الموسوعة الحديثية


- لا يمنَعَنَّ أحدَكم مخافةُ النَّاسِ أنْ يتكلَّمَ بحقٍّ إذا رآه أو عرَفه ) قال أبو سعيدٍ: فما زال البلاءُ حتَّى قصَّرْنا وإنَّا لنبلُغُ في الشَّرِّ
خلاصة حكم المحدث : أخرجه في صحيحه
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : ابن حبان | المصدر : صحيح ابن حبان الصفحة أو الرقم : 278
التخريج : أخرجه الترمذي (2191) مطولاً باختلاف يسير دون قول أبي سعيد، وابن ماجه (4007) باختلاف يسير دون قول أبي سعيد، وأحمد (11869) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: أمر بالمعروف ونهي عن المنكر - الأمر بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم آداب عامة - الأخلاق الحميدة الحسنة رقائق وزهد - الورع والتقوى رقائق وزهد - من أرضى الناس بسخط الله
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[سنن الترمذي] (4/ 483)
‌2191- حدثنا عمران بن موسى القزاز البصري قال: حدثنا حماد بن زيد قال: حدثنا علي بن زيد بن جدعان القرشي، عن أبي نضرة، عن أبي سعيد الخدري قال: صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما صلاة العصر بنهار ثم قام خطيبا فلم يدع شيئا يكون إلى قيام الساعة إلا أخبرنا به، حفظه من حفظه، ونسيه من نسيه، وكان فيما قال: ((إن الدنيا حلوة خضرة، وإن الله مستخلفكم فيها فناظر كيف تعملون، ألا فاتقوا الدنيا واتقوا النساء)) وكان فيما قال: ((ألا لا يمنعن رجلا هيبة الناس أن يقول بحق إذا علمه)) قال: فبكى أبو سعيد وقال: قد والله رأينا أشياء فهبنا، فكان فيما قال: ((ألا إنه ينصب لكل غادر لواء يوم القيامة بقدر غدرته، ولا غدرة أعظم من غدرة إمام عامة يركز لواؤه عند استه)) فكان فيما حفظنا يومئذ: ((ألا إن بني آدم خلقوا على طبقات شتى، فمنهم من يولد مؤمنا ويحيا مؤمنا ويموت مؤمنا، ومنهم من يولد كافرا ويحيا كافرا ويموت كافرا، ومنهم من يولد مؤمنا ويحيا مؤمنا ويموت كافرا، ومنهم من يولد كافرا ويحيا كافرا ويموت مؤمنا، ألا وإن منهم البطيء الغضب سريع الفيء، ومنهم سريع الغضب سريع الفيء، فتلك بتلك، ألا وإن منهم سريع الغضب بطيء الفيء، ألا وخيرهم بطيء الغضب سريع الفيء، ألا وشرهم سريع الغضب بطيء الفيء، ألا وإن منهم حسن القضاء حسن الطلب، ومنهم سيئ القضاء حسن الطلب، ومنهم حسن القضاء سيئ الطلب، فتلك بتلك، ألا وإن منهم السيئ القضاء السيئ الطلب، ألا وخيرهم الحسن القضاء الحسن الطلب، ألا وشرهم سيئ القضاء سيئ الطلب، ألا وإن الغضب جمرة في قلب ابن آدم، أما رأيتم إلى حمرة عينيه وانتفاخ أوداجه، فمن أحس بشيء من ذلك فليلصق بالأرض)) قال: وجعلنا نلتفت إلى الشمس هل بقي منها شيء؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((ألا إنه لم يبق من الدنيا فيما مضى منها إلا كما بقي من يومكم هذا فيما مضى منه)): وفي الباب عن حذيفة، وأبي مريم، وأبي زيد بن أخطب، والمغيرة بن شعبة وذكروا أن النبي صلى الله عليه وسلم حدثهم بما هو كائن إلى أن تقوم الساعة وهذا حديث حسن

[سنن ابن ماجه] (2/ 1328 )
‌4007- حدثنا عمران بن موسى قال: أنبأنا حماد بن زيد قال: حدثنا علي بن زيد بن جدعان، عن أبي نضرة، عن أبي سعيد الخدري، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قام خطيبا، فكان فيما قال: ((ألا لا يمنعن رجلا هيبة الناس أن يقول بحق إذا علمه)) قال: فبكى أبو سعيد، وقال: ((قد والله رأينا أشياء فهبنا))

[مسند أحمد] (18/ 374 ط الرسالة)
((‌11869- حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة. وحجاج: حدثني شعبة، عن قتادة، عن أبي نضرة، عن أبي سعيد، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (( لا يمنعن أحدكم مخافة الناس أن يتكلم بحق إذا علمه)) قال: فقال أبو سعيد: فما زال بنا البلاء حتى قصرنا وإنا لنبلغ في الشر. وقال حجاج في حديثه: سمعت أبا نضرة)).