الموسوعة الحديثية


- عن زَيدِ بنِ ثابتٍ أنَّهُ قالَ : احتَجرَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ في المسجدِ حُجرةً فَكانَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ يخرجُ منَ اللَّيلِ فيصلِّي فيها قالَ فصلَّوا معَهُ لصلاتِهِ يعني رجالًا وكانوا يأتونَهُ كلَّ لَيلةٍ حتَّى إذا كانَ لَيلةً منَ اللَّيالي لم يخرجْ إليهِم رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فتنَحنَحوا ورفَعوا أصواتَهُم وحصَبوا بابَهُ قالَ فخرجَ إليهِم رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ مُغضَبًا فقالَ يا أيُّها النَّاسُ ما زالَ بكُم صَنيعُكم حتَّى ظنَنتُ أن ستُكتَبُ علَيكم فعلَيكُم بالصَّلاةِ في بيوتِكُم فإنَّ خَيرَ صلاةِ المرءِ في بيتِهِ إلَّا الصَّلاةَ المَكتوبةَ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : زيد بن ثابت | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح أبي داود الصفحة أو الرقم : 1447
التخريج : أخرجه البخاري (6113)، ومسلم (781)، وأبو داود (1447)، وأحمد (21632) واللفظ لهم جميعا.
التصنيف الموضوعي: تراويح وتهجد وقيام ليل - الحث على صلاة الليل تراويح وتهجد وقيام ليل - الاجتماع في صلاة التراويح صلاة - الصلاة في البيوت صلاة الجماعة والإمامة - الجماعة للنافلة فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - شفقته على أمته
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (8/ 28)
: 6113 - وقال المكي: حدثنا عبد الله بن سعيد، ح وحدثني محمد بن زياد، حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا عبد الله بن سعيد، قال: حدثني سالم أبو النضر مولى عمر بن عبيد الله، عن بسر بن سعيد، عن زيد بن ثابت رضي الله عنه، قال: ‌احتجر ‌رسول ‌الله صلى الله عليه وسلم حجيرة مخصفة، أو حصيرا، فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي فيها، فتتبع إليه رجال وجاءوا يصلون بصلاته، ثم جاءوا ليلة فحضروا، وأبطأ رسول الله صلى الله عليه وسلم عنهم فلم يخرج إليهم، فرفعوا أصواتهم وحصبوا الباب، فخرج إليهم مغضبا، فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما زال بكم صنيعكم حتى ظننت أنه سيكتب عليكم، فعليكم بالصلاة في بيوتكم، فإن خير صلاة المرء في بيته إلا الصلاة المكتوبة

[صحيح مسلم] (1/ 539 )
: 213 - (781) وحدثنا محمد بن المثنى، حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا عبد الله بن سعيد، حدثنا سالم أبو النضر، مولى عمر بن عبيد الله، عن بسر بن سعيد، عن زيد بن ثابت، قال: ‌احتجر ‌رسول ‌الله صلى الله عليه وسلم حجيرة بخصفة، أو حصير، فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي فيها، قال: فتتبع إليه رجال وجاءوا يصلون بصلاته، قال: ثم جاءوا ليلة فحضروا، وأبطأ رسول الله صلى الله عليه وسلم عنهم، قال: فلم يخرج إليهم، فرفعوا أصواتهم وحصبوا الباب، فخرج إليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم مغضبا، فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما زال بكم صنيعكم حتى ظننت أنه سيكتب عليكم، فعليكم بالصلاة في بيوتكم، فإن خير صلاة المرء في بيته إلا الصلاة المكتوبة

سنن أبي داود (2/ 69)
: 1447 - حدثنا هارون بن عبد الله البزاز، حدثنا مكي بن إبراهيم، حدثنا عبد الله يعني ابن سعيد بن أبي هند، عن أبي النضر، عن بسر بن سعيد، عن زيد بن ثابت، أنه قال: ‌احتجر ‌رسول ‌الله صلى الله عليه وسلم في المسجد حجرة، فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يخرج من الليل، فيصلي فيها، قال: فصلوا معه لصلاته - يعني - رجالا، وكانوا يأتونه كل ليلة حتى إذا كان ليلة من الليالي لم يخرج إليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم، فتنحنحوا، ورفعوا أصواتهم، وحصبوا بابه، قال: فخرج إليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم مغضبا، فقال: يا أيها الناس، ما زال بكم صنيعكم حتى ظننت أن ستكتب عليكم، فعليكم بالصلاة في بيوتكم، فإن خير صلاة المرء في بيته، إلا الصلاة المكتوبة

[مسند أحمد] (35/ 497 ط الرسالة)
: 21632 - حدثنا مكي، حدثنا عبد الله بن سعيد بن أبي هند، عن أبي النضر، عن بسر بن سعيد، عن زيد بن ثابت الأنصاري، قال: ‌احتجر ‌رسول ‌الله صلى الله عليه وسلم في المسجد حجرة، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يخرج من الليل، فيصلي فيها، فصلوا معه بصلاته، يعني رجالا، وكانوا يأتونه كل ليلة، حتى إذا كان ليلة من الليالي، لم يخرج إليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم، فتنحنحوا ورفعوا أصواتهم، قال: فخرج إليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم مغضبا، قال: فقال لهم: "أيها الناس، ما زال بكم صنيعكم حتى ظننت أن سيكتب عليكم، فعليكم بالصلاة في بيوتكم، فإن خير صلاة المرء في بيته إلا الصلاة المكتوبة "