الموسوعة الحديثية


- قلتُ لعبدِ اللهِ بنِ عباسٍ : يا أبا العباسِ ! عجبتُ لاختلافِ أصحابِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ في إهلالِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ حين أوجبَ، فقال : إني لأعلمُ الناسِ بذلك، إنَّها إنما كانت من رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ حجةً واحدةً فمن هناك اختلفوا، خرج رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ حاجًّا، فلمَّا صلَّى في مسجدِهِ بذي الحليفةِ ركعتيهِ أوجبَهُ في مجلسِهِ أَهَلَّ بالحجِّ حين فرغ من ركعتيهِ، فسمع ذلك منهُ أقوامٌ فحفظتْهُ عنه ثم ركب، فلمَّا استقلَّتْ بهِ ناقتُهُ أَهَلَّ وأدركَ ذلك منهُ أقوامٌ، وذلك أنَّ الناسَ كانوا يأتون أرسالًا ، فسمعوهُ حين استقلَّتْ بهِ ناقتُهُ يُهِلُّ ، فقالوا : إنَّما أَهَلَّ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ حين استقلَّتْ بهِ ناقتُهُ، ثم مضى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، فلمَّا علا على شَرَفِ البيداءِ أَهَلَّ وأدرك ذلك منهُ أقوامٌ، فقالوا : إنَّما أَهَلَّ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ حين علا على شَرَفِ البيداءِ ، وايمُ اللهِ لقد أوجبَ في مُصلَّاهُ وأَهَلَّ حين استقلَّتْ بهِ ناقتُهُ، وأَهَلَّ حين علا على شَرَفِ البيداءِ
خلاصة حكم المحدث : [فيه] خصيف الجزري غير قوي، وله متابعة لا تنفع، وقد روي بأسانيد قوية ثابتة
الراوي : عبد الله بن عباس | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي الصفحة أو الرقم : 5/37
التخريج : أخرجه أبو داود (1770)، وأحمد (2358)، والحاكم (1657) جميعًا بلفظه .
التصنيف الموضوعي: حج - إهلال النبي صلى الله عليه وسلم وهديه حج - الإهلال بالنسك حج - الإهلال من أين ينبغي أن يكون حج - حجة النبي صلى الله عليه وسلم علم - الأخذ باختلاف الصحابة

أصول الحديث:


السنن الكبير للبيهقي (9/ 405 ت التركي)
: 9052 - وأخبرنا أبو عبد الله محمد بن عبد الله الحافظ، أخبرنا أحمد بن جعفر القطيعى، حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثنى أبى، حدثنى يعقوب بن إبراهيم بن سعد، حدثنا أبى، عن ابن إسحاق، حدثنى خصيف بن عبد الرحمن الجزري، عن سعيد بن جبير قال: ‌قلت ‌لعبد ‌الله ‌بن ‌عباس: ‌يا ‌أبا ‌العباس، عجبت لاختلاف أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم في إهلال رسول الله صلى الله عليه وسلم حين أوجب، فقال: إني لأعلم الناس بذلك، إنها إنما كانت من رسول الله صلى الله عليه وسلم حجة واحدة، فمن هناك اختلفوا، خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم حاجا، فلما صلى في مسجده بذى الحليفة ركعتيه أوجبه في مجلسه أهل بالحج حين فرغ من ركعتيه فسمع ذلك منه أقوام فحفظته عنه، ثم ركب فلما استقلت به ناقته أهل وأدرك ذلك منه أقوام، وذلك أن الناس كانوا يأتون أرسالا فسمعوه حين استقلت به ناقته يهل، فقالوا: إنما أهل رسول الله صلى الله عليه وسلم حين استقلت به ناقته. ثم مضى رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما علا شرف البيداء أهل، وأدرك ذلك منه أقوام، فقالوا: إنما أهل حين علا شرف البيداء. وايم الله لقد أوجب في مصلاه، وأهل حين استقلت به ناقته، وأهل حين علا شرف البيداء. قال سعيد بن جبير: فمن أخذ بقول ابن عباس أهل في مصلاه إذا فرغ من ركعتيه. خصيف الجزرى غير قوى، وقد رواه الواقدى بإسناد له عن ابن عباس، إلا أنه لا تنفع متابعة الواقدى، والأحاديث التي وردت في ذلك عن ابن عمر وغيره أسانيدها قوية ثابتة، والله أعلم.

