الموسوعة الحديثية


- الزَّبانِيَةُ أَسْرَعُ إلى فَسَقَةِ القرآنِ مِنْهُمْ إلى عَبَدَةِ الأوْثَانِ ، فَيقولونَ : يُبْدَأُ بِنا قبلَ عَبَدَةِ الأوْثَانِ ؟ فيقالُ :ليسَ مَنْ عَلِمَ كَمَنْ لا يَعْلَمُ.
خلاصة حكم المحدث : غريب منكر ، ولا أعرف موسى هذا
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الذهبي | المصدر : سير أعلام النبلاء الصفحة أو الرقم : 8/378
التخريج : أخرجه أبو نعيم في ((حلية الأولياء)) (8/ 286) والديلمي في ((الفردوس)) (3376 )، وابن الجوزي في ((الموضوعات)) (1/ 266)
التصنيف الموضوعي: جهنم - من يدخلها وبمن وكلت علم - آفات العلم ملائكة - أعمال الملائكة إيمان - أوثان الجاهلية وما كانوا يعبدونه قرآن - القراء المنافقون
|أصول الحديث

أصول الحديث:


حلية الأولياء (8/ 286)
حدثنا سليمان بن محمد حدثنا أبو هارون موسى بن محمد بن كثير الشريني حدثنا عبد الملك بن ابراهيم الحربي حدثنا عبد الله بن عبد العزيز العمري عن أبي طوالة عن أنس بن مالك عن النبي صلى الله عليه وسلم قال الزبانية أسرع الى ضعة القرآن منهم الى عبدة الأوثان فتقول يبدأ بنا قبل عبدة الأوثان فيقال لهم ليس من علم كمن لا يعلم غريب من حديث أبي طوالة تفرد به عنه العمري.

[الموضوعات لابن الجوزي] (1/ 266)
: نبأنا المحمدان ابن ناصر وابن عبد الباقي قالا أنبأنا حمد بن أحمد قال أنبأنا أبو نعيم الحافظ قال حدثنا سليمان بن أحمد قال حدثنا موسى بن محمد السيرينى قال حدثنا عبد الملك بن إبراهيم الجندي قال حدثنا عبد الله بن عبد العزيز العمري عن أبي طوالة عن أنس بن مالك عن النبي صلى الله عليه وسلم " للزبانية أسرع إلى فسقة حملة القرآن منهم إلى عبدة الأوثان، فيقولون يبدأ بنا قبل عبدة الأوثان؟ فيقال لهم ليس من علم كمن لا يعلم ".وقد رواه جابر بن مرزوق الجدي عن العمري. وهو حديث لا يصح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وإنما وضعه من يقصد وهن العلماء، وإنما تبدأ في العقاب بالأعظم جرما، وجرم الكفر أعظم من جرم الفسق، ولهذا فلى الصحيحين " أول ما يقضى بين الناس في الدماء ".وجابر بن مرزوق ليس بشئ.ولعل عبد الملك الجدي أخذه منه.قال ابن حبان: لا يجوز الاحتجاج بجابر بن مرزوق فإنه روى هذا الحديث وهو خبر باطل، ما قاله رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا رواه أنس.