الموسوعة الحديثية


- أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ لمَّا تزوجَ صفيةَ أعتقَ كلَّ ذِي رحمٍ محرمٍ مِنْها، إكرامًا لها، وكانُوا يسمونَ أصهارَ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، كذا فيهِ
خلاصة حكم المحدث : المعروف أن هذه القصة وقعت لجويرية بنت الحارث، كما أخرج ابن إسحاق بإسناد صحيح عن عائشة
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : الدراية تخريج أحاديث الهداية الصفحة أو الرقم : 2/294
التخريج : أخرجه أبو داود (3931)، وأحمد (26365)، والحاكم (6781) جميعهم بنحوه.
التصنيف الموضوعي: فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - جود النبي وكرمه مناقب وفضائل - أصهار النبي ومنهم أبو العاص بن الربيع مناقب وفضائل - صفية بنت حيي مناقب وفضائل - فضائل أزواج النبي صلى الله عليه وسلم
|أصول الحديث

أصول الحديث:


سنن أبي داود (4/ 22)
3931 - حدثنا عبد العزيز بن يحيى أبو الأصبغ الحراني، حدثني محمد يعني ابن سلمة، عن ابن إسحاق، عن محمد بن جعفر بن الزبير، عن عروة بن الزبير، عن عائشة رضي الله عنها، قالت: وقعت جويرية بنت الحارث بن المصطلق في سهم ثابت بن قيس بن شماس، أو ابن عم له فكاتبت على نفسها، وكانت امرأة ملاحة تأخذها العين، قالت: عائشة رضي الله عنها فجاءت تسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم في كتابتها فلما قامت على الباب فرأيتها كرهت مكانها وعرفت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سيرى منها مثل الذي رأيت فقالت يا رسول الله: أنا جويرية بنت الحارث وإنما كان من أمري ما لا يخفى عليك وإني وقعت في سهم ثابت بن قيس بن شماس وإني كاتبت على نفسي فجئتك أسألك في كتابتي فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فهل لك إلى ما هو خير منه؟ قالت: وما هو يا رسول الله؟ قال: أؤدي عنك كتابتك وأتزوجك قالت: قد فعلت، قالت: فتسامع - تعني الناس - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد تزوج جويرية، فأرسلوا ما في أيديهم من السبي، فأعتقوهم، وقالوا: أصهار رسول الله صلى الله عليه وسلم، فما رأينا امرأة كانت أعظم بركة على قومها منها، أعتق في سببها مائة أهل بيت من بني المصطلق قال أبو داود: هذا حجة في أن الولي هو يزوج نفسه

مسند أحمد مخرجا (43/ 384)
26365 - حدثنا يعقوب، قال: حدثنا أبي، عن ابن إسحاق، قال: حدثني محمد بن جعفر بن الزبير، عن عروة بن الزبير، عن عائشة أم المؤمنين قالت: لما قسم رسول الله صلى الله عليه وسلم سبايا بني المصطلق وقعت جويرية بنت الحارث في السهم لثابت بن قيس بن الشماس - أو لابن عم له - وكاتبته على نفسها، وكانت امرأة حلوة ملاحة لا يراها أحد إلا أخذت بنفسه، فأتت رسول الله صلى الله عليه وسلم تستعينه في كتابتها، قالت: فوالله ما هو إلا أن رأيتها على باب حجرتي فكرهتها، وعرفت أنه سيرى منها ما رأيت، فدخلت عليه، فقالت: يا رسول الله، أنا جويرية بنت الحارث بن أبي ضرار سيد قومه، وقد أصابني من البلاء ما لم يخف عليك، فوقعت في السهم لثابت بن قيس بن الشماس - أو لابن عم له - فكاتبته على نفسي، فجئتك أستعينك على كتابتي. قال: فهل لك في خير من ذلك؟ . قالت: وما هو يا رسول الله؟ قال: أقضي كتابتك وأتزوجك قالت: نعم يا رسول الله. قال: قد فعلت . قالت: وخرج الخبر إلى الناس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم تزوج جويرية بنت الحارث، فقال الناس: أصهار رسول الله صلى الله عليه وسلم فأرسلوا ما بأيديهم، قالت: فلقد أعتق بتزويجه إياها مائة أهل بيت من بني المصطلق، فما أعلم امرأة كانت أعظم بركة على قومها منها

المستدرك على الصحيحين للحاكم (4/ 28)
6781 - فحدثنا يزيد بن عبيد الله بن قسيط، عن أبيه، عن محمد بن عبد الرحمن بن ثوبان، عن عائشة، رضي الله عنها قالت: أصاب رسول الله صلى الله عليه وسلم سبايا بني المصطلق، فأخرج الخمس منه، ثم قسمه بين الناس وأعطى الفارس سهمين والراجل سهما، فوقعت جويرية بنت الحارث بن أبي ضرار في سهم ثابت بن قيس بن شماس الأنصاري رضي الله عنه، وكانت تحت ابن عم لها يقال له صفوان بن مالك بن جذيمة فقتل عنها، فكاتبها ثابت بن قيس على نفسها على تسع أواق وكانت امرأة حلوة لا يكاد يراها أحد إلا أخذت بنفسه فبينا النبي صلى الله عليه وسلم عندي إذ دخلت جويرية تسأله في كتابتها، فوالله ما هو إلا أن رأيتها حتى كرهت دخولها على النبي صلى الله عليه وسلم وعرفت أن سيرى فيها مثل الذي رأيت فقالت: يا رسول الله أنا جويرية بنت الحارث سيد قومه وقد أصابني من الأمر ما قد علمت فوقعت في سهم ثابت بن قيس، فكاتبني على تسع أواق في فكاكي، فقال: أو خيرا من ذلك قالت: ما هو؟ قال: أؤدي عنك كتابتك وأتزوجك قالت: نعم يا رسول الله قال: فقد فعلت فخرج الخبر إلى الناس فقالوا: أصهار رسول الله صلى الله عليه وسلم يسترقون، فأعتقوا من كان في أيديهم من سبي بني المصطلق فبلغ عتقهم مائة أهل بيت بتزوجه إياها، قالت عائشة: فلا أعلم امرأة كانت أعظم بركة على قومها منها وذلك منصرفه من غزوة المريسيع