الموسوعة الحديثية


- يا جابرُ ألا أُخبِرُكَ بما قال اللهُ لِأَبِيكَ قال بلى قال وما كلم اللهُ أحدًا إلا من وراءِ حِجابٍ إلا أباك كلم اللهُ أباك كِفاحًا فقال يا عبدَ اللهِ تَمَنَّ عَلَيَّ أَعْطِكَ فقال : يا ربِّ أَخبِرْنِي من ورائي فأنزل اللهُ : وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ... الآية
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : الألباني | المصدر : تخريج كتاب السنة الصفحة أو الرقم : 602
التخريج : أخرجه الترمذي (3010)، وابن ماجه (190) مطولاً، وأحمد (14881) مختصراً، وابن أبي عاصم في ((السنة)) (602).
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة آل عمران عقيدة - ما جاء في إثبات صفة الكلام لله تبارك وتعالى قرآن - أسباب النزول مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - عبد الله بن عمر مناقب وفضائل - عبد الله بن عمرو بن حرام
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[سنن الترمذي] (5/ 110)
: 3010 - حدثنا يحيى بن حبيب بن عربي ، قال: حدثنا موسى بن إبراهيم بن كثير الأنصاري قال: سمعت طلحة بن خراش قال: سمعت جابر بن عبد الله يقول: لقيني رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال لي: يا جابر، ما لي أراك منكسرا؟ قلت: يا رسول الله، استشهد أبي، وترك عيالا ودينا، قال: أفلا أبشرك بما لقي الله به أباك؟ قال: بلى يا رسول الله. قال: ما كلم الله أحدا قط إلا من وراء حجاب، وأحيا أباك فكلمه كفاحا، فقال: يا عبدي تمن علي أعطك، قال: يا رب تحييني فأقتل فيك ثانية، قال الرب عز وجل: إنه قد سبق مني أنهم لا يرجعون. قال: وأنزلت هذه الآية: {ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا}. هذا حديث حسن غريب من هذا الوجه، لا نعرفه إلا من حديث موسى بن إبراهيم. وقد روى عبد الله بن محمد بن عقيل عن جابر شيئا من هذا، ورواه علي بن عبد الله بن المديني، وغير واحد من كبار أهل الحديث. هكذا عن موسى بن إبراهيم.

سنن ابن ماجه (1/ 68 ت عبد الباقي)
: 190 - حدثنا إبراهيم بن المنذر الحزامي، ويحيى بن حبيب بن عربي، قالا: حدثنا موسى بن إبراهيم بن كثير الأنصاري الحزامي، قال: سمعت طلحة بن خراش، قال: سمعت جابر بن عبد الله، يقول: لما قتل عبد الله بن عمرو بن حرام يوم أحد، لقيني رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا جابر، ألا أخبرك ما قال الله لأبيك؟ وقال: يحيى في حديثه، فقال: يا جابر، ما لي أراك منكسرا؟ قال: قلت: يا رسول الله، استشهد أبي، وترك عيالا ودينا "، قال: أفلا أبشرك، بما لقي الله به أباك؟ ، قال: بلى: يا رسول الله، قال: " ما كلم الله أحدا قط إلا من وراء حجاب، وكلم أباك كفاحا، فقال: يا عبدي، تمن علي أعطك، قال: يا رب تحييني، فأقتل فيك ثانية، فقال الرب سبحانه: إنه سبق مني أنهم إليها لا يرجعون، قال: يا رب، فأبلغ من ورائي، قال: فأنزل الله تعالى: {ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون} [[آل عمران: 169]] "

مسند أحمد (23/ 163 ط الرسالة)
: 14881 - حدثنا علي بن عبد الله المديني، حدثنا سفيان، حدثنا محمد بن علي بن ربيعة السلمي، عن عبد الله بن محمد بن عقيل، عن جابر قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: " يا جابر، أما علمت أن الله عز وجل أحيا أباك، فقال له: تمن علي. فقال: أرد إلى الدنيا، فأقتل مرة أخرى. فقال: إني قضيت أنهم إليها لا يرجعون ".

[السنة لابن أبي عاصم] (1/ 267)
: 602 - ثنا إبراهيم بن المنذر الحزامي، ثنا موسى بن إبراهيم بن كثير، قال: سمعت طلحة بن خراش، قال: سمعت جابر بن عبد الله، قال: لما قتل أبي يوم أحد، قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا جابر ألا أخبرك بما قال الله لأبيك؟ قال: بلى. قال: " وما كلم الله أحدا إلا من وراء حجاب، إلا أباك كلم الله أباك كفاحا، فقال: يا عبد الله تمن علي أعطك. فقال: يا رب تردني فأقتل فيك ثانية. فقال: سبق مني القول {أنهم إليهم لا يرجعون} [[يس: 31]] فقال: يا رب أخبرني من ورائي، فأنزل الله {ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله} [[آل عمران: 169]] الآية.