الموسوعة الحديثية


- قال رجلٌ : يا رسولَ اللهِ إنِّي أقفُ مواقفَ أريدُ وجهَ اللهِ، وأحبُّ أن يُرَى موطني، فلم يردَّ عليه شيئًا حتَّى نزلت هذه الآيةُ : { فَمَنْ كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا }
خلاصة حكم المحدث : مرسل
الراوي : طاووس بن كيسان اليماني | المحدث : السيوطي | المصدر : لباب النقول الصفحة أو الرقم : 192
التخريج : أخرجه ابن المبارك في ((الجهاد)) (12)، والحاكم (7939) باختلاف يسير، وعبد الرزاق في ((تفسيره)) (1728) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الكهف رقائق وزهد - الإخلاص رقائق وزهد - الرياء والسمعة قرآن - أسباب النزول إحسان - الإخلاص
|أصول الحديث

أصول الحديث:


الجهاد لابن المبارك (ص: 34)
12 - حدثنا محمد قال: حدثنا سعيد بن رحمة، قال: سمعت ابن المبارك، عن معمر، عن عبد الكريم الجزري، عن طاوس قال: قال رجل لرسول الله صلى الله عليه وسلم: إني أقف المواقف أريد وجه الله، وأحب أن يرى موطني، فلم يرد عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئا حتى نزلت هذه الآية: {فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملا صالحا ولا يشرك بعبادة ربه أحدا} [الكهف: 110]

المستدرك على الصحيحين للحاكم (4/ 366)
7939 - أخبرني الحسن بن حليم المروزي، أنبأ أبو الموجه، أنبأ عبدان، أنبأ عبد الله، أنبأ معمر، عن عبد الكريم، عن طاوس، قال: قال رجل: " يا نبي الله، إني أقف المواقف أبتغي وجه الله وأحب أن يرى موطني، قال: فلم يرد عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى نزلت {فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملا صالحا} [الكهف: 110] "

تفسير عبد الرزاق (2/ 347)
1728 - قال معمر: عن عبد الكريم الجزري , عن طاوس, قال: جاء رجل , فقال: يا نبي الله إني أحب الجهاد في سبيل الله , وأحب أن يرى موطني , ويعرف مكاني فأنزل الله: {فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملا صالحا , ولا يشرك بعبادة ربه أحدا} [الكهف: 110]