الموسوعة الحديثية


- من كانت الدنيا هِمَّتَهُ حرَّمَ اللهُ عليهِ جِوَارِيَ فإنِّي بُعِثْتُ بخرابِ الدنيا ولم أُبْعَثْ بعمارتها
خلاصة حكم المحدث : لا يصح إسناده إلى فضيل
الراوي : أبو الدحداح الأنصاري | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : الإصابة في تمييز الصحابة الصفحة أو الرقم : 4/59
التخريج : أخرجه الطبراني (22/301) (765)، وأبو نعيم في ((حلية الأولياء)) (8/130) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - ما ينبغي لكل مسلم أن يستعمله من قصر الأمل والاستعداد للموت رقائق وزهد - الزهد في الدنيا رقائق وزهد - ذم حب الدنيا رقائق وزهد - تقديم عمل الآخرة على عمل الدنيا رقائق وزهد - من كانت نيته وهمته للدنيا والآخرة
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


 [المعجم الكبير – للطبراني] (22/ 301)
: ‌765 - حدثنا جبرون بن عيسى المغربي، ثنا يحيى بن سليمان الجفري المغربي، ثنا فضيل بن عياض، عن سفيان الثوري، عن عون بن أبي جحيفة، عن أبيه: أن معاوية بن أبي سفيان ضرب على الناس بعثا فخرجوا فرجع أبو الدحداح فقال له معاوية: ألم تكن خرجت مع الناس؟، قال: بلى، ولكني سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم حديثا فأحببت أن أضعه عندك مخافة أن لا تلقاني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: يا أيها الناس من ولي منكم عملا فحجب بابه عن ذي حاجة المسلمين حجبه الله أن يلج باب الجنة، ومن كانت همته الدنيا حرم الله عليه جواري، فإني بعثت بخراب الدنيا ولم أبعث بعمارتها.

[حلية الأولياء – لأبي نعيم] - ط السعادة (8/ 130)
: حدثنا سليمان بن أحمد ثنا جبرون بن عيسى ثنا يحيى بن سليمان الحفري ثنا فضيل بن عياض ثنا سفيان الثوري عن عون بن أبي جحيفة عن أبيه أن معاوية ضرب على الناس بعثا فخرجوا فرجع أبو الدحداح فقال له معاوية: ألم تكن خرجت مع الناس؟ قال: بلى ولكن سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم حديثا فأحببت أن أضعه عندك مخافة أن لا تلقاني، سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: يا أيها الناس من ولى منكم عملا فحجب بابه عن ذى حاجة للمسلمين حجبه الله أن يلج باب الجنة، ومن كانت الدنيا تهمته حرم الله عليه جواري، فإني بعثت بخراب الدنيا ولم أبعث بعمارتها. غريب من حديث الفضيل والثوري لم نكتبه إلا من حديث الحفري.