الموسوعة الحديثية


- نَحو [المِراءُ في القُرآنِ كُفرٌ]
خلاصة حكم المحدث : ضعيف
الراوي : أبو الدرداء | المحدث : ابن النحاس | المصدر : تنبيه الغافلين الصفحة أو الرقم : 263
التخريج : أخرجه الطبراني في ((الكبير)) (8/ 152) (7659)، والآجري في ((الشريعة)) (111)، وابن عدي في ((الكامل)) (1/ 393) بمعناه مطولًا.
التصنيف الموضوعي: علم - آفات العلم قرآن - الاختلاف والمراء في القرآن إيمان - أعمال تنافي الإيمان إيمان - الاستسلام لما جاءت به النصوص وعدم الجدال قرآن - وعيد من قال في القرآن برأيه وبما لا يعلم

أصول الحديث:


المعجم الكبير للطبراني (8/ 152)
7659 - حدثنا محمود بن محمد الواسطي، ثنا محمد بن الصباح الجرجاني، ثنا كثير بن مروان الفلسطيني، عن عبد الله بن يزيد بن آدم الدمشقي، قال، حدثني أبو الدرداء، وأبو أمامة، وواثلة بن الأسقع، وأنس بن مالك قالوا: خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما، ونحن نتمارى في شيء من أمر الدين، فغضب غضبا شديدا لم يغضب مثله، ثم انتهرنا، فقال: مهلا يا أمة محمد، إنما هلك من كان قبلكم بهذا، أخذوا المراء لقلة خيره ذروا المراء، فإن المؤمن لا يماري ذروا المراء، فإن المماري قد نمت خسارته ذروا المراء، فكفاك إثما أن لا تزال مماريا ذروا المراء، فإن المماري لا أشفع له يوم القيامة ذروا المراء، فأنا زعيم بثلاث أبيات في الجنة في رباضها، ووسطها، وأعلاها لمن ترك المراء وهو صادق ذروا المراء، فإن أول ما نهاني عنه ربي بعد عبادة الأوثان المراء، وشرب الخمر ذروا المراء، فإن الشيطان قد يئس أن يعبد، ولكنه قد رضي منكم بالتحريش، وهو المراء ذروا المراء، فإن بني إسرائيل افترقوا على إحدى وسبعين فرقة، والنصارى على ثنتين وسبعين فرقة كلهم على الضلالة إلا السواد الأعظم . قالوا: يا رسول الله، ومن السواد الأعظم؟ قال: من كان على ما أنا عليه، وأصحابي من لم يمار في دين الله، ومن لم يكفر أحدا من أهل التوحيد بذنب غفر له ثم قال: إن الإسلام بدأ غريبا، وسيعود غريبا . قالوا: يا رسول الله، ومن الغرباء؟ قال: الذين يصلحون إذا فسد الناس، ولا يمارون في دين الله، ولا يكفرون أحدا من أهل التوحيد بذنب

الشريعة للآجري (1/ 431)
111 - وحدثنا عمر بن أيوب السقطي، أيضا قال محمد بن الصباح الجرجرائي قال: حدثنا كثير بن مروان الفلسطيني، عن عبد الله بن يزيد الدمشقي قال: حدثني أبو الدرداء، وأبو أمامة , وواثلة بن الأسقع، وأنس بن مالك قالوا: خرج إلينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن نتمارى في شيء من الدين، فغضب غضبا شديدا لم يغضب مثله، ثم انتهرنا، فقال: " يا أمة محمد، لا تهيجوا على أنفسكم وهج النار ثم قال: أبهذا أمرتم؟ أو ليس عن هذا نهيتم، أو ليس إنما هلك من كان قبلكم بهذا؟ ثم قال: ذروا المراء لقلة خيره، ذروا المراء، فإن نفعه قليل، ويهيج العداوة بين الإخوان، ذروا المراء، فإن المراء لا تؤمن فتنته، ذروا المراء، فإن المراء يورث الشك ويحبط العمل، ذروا المراء، فإن المؤمن لا يماري، ذروا المراء، فإن المماري قد تمت حسراته، ذروا المراء، فكفى بك إثما لا تزال مماريا، ذروا المراء فإن المماري لا أشفع له يوم القيامة، ذروا المراء، فأنا زعيم بثلاثة أبيات في الجنة: في وسطها، ورباضها، وأعلاها لمن ترك المراء وهو صادق، ذروا المراء، فإن أول ما نهاني ربي تعالى عنه بعد عبادة الأوثان، وشرب الخمر، المراء ذروا المراء فإن الشيطان قد أيس أن يعبد ولكنه قد رضي منك بالتحريش، وهو المراء في الدين، ذروا المراء، فإن بني إسرائيل افترقوا على إحدى وسبعين فرقة، والنصارى على اثنتين وسبعين فرقة، وإن أمتي ستفترق على ثلاث وسبعين فرقة، كلها على الضلالة، إلا السواد الأعظم " قالوا: يا رسول الله، ما السواد الأعظم؟ قال: من كان على ما أنا عليه وأصحابي، من لم يمار في دين الله تعالى ولم يكفر أحدا من أهل التوحيد بذنب وذكر الحديث قال محمد بن الحسين لما سمع هذا أهل العلم من التابعين ومن بعدهم من أئمة المسلمين لم يماروا في الدين، ولم يجادلوا، وحذروا المسلمين المراء والجدال، وأمروهم بالأخذ بالسنن، وبما كان عليه الصحابة رضي الله عنهم، وهذا طريق أهل الحق ممن وفقه الله تعالى، وسنذكر عنهم ما دل على ما قلنا إن شاء الله تعالى

الكامل في ضعفاء الرجال ط الفكر (1/ 393)
أخبرنا عمر بن سنان حدثنا جعفر بن عاصم الحراني حدثنا مخلد بن يزيد حدثنا أبين بن سفيان حدثني عبد الله بن يزيد حدثني أبو الدرداء وأبو أمامة الباهلي وواثلة بن الأسقع وأنس بن مالك قالوا خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما ونحن نتمارى في شيء من أمر الدين حديث فيه طول منكر وفيه بدأ الإسلام غريبا