الموسوعة الحديثية


- أربعةٌ يؤذونَ أَهْلَ النَّارِ على ما بِهِم منَ الأذى يسعونَ بينَ الحميمِ والجحيمِ يَدعونَ بالويلِ والثُّبورِ. يقولُ أَهْلُ النَّارِ بعضُهُم لبعضٍ ما بالُ هؤلاءِ قد آذَوْنا على ما بنا منَ الأذى قالَ فرجلٌ يُغلَقُ عليهِ تابوتٌ من جَمرٍ ورجلٌ يَجرُّ أمعاءَهُ ورجلٌ يسيلُ فوهُ قيحًا ودمًا ورجلٌ يأكلُ لحمَهُ. قالَ فيقالُ لصاحبِ التَّابوتِ ما بالُ الأبعَدِ قد آذانا على ما بنا منَ الأذَى. فيقولُ إنَّ الأبعدَ ماتَ وفي عنقِهِ أموالُ النَّاسِ ما يجدُ لَها قضاءً أو وفاءً ثمَّ يقالَ للَّذي يجرُّ أمعاءَهُ ما بالُ الأبعدِ قد آذانا على ما بنا منَ الأذَى فيقول إنَّ الأبعدَ كانَ لا يبالي أينَ أصابَ البولُ منهُ لا يغسلُهُ
خلاصة حكم المحدث : إسناده لين
الراوي : [شفي بن ماتع الأصبحي] | المحدث : الهيتمي المكي | المصدر : الزواجر عن اقتراف الكبائر الصفحة أو الرقم : 1/126
التخريج : أخرجه ابن أبي الدنيا في ((صفة النار)) (229)، والطبراني (7/311) (7226)
التصنيف الموضوعي: آداب قضاء الحاجة - التوقي من البول جهنم - صفة عذاب أهل النار قرض - من استقرض من الناس ليوفي أو يتلف جنة - الصفات التي يعرف بها في الدنيا أهل الجنة وأهل النار قيامة - أهوال يوم القيامة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


صفة النار لابن أبي الدنيا (ص142)
: ‌229 - حدثنا داود بن عمرو الضبي، قال: حدثنا إسماعيل بن عياش ، قال: حدثني ثعلبة بن مسلم الخثعمي، عن أيوب بن بشير العجلي، عن شفي بن ماتع الأصبحي، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: " أربعة يؤذون أهل النار على ما بهم من الأذى، يسعون بين الحميم والجحيم، يدعون بالويل والثبور، يقول أهل النار بعضهم لبعض: ما بال هؤلاء قد آذونا على ما بنا من الأذى؟ " قال: فرجل مغلق عليه تابوت من جمر، ورجل يجر أمعاءه، ورجل يسيل فوه قيحا ودما، ورجل يأكل لحمه . قال: " يقال لصاحب التابوت: ما بال الأبعد قد آذانا على ما بنا من الأذى؟ " قال: " فيقول: إن الأبعد مات وفي عنقه أموال الناس، لم يجد لها قضاء ". قال: " ويقال للذي يجر أمعاءه: ما بال الأبعد قد آذانا على ما بنا من الأذى؟ " قال: " فيقول: إن الأبعد كان لا يبالي أين أصاب البول منه، ثم لا يغسله. ثم يقال للذي يسيل فوه قيحا ودما: ما بال الأبعد قد آذانا على ما بنا من الأذى؟ " قال: " فيقول: إن الأبعد كان ينظر إلى كل كلمة قذعة خبيثة، يستلذها كما يستلذ الرفث. ثم يقال للذي يأكل لحمه: ما بال الأبعد قد آذانا على ما بنا من الأذى؟ فيقول: إن الأبعد كان يأكل لحوم الناس بالغيب، ويمشي بالنميمة ".

المعجم الكبير للطبراني - دار إحياء التراث (7/ 311)
7226- حدثنا أبو يزيد القراطيسي ، حدثنا أسد بن موسى ، حدثنا إسماعيل بن عياش ، عن ثعلبة بن مسلم الخثعمي ، عن أيوب بن بشير العجلي ، عن شفي بن ماتع الأصبحي ، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : أربعة يؤذون أهل النار على ما بهم من الأذى ، يسعون بين الحميم والجحيم , يدعون بالويل والثبور ، يقول أهل النار بعضهم لبعض : ما بال هؤلاء قد آذونا على ما بنا من الأذى ؟ قال : فرجل مغلق عليه تابوت من جمر ، ورجل يجر أمعاءه ، ورجل يسيل فوه قيحا ودما ، ورجل يأكل لحمه ، قال : فيقال لصاحب التابوت : ما بال الأبعد قد آذانا على ما بنا من الأذى ؟ قال : فيقول : إن الأبعد مات وفي عنقه أموال إلى الناس ما نجد لها قضاء ، أو وفاء ، ثم يقال للذي يجر أمعاءه : ما بال الأبعد قد آذانا على ما بنا من الأذى ؟ فيقال : إن الأبعد كان لا يبالي إن أصاب البول منه لا يغسله ، ثم يقال للذي يسيل فوه قيحا ودما : ما بال الأبعد قد آذانا على ما بنا من الأذى ؟ فيقول : إن الأبعد كان يأكل لحوم الناس.