الموسوعة الحديثية


- من صام عاشوراءَ كتب اللهُ لهُ عبادةَ سبعينَ سَنَةً بصيامها وقيامها، وأُعْطِيَ ثوابَ عشرةِ آلافِ ملكٍ، وثوابَ سبعِ سمواتٍ. ومن أفطر عندَه مؤمنٌ يومَ عاشوراءَ فكأنما أفطرَ عندَه جميعُ أمةِ محمدٍ. ومن أشبعَ جائعًا في يومِ عاشوراءَ فكأنما أطعمَ فقراءَ الأمةِ. ومن مسح رأسَ يتيمٍ يومَ عاشوراءَ رُفِعَ لهُ بكل شعرةٍ درجةٌ في الجنةِ... إنَّ اللهَ خلق العرشَ يومَ عاشوراءَ، والكرسيُّ يومَ عاشوراءَ، والقلمُ يومَ عاشوراءَ، وخُلِقَتِ الجنةُ يومَ عاشوراءَ، وأُسْكِنَ آدمُ يومَ عاشوراءَ... إلى أن قال : ووُلِدَ النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يومَ عاشوراءَ، واستوى اللهُ على العرشِ يومَ عاشوراءَ، ويومَ القيامةِ يومَ عاشوراءَ
خلاصة حكم المحدث : كذب
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الذهبي | المصدر : ميزان الاعتدال الصفحة أو الرقم : 1/451
التخريج : أخرجه ابن حبان في ((المجروحين)) (1/304) واللفظ له، والبيهقي في ((فضائل الأوقات)) (237)، وابن الجوزي في ((الموضوعات)) (2/202) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: أنبياء - آدم خلق - العرش صيام - صيام يوم عاشوراء إيمان - استواء الله على العرش صيام - فضل يوم عاشوراء
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


المجروحين لابن حبان (دار الوعي)
(1/ 304) 272 ـ حبيب بن أبي حبيب الخرططي من أهل مرو : يروي عن أبي حمزة وإبراهيم الصائغ ، روى عنه أهل مرو كان يضع الحديث على الثقات ، لا تحل كتابة حديثه ولا الرواية عنه إلا على سبيل القدح فيه ، روى عن إبراهيم الصائغ عن ميمون بن مهران عن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من صام يوم عاشوراء كتب الله له عبادة سبعين سنة بصيامها وقيامها من صام يوم عاشوراء اعطى ثواب عشرة آلاف ملك ، ومن صام يوم عاشوراء أعطى ثواب حاج ومعتمر ومن صام يوم عاشوراء أعطى ثواب سبع سماوات ، ومن فيها من الملائكة ومن أفطر عنده مؤمن في يوم عاشوراء فكأنما أفطر عنده جميع أمة محمد صلى الله عليه وسلم ، ومن أشبع جائعا يوم عاشوراء فكأنما أطعم فقراء أمة محمد صلى الله عليه وسلم وأشبع بطونهم ، ومن مسح على رأس يتيم في يوم عاشوراء رفعت له بكل شعرة على رأسه درجة في الجنة. قال عمر: لقد فضلنا الله عز وجل في يوم عاشوراء؟ قال: "نعم، خلق الله السماوات والأرض والجبال في يوم عاشوراء، وخلق العرش والكرسي كمثله، وخلق القلم يوم عاشوراء وجرى كمثله، وخلق الجنة في يوم عاشوراء، وأسكن آدم الجنة يوم عاشوراء، وولد إبراهيم في يوم عاشوراء، ونجا من النار في يوم عاشوراء، وهداه الله عز وجل في يوم عاشوراء، وأغرق الله عز وجل فرعون في يوم عاشوراء، ورفع عيسى في يوم عاشوراء، وولد عيسى عليه السلام في يوم عاشوراء، ورفع إدريس يوم عاشوراء، وكشف الله عز وجل عن أيوب يوم عاشوراء، وولد عيسى عليه السلام في يوم عاشوراء، وحمل يوم عاشوراء، وتاب الله عز وجل على آدم يوم عاشوراء، وغفره الله عز وجل يوم عاشوراء، وأعطي سليمان الملك يوم عاشوراء، وولد النبي - صلى الله عليه وسلم - يوم عاشوراء، واستوى الله عز وجل على العرش يوم عاشوراء، ويوم القيامة يوم عاشوراء" أنبأه الحسين بن محمد بن مصعب، قال: حدثنا محمد بن عبد الله بن قهزاد، قال: أخبرنا حبيب بن أبي حبيب الخرططي، عن إبراهيم الصائغ. ومنهم من يدخل بين حبيب وبين إبراهيم أباه.

