الموسوعة الحديثية


- عن خالد بنِ عرفطةَ قالَ كنتُ عند عمرَ فجاءَه رجلٌ من عبدِ القيسِ فضربَه بعصا معه فقالَ ما لي يا أميرَ المؤمنينَ قالَ أنتَ الذي نسختَ كتابَ دانيالَ قالَ مُرني بأمرِك قالَ انطلقْ فامْحُه فلئن بلغني أنك قرأتَه أو أقرأتَه لأنهكنَّك عقوبةً ثم قالَ انطلقتُ فانتسختُ كتابًا من أهلِ الكتابِ ثم جئتُ فقالَ لي رسولُ اللهِ صلى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ما هذا قلتُ كتابٌ انتسختُه لنزدادَ به علمًا إلى علمِنا فغضبَ حتى احمرَّتْ وجنتاه فذكرَ قصةً فيها يا أيُّها الناسُ إني قد أوتيتُ جوامعَ الكلمِ وخواتمَه واختُصِرَ لي الكلامُ اختصارًا ولقد أتيْتُكم بها بيضاءَ نقيةً فلا تَتَهَوَّكوا.
خلاصة حكم المحدث : في إسناده عبد الرحمن بن إسحاق الواسطي وهو ضعيف
الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : فتح الباري لابن حجر الصفحة أو الرقم : 13/535
التخريج : أخرجه أبو يعلى كما في ((المطالب العالية)) (3034)، والخطيب في ((تقييد العلم)) (صـ51) باختلاف يسير، والعقيلي في ((الضعفاء الكبير)) (1691) مختصرًا.
التصنيف الموضوعي: علم - رواية حديث أهل الكتاب فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - فصاحة النبي صلى الله عليه وسلم إيمان - الكتب السماوية علم - النظر في كتب أهل الكتاب فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - خصائصه صلى الله عليه وسلم
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية (12/ 614)
3034 - وقال أبو يعلى: حدثنا عبد الغفار بن عبد الله بن الزبير، حدثنا علي بن مسهر عن عبد الرحمن بن إسحاق، عن خليفة بن قيس، عن خالد بن عرفطة قال: كنت جالسا عند عمر رضي الله عنه، إذ أتي برجل من عبد القيس، مسكنه بالسوس، فقال له عمر رضي الله عنه: أنت فلان ابن فلان العبدي؟ قال: نعم: فضربه بعصا معه، فقال الرجل: ما لي يا أمير المؤمنين؟ فقال له عمر رضي الله عنه: اجلس فجلس فقرأ عليه: (بسم الله الرحمن الرحيم) {الر تلك آيات الكتاب المبين، إنا أنزلناه قرءانا عربيا لعلكم تعقلون،} / {نحن نقص عليك أحسن القصص} الآية. فقرأها عليه ثلاثا وضربه ثلاثا، فقال الرجل: ما لي يا أمير المؤمنين؟ فقال: أنت الذي نسخت كتاب دانيال، قال: مرني بأمرك أتبعه، قال رضي الله عنه، انطلق: فامته بالحميم والصوف الأبيض ثم لا تقرأه أنت ولا تقرئه أحدا من المسلمين، فلأن بلغني أنك قرأته أو أقرأته أحدا من المسلمين، لأهلكتك عقوبة ثم قال رضي الله عنه، له: اجلس، فجلس بين يديه. قال: انطلقت أنا فانتسخت كتابا من أهل الكتاب، ثم جئت به في أديم فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما هذا الذي في يدك يا عمر؟ قال: قلت: يا رسول الله كتاب نسخته لنزداد به علما [[إلى علمنا]] قال: فغضب رسول الله صلى الله عليه وسلمحتى احمرت عيناه ثم نودي بالصلاة جامعة، فقالت الأنصار: أغضب نبيكم، السلاح السلاح فجاؤوا حتى أحدقوا بمنبر رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: لقد أتيتكم بها بيضاء نقية، فلا تتهوكوا، ولا يغرنكم المتهوكون قال عمر رضي الله عنه: فقمت، فقلت: رضيت بالله ربا وبالإسلام دينا، وبك رسولا ثم نزل رسول الله صلى الله عليه وسلم.

