الموسوعة الحديثية


- دخلَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ على عائِشةَ وَهيَ تَبكي، فقالَ ما لَكَ تَبكينَ. قالَت: أبكي لأنَّ النَّاسَ حلُّوا، ولم أحلُلْ، وطافوا بالبيتِ ولم أطُفْ، وَهَذا الحجُّ قد حَضرَ كما تَرى فقالَ هذا أمرٌ كتبَهُ اللَّهُ تعالى على بَناتِ آدمَ، فاغتَسِلي وأَهِلِّي بالحجِّ، ثمَّ حجِّي، واقضي ما يَقضي الحاجُّ، غيرَ أن لا تطوفي بالبيتِ، ولا تُصلِّي قالَت: ففعلتُ ذلِكَ، فلمَّا طَهُرتُ قالَ طوفي بالبيتِ وبينَ الصَّفا والمروةِ، ثمَّ قد حَللتِ مِن حجِّكِ وعمرتِكِ. فقلتُ: يا رسولَ اللَّه إنِّي أجدُ في نَفسي من عمرتي، أنِّي لم أَكُن طُفتُ حتَّى حَججتُ فأمرَ عبدَ الرَّحمنِ، فأعمَرَها منَ التَّنعيمِ
خلاصة حكم المحدث : [ورد] من طريقين صحيحين
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : العيني | المصدر : نخب الافكار الصفحة أو الرقم : 9/473
التخريج : أخرجه أحمد (14322)، والطحاوي في ((شرح معاني الآثار)) (3922) واللفظ لهما، ومسلم (1213)، والنسائي في ((الكبرى)) (3729) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: حج - إحرام النفساء والحائض حج - حج المرأة الحائض حج - حجة النبي صلى الله عليه وسلم حج - ما تفعل الحائض بالحج عمرة - العمرة من التنعيم
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


نخب الأفكار في تنقيح مباني الأخبار في شرح معاني الآثار (9/ 473)
: حدثنا محمد بن خزيمة، قال: ثنا عثمان بن الهيثم، قال: ثنا ابن جريج، قال: أخبرني أبو الزبير، أن ‌جابر بن عبد الله يقول: "دخل النبي عليه السلام على عائشة وهي تبكي، فقال: ما لك تبكين؟ قالت: أبكي لأن الناس حلوا ولم أحلل، وطافوا بالبيت ولم أطف، وهذا الحج قد حضر كما ترى، فقال: هذا أمر كتبه الله تعالى على بنات آدم، فاغتسلي وأهلي بالحج ثم حجي واقضي ما يقضي الحاج غير أن ‌لا ‌تطوفي ‌بالبيت ولا تصلي، قالت: ففعلت ذلك، فلما طهرت قال: طوفي بالبيت وبين الصفا والمروة، ثم قد حللت من حجك وعمرتك، فقلت: يا رسول الله إني أجد في نفسي من عمرتي أني لم كن طفت حتى حججت، فأمر عبد الرحمن فأعمرها من التنعيم".

[مسند أحمد] (22/ 224 ط الرسالة)
: ° 14322 - حدثنا محمد بن بكر، أخبرنا ابن جريج، أخبرنا أبو الزبير، أنه سمع جابر بن عبد الله يقول: دخل النبي صلى الله عليه وسلم على عائشة وهي تبكي، فقال: " ما لك تبكين؟ " قالت: أبكي أن الناس أحلوا، ولم أحلل، وطافوا بالبيت ولم أطف، وهذا الحج قد حضر. قال: " إن هذا أمر كتبه الله على بنات آدم، فاغتسلي وأهلي بالحج وحجي " قالت: ففعلت ذلك، فلما طهرت قال: " طوفي بالبيت وبين الصفا والمروة، ثم قد أحللت من حجك ومن عمرتك " قالت: يا رسول الله، إني أجد في نفسي من عمرتي أني لم أكن طفت حتى حججت! قال: " فاذهب بها يا عبد الرحمن فأعمرها من التنعيم "