فضائل الأوقات للبيهقي (ص439)
: ‌237 - وأخبرنا السيد أبو الحسن محمد بن الحسين بن داود العلوي قراءة عليه، وأبو بكر أحمد بن الحسن القاضي رحمه الله إملاء قالا : أخبرنا أبو محمد حاجب بن أحمد الطوسي، حدثنا عبد الرحيم بن منيب، حدثنا حبيب بن محمد المروزي حدثني أبي عن إبراهيم الصائغ، عن ميمون بن مهران، عن ابن عباس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من صام يوم عاشوراء كتبت له عبادة ستين سنة بصيامها وقيامها، ومن صام يوم عاشوراء أعطي ثواب عشرة آلاف ملك، ومن صام يوم عاشوراء أعطي ثواب ألف حاج ومعتمر، ومن صام يوم عاشوراء أعطي ثواب عشرة آلاف شهيد، ومن صام يوم عاشوراء كتب له أجر سبع سماوات، ومن أفطر عنده مؤمن في يوم عاشوراء فكأنما أفطر عنده جميع أمة محمد عليه الصلاة والسلام، ومن أشبع جائعا في يوم عاشوراء فكأنما أطعم جميع فقراء أمة محمد صلى الله عليه وسلم، وأشبع بطونهم ومن مسح يده على رأس يتيم في يوم عاشوراء رفعت له بكل شعرة على رأسه درجة في الجنة قال: قال عمر رضي الله عنه: يا رسول الله، لقد فضلنا الله عز وجل في يوم عاشوراء، قال: نعم خلق الله السماوات في يوم عاشوراء، والأرضين كمثله، وخلق العرش في يوم عاشوراء، والكرسي كمثله، وخلق الجبال في يوم عاشوراء والنجوم كمثله، وخلق القلم في يوم عاشوراء واللوح كمثله، وخلق جبريل عليه السلام في يوم عاشوراء وملائكته في يوم عاشوراء، وخلق آدم عليه السلام في يوم عاشوراء، وحواء كمثله، وخلق الجنة في يوم عاشوراء، وأسكن آدم عليه السلام في يوم عاشوراء، وولد إبراهيم خليل الرحمن في يوم عاشوراء، ونجاه الله من النار في يوم عاشوراء، وفداه الله عز وجل في يوم عاشوراء، وأغرق فرعون في يوم عاشوراء، ورفع إدريس عليه السلام في يوم عاشوراء، وكشف الله عن أيوب في يوم عاشوراء، ورفع عيسى بن مريم في يوم عاشوراء، وولد في يوم عاشوراء، وتاب الله على آدم في يوم عاشوراء، وغفر ذنب داود عليه السلام في يوم عاشوراء، وأعطي ملك سليمان في يوم عاشوراء، وولد النبي صلى الله عليه وسلم في يوم عاشوراء، واستوى الرب عز وجل على العرش في يوم عاشوراء، ويوم القيامة في يوم عاشوراء قال القاضي أبو بكر: استوى من غير مماسة ولا حركة كما يليق بذاته. قال الشيخ رضي الله عنه: هذا حديث منكر، وإسناده ضعيف بمرة وأنا أبرأ إلى الله من عهدته، وفي متنه ما لا يستقيم وهو ما روي فيه من خلق السماوات والأرضين والجبال كلها في يوم عاشوراء والله تعالى يقول: {الله الذي خلق السموات والأرض في ستة أيام ثم استوى على العرش} ومن المحال أن تكون السنة كلها في يوم عاشوراء فدل ذلك على ضعف هذا الخبر، والله أعلم،

[الموضوعات لابن الجوزي] (2/ 202)
: أنبأنا عبد الله بن علي المقري أنبأنا جدي أبو منصور الخياط أنبأنا عبد السلام بن أحمد الأنصاري حدثنا أبو الفتح بن أبي الفوارس أنبأنا الحسن بن إسحاق بن زيد المعدل حدثنا أحمد بن محمد بن مصعب حدثنا محمد بن عبد الله بن قهزاد حدثنا حبيب بن أبي حبيب عن إبراهيم الصائغ عن ميمون بن مهران عن ابن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من صام يوم عاشوراء كتب الله له عبادة ستين سنة بصيامها وقيامها، ومن صام يوم عاشوراء أعطي ثواب عشرة آلاف ملك، ومن صام يوم عاشوراء أعطي ثواب ألف حاج ومعتمر، ومن صام يوم عاشوراء أعطي ثواب عشرة آلاف شهيد، ومن صام يوم عاشوراء كتب الله له أجر سبع سموات، ومن أفطر عنده مؤمن في يوم عاشوراء فكأنما أفطر عنده جميع أمة محمد، ومن أشبع جائعا في يوم عاشوراء فكأنما أطعم جميع فقراء أمة محمد صلى الله عليه وسلم وأشبع بطونهم ومن مسح على رأس يتيم رفعت له بكل شعرة على رأسه في الجنة درجة، قال فقال عمر يا رسول الله لقد فضلنا الله عزوجل بيوم عاشوراء؟ قال: نعم خلق الله عز وجل يوم عاشوراء والأرض كمثله، وخلق الجبال يوم عاشوراء والنجوم كمثله وخلق القلم يوم عاشوراء واللوح كمثله، وخلق جبريل يوم عاشوراء وملائكته يوم عاشوراء، وخلق آدم يوم عاشوراء وولد إبراهيم يوم عاشوراء، ونجاه الله من النار يوم عاشوراء، وفداه الله يوم عاشوراء، وغرق فرعون يوم عاشوراء ورفع إدريس يوم عاشوراء، وولد في يوم عاشوراء، وتاب الله على آدم في يوم عاشوراء، وغفر ذنب داود في يوم عاشوراء، وأعطى الله الملك لسليمان يوم عاشوراء، وولد النبي صلى الله عليه وسلم في يوم عاشوراء، واستوى الرب عز وجل على العرش يوم عاشوراء، ويوم القيامة يوم عاشوراء ".هذا حديث موضوع بلا شك. قال أحمد بن حنبل: كان حبيب بن أبي حبيب يكذب. وقال ابن عدي: كان يضع الحديث. وفي الرواة من يدخل بين حبيب وبين إبراهيم إبله. وقال أبو حاتم أبو حبان: هذا حديث باطل لا أصل له. قال وكان حبيب من أهل مرو يضع الحديث على الثقاة لا يحل كتب حديثه إلا على سبيل القدح فيه.