الموسوعة الحديثية


- أنَّ زيدَ بنَ خارجةَ الأنصاريَّ ثمَّ من بني الحارثِ بنِ الخزرجِ تُوفِّيَ زمنَ عثمانَ بنِ عفَّانَ فسجَّي في ثوبهِ ثمَّ أنَّهم سمعوا جلجَلةً في صدرِهِ ثمَّ تكلَّمَ ثمَّ قالَ أحمدُ أحمدُ في الكتابِ الأوَّلِ صدَقَ صدَقَ أبو بكرٍ الصِّدِّيقُ الضَّعيفُ في نفسِهِ القويُّ في أمرِ اللَّهِ في الكتابِ الأوَّلِ صدَقَ صدَقَ عمرُ بنُ الخطَّابِ القويُّ الأمينُ في الكتابِ الأوَّلِ صدقَ صدقَ عثمانُ بنُ عفَّانَ على منهاجِهم مضت أربعٌ وبقيتِ اثنتانِ أتتِ الفتنُ وأكلَ الشَّديدُ الضَّعيفَ وقامتِ السَّاعةُ وسيأتيكُم من جيشِكم خبرُ بئرِ أريسَ وما بئرُ أريسَ
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح [وله شواهد]
الراوي : زيد بن خارجة | المحدث : البيهقي | المصدر : دلائل النبوة الصفحة أو الرقم : 6/55
التخريج : أخرجه ابن أبي الدنيا في ((من عاش بعد الموت)) (7)، والطبراني (5144) (5/ 218)، وابن عساكر (30/ 406) واللفظ لهم.
التصنيف الموضوعي: عقيدة - كرامات الأولياء فتن - ظهور الفتن مناقب وفضائل - أبو بكر الصديق مناقب وفضائل - عثمان بن عفان مناقب وفضائل - عمر بن الخطاب
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

أصول الحديث:


دلائل النبوة للبيهقي (6/ 55)
: أخبرنا أبو صالح بن أبي طاهر العنبري، أنبأنا جدي يحيى بن منصور القاضي، حدثنا أبو علي محمد بن عمر وكشمرد، أنبأنا القعنبي، حدثنا سليمان بن بلال، عن يحيى بن سعيد، عن سعيد بن المسيب، أن ‌زيد بن خارجة الأنصاري ثم من بني الحارث بن الخزرج توفي زمن عثمان بن عفان، فسجى في ثوبه، ثم أنهم سمعوا ‌جلجلة ‌في ‌صدره، ثم تكلم، ثم قال: أحمد أحمد في الكتاب الأول، صدق صدق أبو بكر الصديق الضعيف في نفسه القوي في أمر الله في الكتاب الأول، صدق صدق عمر بن الخطاب القوي الأمين في الكتاب الأول، صدق صدق عثمان بن عفان على منهاجهم مضت أربع وبقيت اثنتان أتت الفتن وأكل الشديد الضعيف، وقامت الساعة وسيأتيكم من جيشكم خبر بئر أريس وما بئر أريس . قال يحيى: قال سعيد: ثم هلك رجل من خطمة فسجي بثوبه فسمع ‌جلجلة ‌في ‌صدره ثم تكلم، فقال: إن أخا بني الحارث بن الخزرج صدق صدق