تقييد العلم للخطيب البغدادي (ص: 51)
حدثنا أبو طالب، يحيى بن علي بن الطيب العجلي الدسكري , لفظا بحلوان , أخبرنا أبو بكر محمد بن إبراهيم بن علي بن المقرئ بأصبهان , أخبرنا أبو يعلى أحمد بن علي بن المثنى الموصلي , حدثنا عبد الغفار بن عبد الله بن الزبير، حدثنا علي بن مسهر، عن عبد الرحمن بن إسحاق، عن خليفة بن قيس، عن خالد بن عرفطة، قال: كنت جالسا عند عمر إذ أتي برجل من عبد القيس مسكنه بالسوس فقال له عمر: أنت فلان بن فلان العبدي؟ قال: نعم , قال: أنت النازل بالسوس؟ قال: نعم , فضربه بقناة معه , فقال الرجل: مالي يا أمير المؤمنين؟ فقال له عمر: اجلس فجلس , فقرأ عليه بسم الله الرحمن الرحيم {الر تلك آيات الكتاب المبين إنا أنزلناه قرآنا عربيا لعلكم تعقلون نحن نقص عليك أحسن القصص. . .} [[يوسف: 2]] إلى {لمن الغافلين} [[يوسف: 3]] فقرأها عليه ثلاثا وضربه ثلاثا , فقال له الرجل: مالي يا أمير المؤمنين؟ فقال أنت الذي نسخت كتاب دانيال؟ قال: مرني بأمرك اتبعه , قال: انطلق فامحه بالحميم والصوف الأبيض , ثم لا تقرأه ولا تقرئه أحدا من الناس , فلئن بلغني عنك أنك قرأته أو أقرأته أحدا من الناس لأنهكنك عقوبة , ثم قال له: اجلس، فجلس بين يديه , فقال: انطلقت أنا فانتسخت كتابا من أهل الكتاب ثم جئت به في أديم , فقال لي رسول الله , صلى الله عليه ,: " ما هذا في يدك يا عمر؟ قال: قلت: يا رسول الله، كتاب انتسخته لنزداد به علما إلى علمنا , فغضب رسول الله , صلى الله عليه , حتى احمرت وجنتاه , ثم نودي بالصلاة جامعة , فقالت الأنصار أغضب نبيكم , صلى الله عليه , السلاح السلاح , فجاءوا حتى أحدقوا بمنبر رسول الله , صلى الله عليه , فقال: يا أيها الناس، إني أوتيت جوامع الكلم وخواتيمه واختصر لي اختصارا , ولقد أتيتكم بها بيضاء نقية , فلا تتهوكوا ولا يقربكم المتهوكون . قال عمر: فقمت فقلت: رضيت بالله ربا، وبالإسلام دينا، وبك رسولا , ثم نزل رسول الله , صلى الله عليه.

الضعفاء الكبير للعقيلي ت السرساوي (2/ 244)
1691- حدثناه بشر بن موسى، قال: حدثنا إسماعيل بن خليل الخزاز، قال: حدثنا علي بن مسهر، عن عبد الرحمن بن إسحاق، عن خليفة بن قيس، عن خالد بن عرفطة، عن عمر بن الخطاب، قال: انتسخت كتابا من أهل الكتاب، فرآه رسول الله صلى الله عليه وسلم في يدي، فقال: ما هذا الكتاب يا عمر؟ فقلت: انتسخت كتابا من أهل الكتاب لنزداد به علما إلى علمنا، قال: فغضب رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى احمرت عيناه، فقالت الأنصار: يا معشر الأنصار, السلاح السلاح، أغضب نبيكم صلى الله عليه وسلم، فجاؤوا حتى أحدقوا بمنبر رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: إني أوتيت جوامع الكلم وخواتمه، واختصر لي الحديث اختصارا، ولقد أتيتكم بها بيضاء نقية، فلا تهيكوا، ولا يغرنكم المتهيكون, فقال عمر: رضيت بالله ربا، وبالإسلام دينا، وبك رسولا، ثم نزل. وفي هذا رواية أخرى من غير هذا الوجه في هذا المعنى, بإسناد فيه أيضا لين.