الموسوعة الحديثية


- استعمَل النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم رجُلًا مِن أصحابِه على الصَّدقاتِ فقدِم، فقال لَمَّا جاء به: هذا لكم وهذا لي فبلَغ ذلكَ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فخطَب النَّاسَ فقال ما بالي أستعمِلُ أحَدَكم على أشياءَ ممَّا ولَّاني اللهُ فيقدَمُ فيقولُ هذا لكم وهذا أُهدِي لي ألَا يجلِسُ أحَدُكم في بيتِ أبيه وبيتِ أُمِّه حتَّى يُهدَى له ثمَّ قال ألَا يقعُدُ أحَدُكم في بيتِ أبيه وبيتِ أُمِّه حتَّى يُهدَى له ثمَّ قال لا يأتي أحَدُكم يومَ القيامةِ ببَعيرٍ يحمِلُه على ظَهرِه له رُغاءٌ أو بقرةٍ لها خُوارٌ أو شاةٍ لها يُعارٌ ثمَّ رفَع يدَيْهِ إلى السَّماءِ فقال ألَا هل بلَّغْتُ
خلاصة حكم المحدث : لم يرو هذا الحديث عن يزيد بن رومان إلا عبد الله بن عمر ولا رواه عن عبد الله إلا عبد الله بن نافع وداود بن خالد الخياط
الراوي : أبو حميد الساعدي | المحدث : الطبراني | المصدر : المعجم الأوسط الصفحة أو الرقم : 9/55
التخريج : أخرجه البخاري (2597)، ومسلم (1832) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: زكاة - عامل الزكاة ما له وما عليه رقائق وزهد - الإيجاز في الموعظة رقائق وزهد - الترهيب من مساوئ الأعمال قيامة - أهوال يوم القيامة
|أصول الحديث

أصول الحديث:


صحيح البخاري ـ حسب ترقيم فتح الباري (3/ 209)
2597- حدثنا عبد الله بن محمد ، حدثنا سفيان ، عن الزهري ، عن عروة بن الزبير ، عن أبي حميد الساعدي ، رضي الله عنه ، قال استعمل النبي صلى الله عليه وسلم رجلا من الأزد يقال له ابن اللتبية على الصدقة فلما قدم قال هذا لكم وهذا أهدي لي قال فهلا جلس في بيت أبيه ، أو بيت أمه فينظر يهدى له أم لا والذي نفسي بيده لا يأخذ أحد منه شيئا إلا جاء به يوم القيامة يحمله على رقبته إن كان بعيرا له رغاء ، أو بقرة لها خوار ، أو شاة تيعر ، ثم رفع بيده حتى رأينا عفرة إبطيه - اللهم هل بلغت اللهم هل بلغت ثلاثا.

صحيح مسلم (3/ 1463)
26 - (1832) حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، وعمرو الناقد، وابن أبي عمر، واللفظ لأبي بكر، قالوا: حدثنا سفيان بن عيينة، عن الزهري، عن عروة، عن أبي حميد الساعدي، قال: استعمل رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلا من الأسد، يقال له: ابن اللتبية - قال عمرو: وابن أبي عمر - على الصدقة، فلما قدم قال: هذا لكم، وهذا لي، أهدي لي، قال: فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم على المنبر، فحمد الله، وأثنى عليه، وقال: " ما بال عامل أبعثه، فيقول: هذا لكم، وهذا أهدي لي، أفلا قعد في بيت أبيه، أو في بيت أمه، حتى ينظر أيهدى إليه أم لا؟ والذي نفس محمد بيده، لا ينال أحد منكم منها شيئا إلا جاء به يوم القيامة يحمله على عنقه بعير له رغاء، أو بقرة لها خوار، أو شاة تيعر "، ثم رفع يديه حتى رأينا عفرتي إبطيه، ثم قال: اللهم، هل بلغت؟ مرتين