الموسوعة الحديثية


- أنَّ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ ندَبَ أصحابَهُ فانطلَقوا إلى بدرٍ فإذا هُم برَوايا قُريشٍ فيها عبدٌ أسودُ لبَني الحجَّاجِ فأخذَه أصحابُ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فجَعلوا يسألونَه أينَ أبو سُفيانَ فيقولُ واللَّهِ مالي بشَيءٍ من أمرِه عِلمٌ ولَكنْ هذِه قُريشٌ قَد جاءت فيهِم أبو جَهلٍ وعُتبةُ وشَيبةُ ابنا رَبيعةَ وأميَّةُ بنُ خلَفٍ فإذا قالَ لَهم ذلِك ضَربوهُ فيقولُ دَعوني دَعوني أخبِرْكُم فإذا ترَكوهُ قالَ واللَّهِ مالي بأبي سُفيانَ مِن علمٍ ولَكن هذِه قريشٌ قد أقبَلَت فيهِم أبو جَهلٍ وعُتبةُ وشَيبةُ ابنا ربيعةَ وأميَّةُ بنُ خلَفٍ قد أقبلوا والنَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ يُصلِّي وَهوَ يسمعُ ذلِك فلمَّا انصرَفَ قالَ والَّذي نفسي بيدِهِ إنَّكم لتَضرِبونَه إذا صدَقَكم وتدَعونَه إذا كذبَكُم هذِه قريشٌ قد أقبَلَت لتمنعَ أبا سفيانَ قالَ أنَسٌ قالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ هذا مَصرَعُ فُلانٍ غدًا ووضعَ يدَه علَى الأرضِ وَهذا مَصرعُ فلانٍ غدًا ووَضعَ يدَه علَى الأرضِ وَهذا مصرَعُ فلانٍ غدًا ووضعَ يدَه علَى الأرضِ فقالَ والَّذي نَفسي بيدِه ما جاوَزَ أحدٌ منهُم عَن موضِعِ يدِ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فأمرَ بِهم رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فأُخِذَ بأرجُلِهم فسُحِبوا فأُلْقوا في قَليبِ بَدرٍ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح أبي داود الصفحة أو الرقم : 2681
التخريج : أخرجه أبو داود (2681)، وابن حبان (11/25)، والبيهقي في ((الكبرى)) (9/147) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: أيمان - كيف كانت يمين رسول الله صلى الله عليه وسلم جهاد - الأسير يستطلع منه خبر المشركين دفن ومقابر - مواراة المشرك فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات مغازي - غزوة بدر
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[سنن أبي داود] (3/ 58)
2681- حدثنا موسى بن إسماعيل، قال حدثنا حماد، عن ثابت، عن أنس، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ندب أصحابه فانطلقوا إلى بدر، فإذا هم بروايا قريش فيها عبد أسود لبني الحجاج، فأخذه أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فجعلوا يسألونه أين أبو سفيان؟ فيقول: والله مالي بشيء من أمره علم، ولكن هذه قريش قد جاءت فيهم أبو جهل، وعتبة، وشيبة ابنا ربيعة، وأمية بن خلف، فإذا قال لهم ذلك ضربوه. فيقول: دعوني، دعوني أخبركم، فإذا تركوه قال: والله مالي بأبي سفيان من علم، ولكن هذه قريش قد أقبلت فيهم أبو جهل، وعتبة، وشيبة ابنا ربيعة، وأمية بن خلف قد أقبلوا والنبي صلى الله عليه وسلم يصلي وهو يسمع ذلك، فلما انصرف قال: ((والذي نفسي بيده، إنكم لتضربونه إذا صدقكم، وتدعونه إذا كذبكم، هذه قريش قد أقبلت لتمنع أبا سفيان)). قال أنس: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((هذا مصرع فلان غدا)). ووضع يده على الأرض، ((وهذا مصرع فلان غدا)). ووضع يده على الأرض، ((وهذا مصرع فلان غدا)). ووضع يده على الأرض ((. فقال: والذي نفسي بيده ما جاوز أحد منهم عن موضع يد رسول الله صلى الله عليه وسلم. فأمر بهم رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخذ بأرجلهم فسحبوا فألقوا في قليب بدر

