الموسوعة الحديثية


- قرَأْتُ والنَّجمِ، فلم يَسجُدْ فيها، قال يَزيدُ: قرَأْتُ عندَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط الشيخين
الراوي : زيد بن ثابت | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 21623
التخريج : أخرجه البخاري (1072)، ومسلم (577)، وأبو داود (1404)، والترمذي (576)، والنسائي (960)، وأحمد (21623) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: سجود القرآن - السجود في المفصل قرآن - عرض القرآن
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (2/ 41)
1072- حدثنا سليمان بن داود أبو الربيع قال: حدثنا إسماعيل بن جعفر قال: أخبرنا يزيد بن خصيفة، عن ابن قسيط، عن عطاء بن يسار: أنه أخبره: أنه سأل زيد بن ثابت رضي الله عنه، فزعم: ((أنه قرأ على النبي صلى الله عليه وسلم: {والنجم}. فلم يسجد فيها)).

[صحيح مسلم] (1/ 406 )
((106- (‌577) حدثنا يحيى بن يحيى ويحيى بن أيوب وقتيبة بن سعيد وابن حجر (قال يحيى ابن يحيى: أخبرنا. وقال الآخرون: حدثنا إسماعيل، وهو ابن جعفر) عن يزيد بن خصيفة، عن ابن قسيط، عن عطاء بن يسار؛ أنه أخبره أنه سأل زيد بن ثابت عن القراءة مع الإمام؟ فقال: لا قراءة مع الإمام في شيء. وزعم أنه قرأ على رسول الله صلى الله عليه وسلم: والنجم إذا هوى. فلم يسجد)).

[سنن أبي داود] (2/ 58)
‌1404- حدثنا هناد بن السري، حدثنا وكيع، عن ابن أبي ذئب، عن يزيد بن عبد الله بن قسيط، عن عطاء بن يسار، عن زيد بن ثابت، قال: ((قرأت على رسول الله صلى الله عليه وسلم النجم، فلم يسجد فيها)).

[سنن الترمذي] (2/ 466)
‌576- حدثنا يحيى بن موسى قال: حدثنا وكيع، عن ابن أبي ذئب، عن يزيد بن عبد الله بن قسيط، عن عطاء بن يسار، عن زيد بن ثابت، قال: ((قرأت على رسول الله صلى الله عليه وسلم النجم، فلم يسجد فيها)): ((حديث زيد بن ثابت حديث حسن صحيح)) وتأول بعض أهل العلم هذا الحديث، فقال: إنما ترك النبي صلى الله عليه وسلم السجود لأن زيد بن ثابت حين قرأ، فلم يسجد لم يسجد النبي صلى الله عليه وسلم، وقالوا: السجدة واجبة على من سمعها، فلم يرخصوا في تركها، وقالوا: إن سمع الرجل وهو على غير وضوء فإذا توضأ سجد، وهو قول سفيان، وأهل الكوفة، وبه يقول إسحاق, وقال بعض أهل العلم: إنما السجدة على من أراد أن يسجد فيها، والتمس فضلها، ورخصوا في تركها إن أراد ذلك، واحتجوا بالحديث المرفوع حديث زيد بن ثابت، قال: قرأت على النبي صلى الله عليه وسلم النجم، فلم يسجد فيها، فقالوا: لو كانت السجدة واجبة لم يترك النبي صلى الله عليه وسلم زيدا حتى كان يسجد، ويسجد النبي صلى الله عليه وسلم ((،)) واحتجوا بحديث عمر أنه قرأ سجدة على المنبر، فنزل فسجد، ثم قرأها في الجمعة الثانية، فتهيأ الناس للسجود، فقال: إنها لم تكتب علينا إلا أن نشاء، فلم يسجد، ولم يسجدوا، فذهب بعض أهل العلم إلى هذا وهو قول الشافعي، وأحمد ((.

[مسند أحمد] (35/ 492 ط الرسالة)
((‌21623- حدثنا وكيع ويزيد، قالا: أخبرنا ابن أبي ذئب، عن يزيد بن عبد الله بن قسيط، عن عطاء بن يسار، عن زيد بن ثابت، قال: قرأت {والنجم}، فلم يسجد فيها. قال يزيد: قرأت عند رسول الله صلى الله عليه وسلم)).