الموسوعة الحديثية


- قال عبدُ اللهِ لا يسمعُ اللهُ من مُسْمِعٍ ولا مُرَاءٍ ولا لاعِبٍ إلَّا دَاعٍ دعا يَثْبُتُ من قلبِهِ
خلاصة حكم المحدث : صحيح الإسناد
الراوي : عبدالرحمن بن يزيد بن جابر | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الأدب المفرد الصفحة أو الرقم : 473
التخريج : أخرجه البخاري في ((الأدب المفرد)) (606)، وأحمد في ((الزهد)) (872) واللفظ لهما، وابن المبارك في ((الزهد)) (83) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: آداب الدعاء - موانع إجابة الدعاء آداب الدعاء - من يستجاب دعاؤهم رقائق وزهد - الرياء والسمعة إحسان - الإخلاص إيمان - أعمال تنافي الإيمان
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


الأدب المفرد (ص: 212)
606 - حدثنا عمر بن حفص قال: حدثنا أبي قال: حدثنا الأعمش قال: حدثني مالك بن الحارث، عن عبد الرحمن بن يزيد قال: كان الربيع يأتي علقمة يوم الجمعة، فإذا لم أكن ثمة أرسلوا إلي، فجاء مرة ولست ثمة، فلقيني علقمة وقال لي: ألم تر ما جاء به الربيع؟ قال: ألم تر أكثر ما يدعو الناس، وما أقل إجابتهم؟ وذلك أن الله عز وجل لا يقبل إلا الناخلة من الدعاء، قلت: أو ليس قد قال ذلك عبد الله؟ قال: وما قال؟ قال: قال عبد الله: لا يسمع الله من مسمع، ولا مراء، ولا لاعب، إلا داع دعا يثبت من قلبه، قال: فذكر علقمة؟ قال: نعم.

الزهد لأحمد بن حنبل (ص: 131)
872 - حدثنا عبد الله، حدثنا أبي، حدثنا أبو معاوية، حدثنا الأعمش، عن مالك قال: كان الربيع بن خثيم يأتي علقمة يوم الجمعة، فيتحدث إليه، فأتاه ذات يوم فقال: ألا تعجب دخل علي رجل من أهل الكتاب؟ فقال: ألا ترى إلى كثرة دعاء الناس وقلة الإجابة لهم؟ وهل يدرون مم ذلك؟ وما ذاك إلا أن الله عز وجل لا يقبل إلا الفاضل من الدعاء، فقال عبد الرحمن بن يزيد - وكان جالسا معهم -: لئن قال ذاك لقد قال عبد الله: إن الله لا يسمع من مسمع ولا من مراء ولا من لاعب ولا من داع إلا داع دعاء ثبتا من قلبه ".

الزهد والرقائق لابن المبارك ت الأعظمي (2/ 20)
باب في الإخلاص في الدعاء. 83- أخبرنا سفيان، عن سليمان، عن مالك بن الحارث قال: جاء ربيع بن خثيم إلى علقمة، فذكر شيئا، فقال: إن الله لا يقبل من العمل إلا الناخلة, يعني محض قلبه, فعجب به ربيع, فقال عبد الرحمن بن يزيد لعلقمة: أما سمعت ابن مسعود يقول: إن الله لا يقبل من مسمع، ولا مراء، ولا لاعب، ولا داع، إلا داعيا دعاء ثبتا من قلبه.