الموسوعة الحديثية


- لقد كان آلُ مُحمَّدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يرَوْنَ ثلاثةَ أشهُرٍ ما يستوقِدونَ فيه بنارٍ ما هو إلَّا الماءُ والتَّمرُ وكان حَوْلنا أهلُ دُورٍ مِن الأنصارِ لهم دَواجِنُ في حوائطِهم فكان أهلُ كلِّ دارٍ يبعَثونَ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بغزيرِ شاتِهم فكان لِرسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم مِن ذلكِ اللَّبنِ
خلاصة حكم المحدث : أخرجه في صحيحه
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : ابن حبان | المصدر : صحيح ابن حبان الصفحة أو الرقم : 729
التخريج : أخرجه هناد بن السري في ((الزهد)) (2/ 377)ب اختلاف يسير، والبخاري (6459)، ومسلم (2972) كلاهما بمعناه.
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الزهد في الدنيا رقائق وزهد - معيشة النبي صلى الله عليه وسلم فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - زهده صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - فضائل الأنصار رقائق وزهد - عيش السلف
|أصول الحديث

أصول الحديث:


الإحسان في تقريب صحيح ابن حبان (2/ 508)
: 729 - أخبرنا الحسن بن سفيان حدثنا الوليد بن شجاع حدثنا علي بن مسهر حدثنا هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة قالت لقد كان آل محمد صلى الله عليه وسلم يرون ثلاثة أشهر ما يستوقدون فيه بنار ما هو إلا الماء والتمر وكان حولنا أهل دور من الأنصار لهم دواجن في حوائطهم فكان أهل كل دار يبعثون إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بغزير شاتهم فكان لرسول الله صلى الله عليه وسلم من ذلك اللبن"

الزهد لهناد بن السري (2/ 377)
: حدثنا يونس بن بكير قال: حدثني هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة أنها قالت: إنه ليمر بنا آل محمد الشهر ما نستوقد فيه بنار ما هو إلا التمر والماء إلا أن يأتينا اللحيم ، وكان من حولنا دور الأنصار لهم دواجن في حيطانهم ، فيبعثون إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ‌بغزير ‌شاتهم قلة من ذلك اللبن

[صحيح البخاري] (8/ 97)
: 6459 - حدثنا عبد العزيز بن عبد الله الأويسي: حدثني ابن أبي حازم، عن أبيه، عن يزيد بن رومان، عن عروة، عن عائشة أنها قالت: لعروة ابن أختي إن كنا لننظر إلى الهلال ثلاثة أهلة في شهرين، وما أوقدت في أبيات رسول الله صلى الله عليه وسلم نار، فقلت: ما كان يعيشكم؟ قالت: الأسودان: التمر والماء، إلا أنه قد كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم جيران من الأنصار كان لهم منائح، وكانوا يمنحون رسول الله صلى الله عليه وسلم من أبياتهم فيسقيناه

[صحيح مسلم] (4/ 2283 ت عبد الباقي)
: (2972) حدثنا يحيي بن يحيي. حدثنا عبد العزيز بن أبي حازم عن أبيه، عن يزيد بن رومان، عن عروة، عن عائشة؛ أنها كانت تقول: والله! يا ابن أختي! إن كنا لننظر إلى الهلال ثم الهلال ثم الهلال. ثلاثة أهلة في شهرين. وما أوقد في أبيات رسول الله صلى الله عليه وسلم نار. قال قلت: يا خالة! فما كان يعيشكم؟ قالت: الأسودان التمر والماء. إلا أنه قد كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم جيران من الأنصار. وكانت لهم منائح. فكانوا يرسلون إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم من ألبانها، فيسقيناه.