الموسوعة الحديثية


- كان لابنِ مسعودٍ على سعدٍ مالٌ فقال له ابنُ مسعودٍ أَدِّ المالَ الَّذي قِبَلَك فقال له واللهِ لأُراك لاقٍ منِّي شرًّا هل أنت إلَّا ابنُ مسعودٍ وعَبدٌ مِن هُذَيلٍ فقال أجَلْ واللهِ إنِّي لَابنُ مسعودٍ وإنَّك لَابنُ حَمْنةَ فقال لهما هاشمُ بنُ عُتبةَ إنَّكما صاحِبا رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ينظُرُ النَّاسُ إليكما فطرَح سعدٌ عُودًا كان في يدِه ثمَّ رفَع يدَه فقال اللَّهمَّ ربَّ السَّمواتِ فقال له ابنُ مسعودٍ قُلْ قَولًا ولا تلعَنْ فسكَت ثمَّ قال سعدٌ لولا اتِّقاءُ اللهِ لدعَوْتُ عليك دعوةً ما تُخطِئُك.
خلاصة حكم المحدث : رجاله رجال الصحيح غير أسد بن موسى وهو ثقة مأمون‏‏
الراوي : قيس بن أبي حازم | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 9/157
التخريج : أخرجه الطبراني في ((المعجم الكبير)) (1/ 139) (306)، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (20/ 343)، واللفظ لهما، وابن ابي شيبة (30576)، بلفظ مقارب.
التصنيف الموضوعي: آفات اللسان - اللعن اعتصام بالسنة - كراهية الخلاف إمامة وخلافة - حديث الأمراء والدخول عليهم مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قرض - أداء الديون
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[المعجم الكبير للطبراني] (1/ 139)
: 306 - حدثنا أبو يزيد القراطيسي، ثنا أسد بن موسى، ثنا يحيى بن زكريا، ثنا إسماعيل، عن قيس، قال: كان لابن مسعود على سعد رضي الله عنهما مال، فقال ابن مسعود: أد المال الذي قبلك. فقال سعد: ويحك ما لي ومالك؟ قال: أد المال الذي قبلك، فقال سعد: والله إني لأراك لاق مني شرا، هل أنت إلا ابن مسعود وعبد من بني هذيل؟ قال: أجل، والله إني لابن مسعود، وإنك لابن حمنة. فقال لهما هاشم بن عتبة: إنكما صاحبا رسول الله صلى الله عليه وسلم، ينظر الناس إليكما، فطرح سعد عودا كان بيده، ثم رفع يده فقال: اللهم رب السموات فقال له عبد الله: قل: قولا، ولا تلعن، فسكت، ثم قال سعد: أما والله لولا اتقاء الله ‌لدعوت ‌عليك ‌دعوة ‌لا ‌تخطئك

[تاريخ دمشق لابن عساكر] (20/ 343)
: وحدثنا سليمان بن أبي يزيد القراطيسي حدثنا أسد بن موسى ثنا يحيى بن زكريا ثنا إسماعيل عن قيس قال ‌كان ‌لابن ‌مسعود ‌على ‌سعد ‌مال ‌فقال ‌له ‌ابن ‌مسعود أد المال الذي قبلك فقال سعد ويحك ما لي ولك قال أد المال الذي قبلك فقال سعد والله إني لأراك لاق مني شرا هل أنت إلا ابن مسعود عبد من هذيل قال أجل والله إني لابن مسعود وإنك لابن حمنة فقال لهما هاشم بن عتبة إنكما صاحبا رسول الله صلى الله عليه وسلم ينظر الناس إليكما فطرح سعد عودا كان في يده ثم رفع يده فقال اللهم رب السموات فقال له عبد الله قل قولا ولا تلعن فسكت ثم قال سعد أما والله لولا اتقاء الله لدعوت عليك دعوة لا تخطئك

مصنف ابن أبي شيبة (6/ 190 ت الحوت)
: 30576 - حدثنا محمد بن بشر قال حدثنا إسماعيل عن قيس قال: شهدت عبد الله بن مسعود جاء يتقاضى سعدا دراهم أسلفها إياه من بيت المال ، فقال: رد هذا المال ، فقال سعد: أظنك لاقيا شرا ، قال: رد هذا المال ; قال: فقال سعد: هل أنت إلا ابن مسعود عبد من هذيل ، قال: فقال عبد الله: هل أنت إلا ابن حمنة ، قال: فقال ابن أخي سعد: أجد أنكما لصاحبا رسول الله صلى الله عليه وسلم ينظر الناس إليكما ، فرفع سعد يديه يقول: اللهم رب السماوات والأرض ، فقال ابن مسعود: ويحك ، قل قولا لا تلعن ، قال: فقال سعد: أما والله أن لولا مخافة الله ‌لدعوت ‌عليك ‌دعوة ‌لا ‌تخطئك ، قال: فانصرف عبد الله كما هو