الموسوعة الحديثية


- أنَّ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كتَبَ لأهلِ أيْلةَ: بِسمِ اللهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ، هذه أمَنَةٌ مِنَ اللهِ عزَّ وجلَّ، ومُحمدٍ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ليُحَنَّةَ بنِ رُؤبةَ، وأهلِ أيْلةَ ، لِسُفُنِهم، ولسَيَّارَتِهم، ولبَحرِهم، ولبَرِّهم، ذِمَّةُ اللهِ عزَّ وجلَّ، وذِمَّةُ مُحمدٍ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، ولِمَن كان معهم مِن كُلِّ مارٍّ مِنَ الناسِ مِن أهلِ الشَّامِ واليَمَنِ وأهلِ البَحرِ، فمَن أحدَثَ حَدَثًا، فإنَّهُ لا يَحولُ مالُهُ دونَ نفْسِهِ، وإنَّهُ طَيِّبةٌ لِمَن أخَذَهُ مِنَ الناسِ، ولا يَحِلُّ أنْ يُمنَعوا ماءً يَرِدونَهُ، ولا طَريقًا يَرِدونَها مِن بَرٍّ أو بَحرٍ. هذا كِتابُ جُهَيمِ بنِ الصَّلتِ.
خلاصة حكم المحدث : [فيه] ابن لهيعة سيئ الحفظ
الراوي : عروة بن الزبير | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج مشكل الآثار الصفحة أو الرقم : 5353
التخريج : أخرجه أبو عبيد القاسم في ((الأموال)) (514)، وابن زنجويه في ((الأموال)) (746)، واللفظ لهما.
التصنيف الموضوعي: جهاد - الأمان والوفاء به ومن له إعطاء الأمان جزية - الوصاة بأهل ذمة رسول الله صلى الله عليه وسلم جهاد - حفظ أهل الذمة وبيان ما يقتضي به عهدهم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[شرح مشكل الآثار] (13/ 389)
: 5353 - فوجدنا علي بن عبد العزيز قد كتب إلينا يحدثنا عن أبي عبيد القاسم بن سلام، عن عثمان بن صالح، عن عبد الله بن لهيعة، عن أبي الأسود، عن عروة بن الزبير: " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كتب لأهل أيلة: " بسم الله الرحمن الرحيم، هذه أمنة من الله عز وجل، ومحمد النبي صلى الله عليه وسلم ‌ليحنة ‌بن ‌رؤبة، ‌وأهل ‌أيلة ‌لسفنهم، ولسيارتهم، ولبحرهم، ولبرهم، ذمة الله عز وجل، وذمة محمد النبي صلى الله عليه وسلم، ولمن كان معهم من كل مار من الناس من أهل الشام، واليمن، وأهل البحر، فمن أحدث حدثا، فإنه لا يحول ماله دون نفسه، وإنه طيبة لمن أخذه من الناس، ولا يحل أن يمنعوا ماء يردونه، ولا طريقا يردونها من بر أو بحر " هذا كتاب جهيم بن الصلت ووجدنا محمد بن عزيز بن عبد الله بن زياد بن عقيل الأيلي قد ذكر لنا أن الكتاب الذي كان النبي صلى الله عليه وسلم كتبه ليحنة بن رؤبة، ولأهل أيلة مما أخذوه كابرا عن كابر، فأخذناه عن محمد بن عزيز: " بسم الله الرحمن الرحيم، هذه أمنة من الله عز وجل ومحمد النبي صلى الله عليه وسلم رسول الله ليحنة بن رؤبة، وأهل أيلة سفنهم، وسيارتهم في البحر، والبر، لهم ذمة الله عز وجل، ومحمد النبي صلى الله عليه وسلم، ولمن يكون معهم من كل مار من أهل اليمن، والبحر، فمن أحدث منهم فإنه لا يحول ماله دون نفسه، وإنه طيبة لمن أخذه من الناس، وإنه لا يحل أن يمنعوا ماء يردونه، ولا طريقا يردونها من بحر أو بر " هذا كتاب جهيم بن الصلت،

الأموال - أبو عبيد (ص257)
: 514 - قال: حدثنا عثمان بن صالح، عن عبد الله بن لهيعة، عن أبي الأسود، عن عروة بن الزبير، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كتب ‌‌وهذا كتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم لأهل أيلة بسم الله الرحمن الرحيم، هذه أمنة من الله ومحمد النبي رسول الله ليوحنة بن روبة وأهل أيلة لسفنهم، ولسيارتهم ولبحرهم ولبرهم، ذمة الله وذمة محمد النبي، ولمن كان معهم من كل مار الناس، من أهل الشام واليمن وأهل البحر، فمن أحدث حدثا فإنه لا يحول ماله دون نفسه، وإنه طيبة لمن أخذه من الناس، ولا يحل أن يمنعوا ماء يردونه، ولا طريقا يردونها من بر أو بحر هذا كتاب جهيم بن الصلت قال أبو عبيد وجهيم اسم الكاتب

[الأموال لابن زنجويه] (2/ 462)
: 746 - قال أبو عبيد: ثنا عثمان بن صالح، عن عبد الله بن لهيعة، عن أبي الأسود، عن عروة بن الزبير، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ‌‌وهذا كتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم لأهل أيلة بسم الله الرحمن الرحيم، هذه أمنة من الله ومحمد النبي رسول الله ليحنة بن رؤبة وأهل أيلة، لسفنهم وسيارتهم ولبحرهم ولبرهم ذمة الله ومحمد النبي، ولمن كان معهم من كل مار من الناس من أهل الشام واليمن وأهل البحر، فمن أحدث حدثا فإنه لا يحول ماله دون نفسه، وإنه طيبة لمن أخذه من الناس، ولا يحل أن يمنعوا ماء يردونه ولا طريقا يردونها، من بحر أو بر " وهذا كتاب جهيم بن الصلت