من عاش بعد الموت لابن أبي الدنيا (ص15)
: 7 - حدثنا عبد الله ، قال: حدثنا أحمد بن محمد بن أبي بكر، قال : حدثنا أبو همام الصلت بن محمد، قال: حدثنا مسلمة بن علقمة، عن داود بن أبي هند، عن يزيد بن نافع، عن حبيب بن سالم، عن النعمان بن بشير، قال: " كان زيد بن خارجة من سروات الأنصار وكان أبوه خارجة بن سعد، حين هاجر أبو بكر نزل عليه في داره، وتزوج ابنته ابنة خارجة، وكان لها زوج يقال له: سعد، فقتل أبوه وأخوه سعد بن خارجة يوم أحد، فمكث بعدهم حياة النبي صلى الله عليه وسلم وخلافة أبي بكر وعمر وسنين من خلافة عثمان، فبينا هو يمشي في طريق من طرق المدينة، بين الظهر والعصر، إذ خر فتوفي، فأعلمت به الأنصار، فأتوه، فاحتملوه إلى بيته فسجوه بكساء وبردين، وفي البيت نساء من نساء الأنصار يبكين عليه، ورجال من رجالهم، فمكث على حاله، حتى إذا كان بين المغرب والعشاء الآخرة سمعوا صوتا يقول: أنصتوا. فنظروا، فإذا الصوت من تحت الثياب، ‌فحسروا ‌عن ‌وجهه ‌وصدره، فإذا القائل يقول على لسانه:‌‌ محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم الأمي، خاتم النبيين، لا نبي بعده كان ذلك في الكتاب الأول، ثم قال القائل على لسانه: صدق صدق صدق، ثم قال القائل على لسانه: أبو بكر خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم الصديق الأمين، الذي كان ضعيفا في جسده، قويا في أمر الله، كان ذلك في الكتاب الأول، ثم قال القائل على لسانه: صدق صدق صدق، ثم قال: الأوسط أجلد القوم، الذي كان لا يخاف في الله لومة لائم، الذي كان يمنع الناس أن يأكل قويهم ضعيفهم، عبد الله عمر أمير المؤمنين، كان ذلك في الكتاب الأول، ثم قال القائل على لسانه: صدق صدق صدق، ثم قال: عثمان أمير المؤمنين، وهو رحيم بالمؤمنين، وهو يعافي الناس في ذنوب كثيرة، خلت ليلتان، جعلت السنتان ليلتين وبقيت أربع يعني: أربع سنين، ولا نظام لهم، وأبيحت الأحماء، ودنت الساعة، وأكل الناس بعضهم بعضا، ثم ارعوى المؤمنون، وقالوا: يا أيها الناس، كتاب الله وقدره، فأقبلوا على أميركم، فاسمعوا له وأطيعوا، فإنه على منهاجهم، فمن تولى بعد ذلك فلا يعهدن دما، كان أمر الله قدرا مقدورا مرتين ثم قال: هذه النار، وهذه الجنة، وهؤلاء النبيون والشهداء، السلام عليكم يا عبد الله بن رواحة أحسست لي خارجة وسعدا لأبيه، وأخيه اللذين قتلا يوم أحد ثم قال: {كلا إنها لظى نزاعة للشوى تدعو من أدبر وتولى وجمع فأوعى} [المعارج: 16] ثم قال: هذا رسول الله صلى الله عليه وسلم، السلام عليك يا رسول الله ورحمة الله وبركاته " قال النعمان: " فقيل لي: إن زيد بن خارجة قد تكلم بعد موته، فجئت أتخطى رقاب الناس، فقعدت عند رأسه، فأدركت من كلامه وهو يقول: الأوسط أجلد القوم حتى انقضى الحديث، وسألت القوم: ما كان قبلي؟ فأخبروني "

 [المعجم الكبير – للطبراني] (5/ 218)
: 5144 - حدثنا العباس بن محمد المجاشعي الأصبهاني، ثنا محمد بن أبي يعقوب الكرماني، ثنا الضحاك بن ميمون الثقفي، ثنا داود بن أبي هند، عن زيد، أو يزيد بن نافع، عن حبيب بن سالم، عن النعمان بن بشير، قال: " بينما زيد بن خارجة، يمشي في بعض طرق المدينة إذ خر ميتا بين الظهر والعصر، فنقل إلى أهله وسجي بين بردتين وكساء، فلما كان بين المغرب والعشاء، اجتمع نسوة من الأنصار يصرخن حوله، إذ سمعوا صوتا من تحت الكساء يقول: أنصتوا أيها الناس مرتين، ‌فحسروا ‌عن ‌وجهه ‌وصدره، فقال: محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم النبي الأمي خاتم النبيين، كان ذلك في الكتاب الأول، ثم قيل على لسانه: صدق أبو بكر الصديق خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم القوي الأمين كان ضعيفا في بدنه قويا في أمر الله كان ذلك في الكتاب الأول، ثم قيل على لسانه: صدق صدق ثلاثا، والأوسط عبد الله عمر أمير المؤمنين الذي كان لا يخاف في الله لومة لائم، وكان يمنع الناس أن يأكل قويهم ضعيفهم، كان ذلك في الكتاب الأول، ثم قيل على لسانه: صدق صدق صدق، ثم قال: عثمان أمير المؤمنين رحيم بالمؤمنين، خلت اثنتان وبقي أربع، ثم اختلف الناس ولا نظام لهم وأبيحت الأحماء - يعني تنتهك المحارم - ودنت الساعة، وأكل الناس بعضهم بعضا "

