الموسوعة الحديثية


- بُلِّغْنا مَخرَجَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فخرجْنا مُهاجِرينَ حتى ألقتْنا سفينَتُنا إلى النجاشِيِّ بالحبَشةِ، فوَافَقْنا جعفرَ بنَ أبي طالِبٍ وأصحابَهُ عند النَّجاشِيِّ ، فقال جعفرٌ : إنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بعثَنا هاهُنا وأمرَنا بالإقامةِ، فأقَمْنا معهُ حتى قدِمْنا جميعًا
خلاصة حكم المحدث : لا نعلمه يروى عن جعفر بإسناد أحسن من هذا ولا أصح
الراوي : جعفر بن أبي طالب | المحدث : البزار | المصدر : البحر الزخار الصفحة أو الرقم : 4/156
التخريج : أخرجه البخاري (3136) مطولًا، وأبو يعلى (7316) في أثناء حديث طويل.
التصنيف الموضوعي: مغازي - الهجرة إلى الحبشة مناقب وفضائل - جعفر بن أبي طالب مناقب وفضائل - فضائل الحبشة مناقب وفضائل - النجاشي وأصحابه مناقب وفضائل - ما اشترك فيه جماعة من الصحابة

أصول الحديث:


[مسند البزار - البحر الزخار] (4/ 156)
1326 - حدثنا يوسف بن موسى، قال: نا عبيد الله بن موسى، عن إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن أبي بردة، عن أبي موسى، قال: بلغنا مخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم، فخرجنا مهاجرين، حتى ألقتنا سفينتنا إلى النجاشي بالحبشة، فوافقنا جعفر بن أبي طالب وأصحابه عند النجاشي، فقال جعفر: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعثنا هاهنا، وأمرنا بالإقامة فأقمنا معه حتى قدمنا جميعا وهذا الحديث لا نعلمه يروى عن جعفر بإسناد أحسن من هذا ولا أصح

[صحيح البخاري] (4/ 90)
3136 - حدثنا محمد بن العلاء، حدثنا أبو أسامة، حدثنا بريد بن عبد الله، عن أبي بردة، عن أبي موسى رضي الله عنه، قال: بلغنا مخرج النبي صلى الله عليه وسلم ونحن باليمن، فخرجنا مهاجرين إليه، أنا وأخوان لي أنا أصغرهم، أحدهما أبو بردة، والآخر أبو رهم - إما قال: في بضع، وإما قال: في ثلاثة وخمسين، أو اثنين وخمسين رجلا من قومي -، فركبنا سفينة، فألقتنا سفينتنا إلى النجاشي بالحبشة، ووافقنا جعفر بن أبي طالب وأصحابه عنده، فقال جعفر: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعثنا هاهنا، وأمرنا بالإقامة، فأقيموا معنا، فأقمنا معه حتى قدمنا جميعا، فوافقنا النبي صلى الله عليه وسلم حين افتتح خيبر، فأسهم لنا، أو قال: فأعطانا منها، وما قسم لأحد غاب عن فتح خيبر منها شيئا، إلا لمن شهد معه، إلا أصحاب سفينتنا مع جعفر وأصحابه، قسم لهم معهم

مسند أبي يعلى الموصلي (13/ 303)
7316 – [حدثنا أبو كريب، حدثنا أبو أسامة، عن بريد، عن أبي بردة] وعن أبي موسى قال: بلغنا مخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن باليمن فخرجنا مهاجرين إليه، وأخوان لي أنا أصغرهما: أحدهما أبو بردة، والآخر أبو رهم ـ إما قال: بضع، وإما قال: في ثلاثة أو اثنين وخمسين رجلا من قومي ـ فركبنا سفينة، فألقتنا سفينتنا إلى النجاشي بالحبشة، فوافقنا جعفر بن أبي طالب وأصحابه عنده، قال جعفر: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعثنا , وأمرنا بالإقامة فأقيموا معنا، فأقمنا معه حتى قدمنا جميعا، قال: فوافقنا رسول الله صلى الله عليه وسلم حين فتح خيبر فأسهم لنا ـ أو قال: فأعطانا ـ منها، وما قسم لأحد غاب عن فتح ـ يعني خيبر ـ شيئا إلا لمن شهد معه إلا أصحاب سفينتنا مع جعفر وأصحابه , قسم لهم معهم، قال: فكان ناس من الناس يقولون لنا ـ يعني أهل السفينة ـ: سبقناكم بالهجرة، قال: فدخلت أسماء بنت عميس ـ وهي ممن قدم معنا ـ على حفصة زوج النبي صلى الله عليه وسلم زائرة، وقد كانت هاجرت إلى النجاشي فيمن هاجر إليه، فدخل عمر على حفصة وأسماء عندها، فقال عمر حين رأى أسماء: من هذه؟ قالت: أسماء بنت عميس، قال عمر: الحبشية هذه؟ البحرية هذه؟ فقالت أسماء: نعم، قال عمر: سبقناكم بالهجرة، نحن أحق برسول الله صلى الله عليه وسلم، فغضبت، وقالت كلمة: يا عمر، كلا والله , كنتم مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، يطعم جائعكم، ويعظ جاهلكم، وكنا في دار أو في أرض البعداء البغضاء بالحبشة، وذلك في الله وفي رسول الله صلى الله عليه وسلم، وايم الله لا أطعم طعاما، ولا أشرب شرابا حتى أذكر ما قلت لرسول الله صلى الله عليه وسلم، ونحن كنا نؤذى ونخاف، وسأذكر ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم، وأسأله، والله لا أكذب ولا أزيغ ولا أزيد على ذلك، فلما جاء النبي صلى الله عليه وسلم قالت: يا نبي الله، إن عمر قال كذا وكذا، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فما قلت له؟، قالت: قلت كذا وكذا، قال: ليس بأحق بي منكم، وله ولأصحابه هجرة واحدة، ولكم أنتم أهل السفينة هجرتان، قالت: فلقد رأيت أبا موسى وأصحاب السفينة يأتونني أرسالا يسألونني عن هذا الحديث , ما من الدنيا شيء هم به أفرح ولا أعظم في أنفسهم مما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال أبو بردة: قالت أسماء: فلقد رأيت أبا موسى وإنه ليستعيد هذا الحديث مني.