[الإحسان في تقريب صحيح ابن حبان] (11/ 25)
((4722- أخبرنا الحسن بن سفيان، قال: حدثنا هدبة بن خالد، قال: حدثنا حماد بن سلمة، عن ثابت عن أنس، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم شاور الناس أيام بدر، فتكلم أبو بكر، فضاف عنه، ثم تكلم عمر، فضاف عنه، فقال سعد بن عبادة: يا رسول الله إيانا تريد؟ لو أمرتنا أن نخوض البحر لخضناه)) أو نضرب أكبادها إلى برك الغماد، لفعلنا فندب رسول الله صلى الله عليه وسلم أصحابه وانطلق إلى بدر، فإذا هم بروايا لقريش فيها عبد أسود لبني الحجاج، فأخذه أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فجعلوا يسألونه: أين أبو سفيان، وأين تركته؟ فيقول: والله ما لي بأبي سفيان علم، هذه قريش: أبو جهل بن هشام، وعتبة بن ربيعة، وشيبة بن ربيعة [وأمية بن خلف، فإذا قال لهم ذلك ضربوه، فيقول: دعوني دعوني أخبركم، فإذا تركوه، قال: والله ما لي بأبي سفيان من علم، ولكن هذه قريش قد أقبلت فيهم أبو جهل، وعتبة وشيبة ابنا ربيعة وأمية بن خلف] قد أقبلوا. والنبي صلى الله عليه وسلم يصلي، فانصرف، فقال: ((والذي نفسي بيده إنكم لتضربونه إذا صدقكم، وتدعونه إذا كذبكم، هذه قريش قد أقبلت تمنع أبا سفيان)) قال: فأومأ صلى الله عليه وسلم بيده الىالأرض، وقال: ((هذا مصرع فلان غدا، وهذا مصرع فلان غدا)) قال أنس: فوالذي نفسي بيده ما أماط واحد منهم عن مصرع))

السنن الكبرى للبيهقي- دائرة المعارف (9/ 147)
18904- أخبرنا أبو عبد الله الحافظ أخبرنا أبو الحسن: أحمد بن محمد العنزى حدثنا عثمان بن سعيد الدارمى حدثنا موسى بن إسماعيل حدثنا حماد بن سلمة ح وأخبرنا أبو على الروذبارى أخبرنا محمد بن بكر حدثنا أبو داود حدثنا موسى بن إسماعيل حدثنا حماد عن ثابت عن أنس رضى الله عنه: أن رسول الله-صلى الله عليه وسلم- ندب أصحابه فانطلق إلى بدر فإذا هم بروايا قريش فيها عبد أسود لبنى الحجاج فأخذه أصحاب النبى-صلى الله عليه وسلم- فجعلوا يسألونه أين أبو سفيان فيقول والله ما لى بشىء من أمره علم ولكن هذه قريش قد جاءت فيهم أبو جهل وعتبة وشيبة ابنا ربيعة وأمية بن خلف فإذا قال لهم ذلك ضربوه فيقول دعونى دعونى أخبركم فإذا تركوه قال والله ما لى بأبى سفيان من علم ولكن هذه قريش قد أقبلت فيهم أبو جهل وعتبة وشيبة ابنا ربيعة وأمية بن خلف قد أقبلوا والنبى-صلى الله عليه وسلم- يصلى وهو يسمع ذلك فلما انصرف قال:(( والذى نفسى بيده إنكم لتضربونه إذا صدقكم وتدعونه إذا كذبكم هذه قريش قد أقبلت لتمنع أبا سفيان )). قال أنس رضى الله عنه قال رسول الله-صلى الله عليه وسلم-:(( هذا مصرع فلان غدا )). ووضع يده على الأرض (( وهذا مصرع فلان غدا )). ووضع يده على الأرض (( وهذا مصرع فلان غدا )). ووضع يده على الأرض فقال: والذى نفسى بيده ما جاوز أحد منهم عن موضع يد رسول الله-صلى الله عليه وسلم- فأمر بهم رسول الله-صلى الله عليه وسلم- فأخذ بأرجلهم فسحبوا فألقوا فى قليب بدر. أخرجه مسلم فى الصحيح من وجه آخر عن حماد.