[تاريخ دمشق - لابن عساكر] (30/ 406)
: أخبرنا أبو محمد السلمي أنا أبو بكر الخطيب أنا أبو الحسين بن بشران أنا أبو علي بن صفوان نا أبو بكر بن أبي الدنيا نا أحمد بن محمد بن أبي بكر نا أبو همام محمد بن الصلت نا مسلم بن علقمة عن داود بن أبي هند عن يزيد بن نافع عن حبيب بن سالم عن النعمان بن بشير قال كان زيد بن خارجة من سروات الأنصار وكان أبوه خارجة بن سعد حيث هاجر أبو بكر نزل عليه في داره وتزوج ابنته ابنة خارجة وكان لها زوج يقال له سعد فقتل أبوه وأخوه سعد بن خارجة يوم أحد فمكث بعدهم حياة النبي (صلى الله عليه وسلم) وخلافة أبي بكر وعمر وسنين من خلافة عثمان فبينا هو يمشي في طريق من طرق المدينة بين الظهر والعصر إذ خر فتوفي فأعلمت به الأنصار وأتوه فاحتملوه إلى بيته فسجوه كساء وبردين وفي البيت نساء من نساء الأنصار يبكين عليه ورجال من رجالهم فمكث على حاله حتى إذا كان بين المغرب والعشاء الآخرة سمعوا صوتا قائلا يقول أنصتوا فنظروا فإذا الصوت من تحت الثياب فحسروا عن وجهه وصدره فإذا القائل يقول على لسانه محمد رسول الله (صلى الله عليه وسلم) النبي الأمي خاتم النبيين لا نبي بعده كان ذلك في الكتاب الأول ثم قال القائل على لسانه صدق صدق صدق ثم قال أبو بكر خليفة رسول الله الصديق الأمير الذي كان ضعيفا في جسده قويا في أمر الله كان ذلك في الكتاب الأول ثم قال القائل على لسانه صدق صدق صدق ثم قال الأوسط أجلد القوم الذي كان لا يخاف في الله لومة لائم الذي كان يمنع الناس أن يأكل قويهم ضعيفهم عند الله عمر أمير المؤمنين كان ذلك في الكتاب الأول ثم قال القائل على لسانه صدق صدق صدق ثم قال عثمان أمير المؤمنين وهو رحيم بالمؤمنين وهو يعافي الناس في ذنوب خلت ليلتان جعلت السنين لثلاثين وبقيت أربع سنين ولا نظام لها وأبيحت الأحماء ودنت الساعة وأكل الناس بعضهم بعضا ثم ارعوى المؤمنون وقالوا يا أيها الناس كتاب الله وقدره فأقبلوا على أميركم فاسمعوا له وأطيعوا فإنه على منهاجكم فمن تولى بعد ذلك فلا يعهدن دما كان أمر الله قدرا مقدورا مرتين ثم قال هذه النار وهذه الجنة وهؤلاء النبيون والشهداء السلام عليكم يا عبد الله بن رواحة أحسست لي خارجة وسعدا لأبيه وأخيه اللذين قتلا يوم أحد قال " كلا إنها لظى نزاعة للشوى تدعو من أدبر وتولى وجمع فأوعى " ثم قال هذا رسول الله السلام عليك يا رسول الله ورحمة الله وبركاته قال النعمان فقيل لي إن زيد بن خارجة قد تكلم بعد موته فجئت أتخطى رقاب الناس فقعدت عند رأسه فأدركت من كلامه وهو يقول الأوسط أجلد القوم حتى انقضى الحديث وسألت القوم ما كان قبلي