الموسوعة الحديثية


- من آذى وليًّا فقدِ استحلَّ محاربتي وما تقرَّبَ إليَّ عبدي بمثلِ الفرائضِ وما يزالُ العبدُ يتقرَّبُ إليَّ بالنَّوافلِ حتَّى أحبَّهُ إنَّ سألني أعطيتُهُ وإن دعاني أجبتُهُ وما تردَّدتُ عن شيءٍ أنا فاعلُهُ تردُّدي عن وفاتِهِ لأنَّهُ يكرَهُ الموتَ وأكرَهُ مساءتَهُ
خلاصة حكم المحدث : فيه عبد الواحد بن قيس وبقية رجاله رجال الصحيح
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 2/250
التخريج : أخرجه أحمد (26193)، وابن أبي الدنيا في ((الأولياء)) (45)، والبزار (99) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: آداب الدعاء - استجابة الدعاء إيمان - فضل الإيمان رقائق وزهد - الترغيب في نوافل الطاعات وتجويدها رقائق وزهد - من يعادي الأولياء إيمان - الكرامات والأولياء
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (43/ 261 ط الرسالة)
((26193- حدثنا حماد وأبو المنذر، قالا: حدثنا عبد الواحد مولى عروة عن عروة، عن عائشة، قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( قال الله عز وجل: من أذل لي وليا، فقد استحل محاربتي، وما تقرب إلي عبدي بمثل أداء الفرائض، وما يزال العبد يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه، إن سألني أعطيته، وإن دعاني أجبته، ما ترددت عن شيء أنا فاعله ترددي عن وفاته، لأنه يكره الموت، وأكره مساءته)). قال أبي: وقال أبو المنذر: قال: حدثني عروة، قال حدثتني عائشة، وقال: أبو المنذر: آذى لي)).

[الأولياء لابن أبي الدنيا] (ص23)
((‌45- حدثنا عبد الله، نا أبو خيثمة، نا إسماعيل بن عمر، نا عبد الواحد مولى عروة بن الزبير وكنيته أبو حمرة، ذكر عروة بن الزبير، عن عائشة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (( قال الله: من آذى لي وليا فقد استحل محارمي، وما تقرب إلي عبدي المؤمن بمثل أداء فرائضي، وإن عبدي ليتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه، فإذا أحببته كنت عينه التي يبصر بها، ويده التي يبطش بها، ورجله التي يمشي بها، وفؤاده الذي يعقل به، ولسانه الذي يتكلم به، إن دعاني أجبته، وإن سألني أعطيته، وما ترددت في شيء أنا فاعله ترددي عن موته؛ وذلك أنه يكره الموت، وأنا أكره مساءته)).

[مسند البزار - البحر الزخار] (18/ 137)
((‌99- حدثنا محمد بن المثنى، قال: حدثنا أبو عامر، قال: حدثنا عبد الواحد بن ميمون، عن عروة، عن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: قال الله تبارك وتعالى من أذل لي وليا فقد استحل محاربتي وما تقرب إلي عبدي بمثل أداء فرائضي وإن عبدي ليتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه فإذا أحببته كنت عينه التي يبصر بها وأذنه التي يسمع بها ويده التي يبطش بها وفؤاده الذي يعقل به ولسانه الذي ينطق بها. إن دعاني أجبته وإن سألني أعطيته وما ترددت، عن شيء أنا فاعله ترددي، عن موته لأنه يكره الموت وأكره مساءته(()).