه نصراني، فقام عقبة فتبعه حتى أدركه قال: إن رحمة الله وبركاته على المؤمنين، لكن أطال الله حياتك، وأكثر مالك