الموسوعة الحديثية


- عن مُرَّةَ -هو ابنُ شُراحيلَ- قال: ذُكِرَ لي أنَّ عبدَ اللهِ -يَعني: ابنَ مسعودٍ- وحذيفةَ وأبا موسى فوقَ بيتِ أبي موسى؛ فأتيْتُهم، فقال عبدُ اللهِ لحذيفةَ: أَمَا إنَّه بلَغَني أنَّكَ صاحبُ الحديثِ؟ قال: أجَلْ، كرِهْتُ أنْ يُقالَ: قراءةُ فلانٍ، وقراءةُ فلانٍ؛ فيختلِفونَ كما اختلَفَ أهلُ الكتابِ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : مرة الهمداني | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : نتائج الأفكار الصفحة أو الرقم : 3/235
التخريج : أخرجه ابن أبي داود في ((المصاحف)) (ص71) مختصرا.
التصنيف الموضوعي: علم - قول سنة فلان أو قراءة فلان إيمان - أهل الكتاب وما يتعلق بهم إيمان - ما جاء عن الأمم السابقة قبل الإسلام قرآن - آداب الناس كلهم مع القرآن قرآن - الاجتماع على قراءة القرآن
|أصول الحديث

أصول الحديث:


نتائج الأفكارفي تخريج أحاديث الأذكار (3/ 235)
أخبرني أبو العباس أحمد بن الحسن المقدسي رحمه الله والإمام العابد أبو محمد إبراهيم بن داود الآمدي قراءة على الأول، ومشافهة من الثاني، قال الأول: أخبرنا أحمد بن كشتغدي، والثاني: أنا محمد بن أحمد بن حمدان، قالا: أنا محمد بن إبراهيم بن عبد الواحد الحاكم، أنا أبو البركات بن ملاعب، أنا أبو الفضل الأرموي، أنا أبو جعفر بن المسلمة، أنا أحمد بن عثمان بن محمد بن القاسم، ثنا أبو بكر بن أبي داود، ثنا علي بن حرب، ثنا محمد بن فضيل، ثنا حصين -هو ابن عبد الرحمن- عن مرة -هو ابن شراحيل- قال: ذكر لي أن عبد الله -يعني: ابن مسعود وحذيفة وأبا موسى فوق بيت أبي موسى، فأتيتهم فقال عبد الله لحذيفة: أما أنه بلغني أنك صاحب الحديث؟ قال: أجل، كرهت أن يقال قراءة فلان وقراءة فلان، فيختلفون كما اختلف أهل الكتاب. وهذا إسناد صحيح، وقد بين وجه الكراهية، وكان ذلك قبل أن يجمع عثمان رضي الله عنه الناس على المصحف الذي أمر بكتابته، وأرسل إلى كل مصر نسخة. والحديث في صحيح البخاري عن أنس عن عثمان وغيره، وفيه أن حذيفة هو الذي أشار على عثمان رضي الله عنهما بذلك. وبه إلى ابن أبي داود ثنا الحسن بن مدرك، وإسحاق بن إبراهيم بن زيد، قالا: حدثنا يحيى بن حماد، ثنا أبو عوانة، عن الأعمش، عن حبيب بن أبي ثابت، عن أبي الشعثاء المحاربي -وهو سليم بن أسود- قال: قال حذيفة: يقول أهل الكوفة: قراءة عبدالله، ويقول أهل البصرة: قراءة أبي موسى، والله لو قدمت على أمير المؤمنين -يعني: عثمان- لأمرته أن يغرقها. وهذا سند صحيح أيضاً، الأخبار بذلك عن حذيفة كثيرة، وقد استقر الأمر على مصحف عثمان وحصل الأمن مما خشيه حذيفة، فزالت الكراهة بحمد الله تعالى.

المصاحف لابن أبي داود (ص71)
: حدثنا عبد الله قال حدثنا علي بن حرب قال: حدثنا ابن فضيل قال: حدثنا حصين، عن مرة قال: ذكر لي أن عبد الله، وحذيفة وأبا موسى فوق بيت أبي موسى فأتيتهم، فقال عبد الله لحذيفة: " أما إنه قد بلغني أنك صاحب الحديث قال: أجل، كرهت أن يقال: ‌قراءة ‌فلان ‌وقراءة ‌فلان ‌فيختلفون كما اختلف أهل الكتاب قال: وأقيمت الصلاة، فقيل لعبد الله: تقدم صل، فأبى، فقيل لحذيفة: تقدم، فأبى، فقيل لأبي موسى: تقدم فإنك رب البيت "