شرح معاني الآثار - ط مصر (2/ 201)
: 3922 - بما حدثنا محمد بن خزيمة، قال: ثنا عثمان بن الهيثم، قال: ثنا ابن جريج، قال: وأخبرني أبو الزبير رضي الله عنه أن جابر بن عبد الله رضي الله عنه يقول: " دخل النبي صلى الله عليه وسلم على عائشة وهي تبكي، فقال ‌ما ‌لك ‌تبكين. قالت: أبكي لأن الناس حلوا، ولم أحلل، وطافوا بالبيت ولم أطف، وهذا الحج قد حضر كما ترى فقال هذا أمر كتبه الله على بنات آدم، فاغتسلي وأهلي بالحج، ثم حجي، واقضي ما يقضي الحاج، غير أن لا تطوفي بالبيت، ولا تصلي قالت: ففعلت ذلك، فلما طهرت قال طوفي بالبيت وبين الصفا والمروة، ثم قد حللت من حجك وعمرتك. فقلت: يا رسول إني أجد في نفسي من عمرتي، إني لم أكن طفت حتى حججت فأمر عبد الرحمن، فأعمرها من التنعيم "

[صحيح مسلم] (2/ 881 )
: 136 - (1213) حدثنا قتيبة بن سعيد ومحمد بن رمح. جميعا عن الليث بن سعد. قال قتيبة: حدثنا ليث عن أبي الزبير: عن ‌جابر رضي الله عنه؛ أنه قال: أقبلنا مهلين مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بحج مفرد. وأقبلت عائشة رضي الله عنها بعمرة. حتى إذا كنا بسرف عركت. حتى إذا قدمنا طفنا بالكعبة والصفا والمروة. فأمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يحل منا من لم يكن معه هدي. قال فقلنا: حل ماذا؟ قال "الحل كله" فواقعنا النساء. وتطيبنا بالطيب. ولبسنا ثيابنا. وليس بيننا وبين عرفة إلا أربع ليال. ثم أهللنا يوم التروية ثم دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم على عائشة رضي الله عنها. فوجدها تبكي. فقال "ما شأنك؟ " قالت: شاني قد حضت. وقد حل الناس. ولم أحلل. ولم أطف بالبيت. والناس يذهبون إلى الحج الآن. فقال "إن هذا أمر كتبه الله على بنات آدم. فاغتسلي ثم ‌أهلي ‌بالحج" ففعلت ووقفت المواقف. حتى إذا طهرت طافت بالكعبة والصفا والمروة. ثم قال: "قد حللت من حجك وعمرتك جميعا" فقالت: يا رسول الله! إني أجد في نفسي أني لم أطف بالبيت حتى حججت. قال: "فاذهب بها يا عبد الرحمن! فأعمرها من التنعيم" وذلك ليلة الحصبة.

السنن الكبرى - النسائي - ط الرسالة (4/ 58)
: 3729 - أخبرنا قتيبة بن سعيد قال: حدثنا الليث، عن أبي الزبير، عن ‌جابر قال: أقبلنا مهلين مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بحج مفرد، وأقبلت عائشة مهلة بعمرة، حتى إذا كانت بسرف عركت، حتى إذا قدمنا طفنا بالكعبة وبالصفا والمروة، فأمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يحل منا من لم يكن معه هدي قال: فقلنا حل ماذا؟ قال: الحل كله فواقعنا النساء وتطيبنا بالطيب ولبسنا ثيابنا وليس بيننا وبين عرفة إلا أربع ليال: ثم أهللنا يوم التروية، ثم دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم على عائشة فوجدها تبكي، فقال: ما شأنك؟ قالت: شأني أني قد حضت، وقد حل الناس ولم أحلل ولم أطف بالبيت، والناس يذهبون إلى الحج الآن، فقال: إن هذا أمر كتبه الله على بنات آدم فاغتسلي ثم ‌أهلي ‌بالحج ففعلت ووقفت المواقف، حتى إذا طهرت طافت بالكعبة وبالصفا والمروة، ثم قال: قد حللت من حجك وعمرتك جميعا، فقالت: يا رسول الله، إني أجد في نفسي أني لم أطف بالبيت حتى حججت قال: فاذهب بها يا عبد الرحمن فأعمرها من التنعيم، وذلك ليلة الحصبة.