الموسوعة الحديثية


- عن أبي أيُّوبَ أنَّه كان في سَهْوةٍ لهُ، فكانتِ الغُولُ تَجيءُ فتأخُذُ، فشكَا ذلك إلى النَّبيِّ عليه السَّلامُ، فقال له: إذا رأَيْتَها فقُلْ: بسمِ اللهِ، أَجِيبي رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فأخَذها، فحلَفَتْ ألَّا تَعُودَ، فجاء إلى النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فقال له: ما فعَل أَسيرُكَ؟ قال: حلَفَتْ ألَّا تَعُودَ، فقال: كذَبَتْ وهي عائدةٌ. ففعَل ذلك مرَّتَيْنِ، أو ثلاثًا، كلَّما أخَذها حلَفَتْ ألَّا تَعُودَ، ويَجيءُ إلى النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فيقولُ: ما فعَل أَسيرُكَ؟ فيقولُ: حلَفَتْ ألَّا تَعُودَ، فيقولُ: كذَبَتْ وهي عائدةٌ، فأخَذها فقالت له: إنِّي أُعلِّمُكَ شيئًا إذا قُلْتَهُ لمْ يَقرَبْكَ شيءٌ، آيةُ الكُرسيِّ تقرؤُها، فأتى النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقال: ما فعَل أَسيرُكَ؟ فقال: قالت: آيةُ الكُرسيِّ فاقرَأْها فإنَّه لا يَقرَبُكَ شيءٌ، فقال لهُ النَّبيُّ عليه السَّلامُ: صدَقَتْ وهي كَذوبٌ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
الراوي : أبو أيوب | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج مشكل الآثار الصفحة أو الرقم : 787
التخريج : أخرجه الترمذي (2880)، وأحمد (23592) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: إيمان - أعمال الجن والشياطين إيمان - الجن والشياطين إيمان - الوقاية من الشياطين فضائل سور وآيات - سورة البقرة فضائل سور وآيات - فضل بعض الآيات والسور كالمسبحات ونحوها

أصول الحديث:


[شرح مشكل الآثار] (2/ 256)
: ‌787 - حدثنا بكار، حدثنا محمد بن عبد الله بن الزبير الأسدي، وحدثنا علي بن معبد، حدثنا أبو أحمد الزبيري، حدثنا سفيان، عن ابن أبي ليلى، عن أخيه عيسى عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن أبي أيوب أنه كان في سهوة له فكانت الغول تجيء فتأخذ، فشكا ذلك إلى النبي عليه السلام فقال له: " إذا رأيتها فقل بسم الله أجيبي رسول الله صلى الله عليه وسلم " فأخذها، فحلفت أن لا تعود، فجاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال له: " ما فعل أسيرك؟ " قال: حلفت أن لا تعود، فقال: " كذبت وهي عائدة "، ففعل ذلك مرتين، أو ثلاثا كلما أخذها حلفت أن لا تعود، ويجيء إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فيقول: " ما فعل أسيرك؟ " فيقول: حلفت أن لا تعود، فيقول: " كذبت وهي عائدة "، فأخذها فقالت له: إني أعلمك شيئا إذا قلته لم يقربك شيء، آية الكرسي تقرؤها فأتى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: " ما فعل أسيرك؟ " فقال: قالت: آية الكرسي فاقرأها فإنه لا يقربك شيء، فقال له النبي عليه السلام " صدقت وهي كذوب " ففي هذا الحديث إثبات رسول الله صلى الله عليه وسلم الغول. وقد ذكرنا في الباب الذي قبل هذا الباب عنه أنه قال: " لا غول " ففي ذلك نفيه للغول فقال قائل: قد يكون هذا على التضاد ، فقيل له: ليس ذلك بحمد الله على التضاد إذ كان قد يحتمل أن يكون الغول قد كان ما في حديث أبي أيوب ، ثم رفعه الله تعالى عن عباده على ما في حديث جابر وذلك أولى ما حملت عليه الآثار المروية عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في هذا، وفيما أشبهه ما وجد السبيل إلى ذلك

[سنن الترمذي] (5/ 158)
: ‌2880 - حدثنا محمد بن بشار قال: حدثنا أبو أحمد قال: حدثنا سفيان، عن ابن أبي ليلى، عن أخيه عيسى، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن أبي أيوب الأنصاري، أنه كانت له سهوة فيها تمر، فكانت تجيء الغول فتأخذ منه قال: فشكا ذلك إلى النبي صلى الله عليه وسلم قال: " فاذهب فإذا رأيتها فقل: بسم الله أجيبي رسول الله صلى الله عليه وسلم " قال: فأخذها فحلفت أن لا تعود فأرسلها، فجاء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: ما فعل أسيرك؟ قال: حلفت أن لا تعود: فقال: كذبت، وهي معاودة للكذب، قال: فأخذها مرة أخرى فحلفت أن لا تعود فأرسلها، فجاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: ما فعل أسيرك؟ قال: حلفت أن لا تعود. فقال: كذبت وهي معاودة للكذب، فأخذها. فقال: ما أنا بتاركك حتى أذهب بك إلى النبي صلى الله عليه وسلم: فقالت: إني ذاكرة لك شيئا آية الكرسي اقرأها في بيتك فلا يقربك شيطان ولا غيره، قال: فجاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: ما فعل أسيرك؟ قال: فأخبره بما قالت، قال: صدقت وهي كذوب. هذا حديث حسن غريب وفي الباب عن أبي بن كعب

مسند أحمد (38/ 563 ط الرسالة)
: ‌23592 - حدثنا أبو أحمد، حدثنا سفيان، عن ابن أبي ليلى، عن أخيه، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن أبي أيوب: أنه كان في سهوة له، فكانت الغول تجيء فتأخذ، فشكاها إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: " إذا رأيتها فقل: باسم الله، أجيبي رسول الله " قال: فجاءت، فقال لها، فأخذها، فقالت له: إني لا أعود. فأرسلها، فجاء فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: " ما فعل أسيرك؟ " قال: أخذتها، فقالت لي: إني لا أعود، فأرسلتها. فقال: " إنها عائدة " فأخذتها مرتين أو ثلاثا، كل ذلك تقول: لا أعود، ويجيء إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فيقول: " ما فعل أسيرك؟ " فيقول: أخذتها، فتقول: لا أعود. فيقول: " إنها عائدة " فأخذها فقالت: أرسلني وأعلمك شيئا تقوله فلا يقربك شيء، آية الكرسي. فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فأخبره، فقال: " صدقت وهي كذوب " .