الموسوعة الحديثية


- خلقَ اللهُ عزَّ و جلَّ الخَلْقَ، فلمَّا فرغَ مِنْهُ قامَتِ الرَّحِمُ، فقال : مَهْ ! قالتْ : هذا مَقَامُ العَائِذِ بِكَ مِنَ القَطِيعَةِ، قال ألا تَرْضَيْنَ أنْ أَصِلَ مَنْ وصَلَكِ و أَقْطَعَ مَنْ قَطَعَكِ ؟ قالتْ : بلى يا رَبِّ ! قال : فذلكَ لكَ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الأدب المفرد الصفحة أو الرقم : 36
التخريج : أخرجه البخاري في ((الأدب المفرد)) (50) واللفظ له، وأصله في صحيح البخاري (4830)، ومسلم (2554) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: بر وصلة - صلة الرحم وتحريم قطعها فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات بر وصلة - بر الوالدين وحقهما خلق - بدء الخلق وعجائبه رقائق وزهد - الترهيب من مساوئ الأعمال
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[الأدب المفرد- ت عبد الباقي] (ص32)
((50- حدثنا إسماعيل بن أبي أويس قال: حدثني سليمان بن بلال، عن معاوية بن أبي مزرد، عن سعيد بن يسار، عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (( خلق الله عز وجل الخلق، فلما فرغ منه قامت الرحم، فقال: مه، قالت: هذا مقام العائذ بك من القطيعة، قال: ألا ترضين أن أصل من وصلك، وأقطع من قطعك؟ قالت: بلى يا رب، قال: فذلك لك)) ثم قال أبو هريرة: اقرؤوا إن شئتم: {فهل عسيتم إن توليتم أن تفسدوا في الأرض وتقطعوا أرحامكم} [محمد: 22])).

[صحيح البخاري] (6/ 134)
‌4830- حدثنا خالد بن مخلد، حدثنا سليمان قال: حدثني معاوية بن أبي مزرد، عن سعيد بن يسار، عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((خلق الله الخلق، فلما فرغ منه قامت الرحم، فأخذت بحقو الرحمن، فقال له: مه، قالت: هذا مقام العائذ بك من القطيعة، قال: ألا ترضين أن أصل من وصلك، وأقطع من قطعك، قالت: بلى يا رب، قال: فذاك)). قال أبو هريرة: اقرؤوا إن شئتم: {فهل عسيتم إن توليتم أن تفسدوا في الأرض وتقطعوا أرحامكم}.

[صحيح مسلم] (4/ 1980 )
((16- (‌2554) حدثنا قتيبة بن سعيد بن جميل بن طريف بن عبد الله الثقفي ومحمد بن عباد. قالا: حدثنا حاتم (وهو ابن إسماعيل) عن معاوية (وهو ابن أبي مزرد، مولى بني هاشم). حدثني عمي، أبو الحباب، سعيد بن يسار عن أبي هريرة، قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((أن الله خلق الخلق. حتى إذا فرغ منهم قامت الرحم فقالت: هذا مقام العائذ من القطيعة. قال: نعم. أما ترضين أن أصل من وصلك وأقطع من قطعك؟ قالت: بلى. قال: فذاك لك)). ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((اقرؤا إن شئتم: {فهل عسيتم إن توليتم أن تفسدوا في الأرض وتقطعوا أرحامكم. أولئك الذين لعنهم الله فأصمهم وأعمى أبصارهم. أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها))} [47 /محمد /22 و-23 و-24])).