الموسوعة الحديثية


- قُتِل عثمانُ فأقام مطروحًا على كناسةَ بني فلانٍ ثلاثًا وأتاه اثنا عشرَ رجلًا منهم جدِّي مالكُ بنُ أبي عامرٍ وحُوَيطبُ بنُ عبدِ العُزَّى وحكيمُ بنُ حزامٍ وعبدُ اللهِ بنُ الزُّبيرِ وعائشةُ بنتُ عثمانَ معهم مصباحٌ في حقٍّ فحمَلوه على بابٍ وإنَّ رأسَه تقولُ على البابِ طَقْ طَقْ حتَّى أتَوْا به البَقيعَ فاختَلَفوا في الصَّلاةِ عليه فصلَّى عليه حكيمُ بنُ حزامٍ أو حُوَيطبُ بنُ عبدِ العُزَّى شكَّ عبدُ الرَّحمنِ ثُمَّ أرادوا دفنَه فقام رجلٌ من بني مازنٍ فقال لئِنْ دفَنْتُموه مع المسلمينَ لأخبِرنَّ النَّاسَ غدًا فحمَلوه حتَّى أتَوْا به حُشَّ كوكبٍ فلمَّا دلُّوه في قبرِه صاحَت عائشةُ بنتُ عثمانَ فقال لها ابنُ الزُّبيرِ اسكُتي فواللهِ لئن عُدْتِ لأضرِبنَّ الَّذي فيه عينُك فلمَّا دفَنوه وسوُّوا عليه التُّرابَ قال لها ابنُ الزُّبيرِ صيحي ما بدا لك أن تصيحي قال مالكٌ وكان عثمانُ قبل ذلك يمُرُّ بحُشِّ كوكبٍ فيقولُ ليُدفنَنَّ ها هنا رجلٌ صالحٌ
خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات‏‏
الراوي : مالك بن أنس | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 9/98
التخريج : أخرجه الطبراني (1/ 78/ 109)، وأبة نعيم في ((معرفة الصحابة)) (265)، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (39/ 532)، واللفظ لهم.
التصنيف الموضوعي: إمامة وخلافة - الخلفاء فتن - فتنة قتل عثمان مناقب وفضائل - عثمان بن عفان
|أصول الحديث

أصول الحديث:


 [المعجم الكبير – للطبراني] (1/ 78)
: 109 - حدثنا عمرو بن أبي الطاهر بن السرح المصري، ثنا عبد الرحمن بن عبد الله بن عبد الحكم، ثنا عبد الملك الماجشون، قال: سمعت مالكا، يقول: " قتل عثمان رضي الله عنه، ‌فأقام ‌مطروحا ‌على ‌كناسة ‌بني ‌فلان ‌ثلاثا، فأتاه اثنا عشر رجلا، فيهم جدي مالك بن أبي عامر، وحويطب بن عبد العزى، وحكيم بن حزام، وعبد الله بن الزبير، وعائشة بنت عثمان معهم مصباح في حق فحملوه على باب، وإن رأسه يقول على الباب طق طق حتى أتوا به البقيع، فاختلفوا في الصلاة عليه، فصلى عليه حكيم بن حزام أو حويطب بن عبد العزى - شك عبد الرحمن - ثم أرادوا دفنه، فقام رجل من بني مازن فقال: والله لئن دفنتموه مع المسلمين، لأخبرن الناس، فحملوه حتى أتوا به إلى حش كوكب، فلما دلوه في قبره صاحت عائشة بنت عثمان، فقال لها ابن الزبير: اسكتي فوالله لئن عدت لأضربن الذي فيه عيناك، فلما دفنوه وسووا عليه التراب قال لها ابن الزبير: صيحي ما بدا لك أن تصيحي، قال مالك وكان عثمان بن عفان رضي الله عنه، قبل ذلك يمر بحش كوكب فيقول: ليدفنن ههنا رجل صالح " قال أبو القاسم: " الحش: البستان "

معرفة الصحابة لأبي نعيم (1/ 68)
: 265 - حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا عمرو بن أبي الطاهر بن السرح، ثنا عبد الرحمن بن عبد الله بن الحكم، ثنا عبد الملك الماجشون، قال: سمعت مالكا، يقول: " قتل عثمان ‌فأقام ‌مطروحا ‌على ‌كناسة ‌بني ‌فلان ‌ثلاثا، فأتاه اثنا عشر رجلا، فيهم جدي مالك بن أبي عامر، وحويطب بن عبد العزى، وحكيم بن حزام، وعبد الله بن الزبير، وعائشة بنت عثمان، معهم مصباح في حق، فحملوه على باب وإن رأسه يقول على الباب: طق طق حتى أتوا به البقيع فاختلفوا في الصلاة عليه فصلى عليه حكيم بن حزام أو حويطب بن عبد العزى، شك عبد الرحمن، ثم أرادوا دفنه فقام رجل من بني مازن فقال: والله لئن دفنتموه مع المسلمين لأخبرن الناس، فحملوه حتى أتوا به إلى حش كوكب، ولما دلوه في قبره صاحت عائشة بنت عثمان، فقال لها ابن الزبير: اسكتي فوالله لئن عدت لأضربن الذي فيه عيناك، فلما دفنوه وسووا عليه التراب، قال لها ابن الزبير: صيحي ما بدا لك أن تصيحي، قال مالك: وكان عثمان بن عفان رضي الله عنه قبل ذلك يمر بحش كوكب، فيقول: ليدفنن ها هنا رجل صالح "

[تاريخ دمشق - لابن عساكر] (39/ 532)
: أنبأنا أبو سعد المطرز وأبو علي الحداد قالا أنبأ أبو نعيم نا سليمان بن أحمد نا عمرو بن أبي الطاهر بن السرح نا [عبد الرحمن بن] عبد الله بن عبد الحكم نا عبد الملك [بن] الماجشون قال سمعت مالكا يقول قتل عثمان ‌فأقام ‌مطروحا ‌على ‌كناسة ‌بني ‌فلان ‌ثلاثا فأتاه اثنا عشر رجلا فيهم جدي مالك بن أبي عامر وحويطب بن عبد العزى وحكيم بن حزام وعبد الله بن الزبير وعائشة بنت عثمان معهم مصباح في حق فحملوه على باب وإن رأسه يقول على الباب طق طق حتى أتوا به البقيع فاختلفوا في الصلاة عليه فصلى عليه حكيم بن حزام أو حويطب بن عبد العزى شك عبد الرحمن ثم أرادوا دفنه فقام رجل من بني مازن فقال والله لئن دفنتموه مع المسلمين لأخبرن الناس فحملوا به حتى أتوا به إلى حش كوكب ولما دلوه في قبره صاحت عائشة بنت عثمان فقال لها ابن الزبير اسكتي فوالله لئن عدت لأضربن الذي فيه عيناك فلما دفنوه وسووا عليه التراب قال لها ابن الزبير صيحي ما بدا لك أن تصيحي قال مالك وكان عثمان بن عفان قبل ذلك يمر بحش كوكب فيقول ليدفنن هنا رجل صالح