سنن أبي داود (2/ 150 ت محيي الدين عبد الحميد)
: ‌1770 - حدثنا محمد بن منصور، حدثنا يعقوب يعني ابن إبراهيم، حدثنا أبي، عن ابن إسحاق، قال: حدثني خصيف بن عبد الرحمن الجزري، عن سعيد بن جبير، قال: قلت لعبد الله بن عباس: يا أبا العباس، عجبت لاختلاف أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم في إهلال رسول الله صلى الله عليه وسلم حين أوجب، فقال: " إني لأعلم الناس بذلك إنها إنما كانت من رسول الله صلى الله عليه وسلم حجة واحدة، فمن هناك اختلفوا، خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم حاجا فلما صلى في مسجده بذي الحليفة ركعتيه أوجب في مجلسه، فأهل بالحج حين فرغ من ركعتيه، فسمع ذلك منه أقوام فحفظته عنه، ثم ركب فلما استقلت به ناقته أهل، وأدرك ذلك منه أقوام، وذلك أن الناس إنما كانوا يأتون أرسالا، فسمعوه حين استقلت به ناقته يهل، فقالوا: إنما أهل رسول الله صلى الله عليه وسلم حين استقلت به ناقته، ثم مضى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلما علا على شرف البيداء أهل، وأدرك ذلك منه أقوام، فقالوا: إنما أهل حين علا على شرف البيداء، وايم الله لقد أوجب في مصلاه، وأهل حين استقلت به ناقته، وأهل حين علا على شرف البيداء ". قال سعيد: فمن أخذ بقول عبد الله بن عباس أهل في مصلاه إذا فرغ من ركعتيه

مسند أحمد - الرسالة (4/ 188)
2358 - حدثنا يعقوب، حدثنا أبي، عن ابن إسحاق، حدثنا خصيف بن عبد الرحمن الجزري، عن سعيد بن جبير، قال: قلت لعبد الله بن عباس: يا أبا العباس، عجبا لاختلاف أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، في إهلال رسول الله صلى الله عليه وسلم، حين أوجب فقال: إني لأعلم الناس بذلك، إنها إنما كانت من رسول الله صلى الله عليه وسلم، حجة واحدة، فمن هنالك اختلفوا: " خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم حاجا، فلما صلى في مسجده بذي الحليفة ركعتيه أوجب في مجلسه، فأهل بالحج حين فرغ من ركعتيه، فسمع ذلك منه أقوام، فحفظوا عنه، ثم ركب، فلما استقلت به ناقته أهل، وأدرك ذلك منه أقوام، وذلك أن الناس إنما كانوا يأتون أرسالا، فسمعوه حين استقلت به ناقته يهل، فقالوا: إنما أهل رسول الله صلى الله عليه وسلم، حين استقلت به ناقته، ثم مضى رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما علا على شرف البيداء أهل، وأدرك ذلك منه أقوام، فقالوا: إنما أهل رسول الله صلى الله عليه وسلم، حين علا على شرف البيداء، وايم الله، لقد أوجب في مصلاه، وأهل حين استقلت به ناقته، وأهل حين علا على شرف البيداء، فمن أخذ بقول عبد الله بن عباس، أهل في مصلاه إذا فرغ من ركعتيه

[المستدرك على الصحيحين] (1/ 620)
: ‌1657 - أخبرنا أحمد بن جعفر القطيعي، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثني أبي، حدثني يعقوب بن إبراهيم بن سعد، ثنا أبي، عن ابن إسحاق، حدثني خصيف بن عبد الرحمن الجزري، عن سعيد بن جبير، قال: قلت لعبد الله بن عباس يا ابن العباس عجبت لاختلاف أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم في إهلال رسول الله صلى الله عليه وسلم حين أوجب، فقال: إني لأعلم الناس بذلك، إنها إنما كانت من رسول الله صلى الله عليه وسلم حجة واحدة فمن هناك اختلفوا، " خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم حاجا، فلما صلى في مسجده بذي الحليفة ركعتيه أوجبه في مجلسه، فأهل بالحج حين فرغ من ركعتيه، فسمع ذلك منه أقوام فحفظنه عنه، ثم ركب فلما استقلت به ناقته أهل، وأدرك ذلك منه أقوام، وذلك أن الناس كانوا يأتون أرسالا، فسمعوه حين استقلت به ناقته يهل، فقالوا: إنما أهل رسول الله صلى الله عليه وسلم حين استقلت به ناقته، ثم مضى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلما علا على شرف البيداء أهل، وأدرك ذلك منه أقوام، فقالوا: إنما أهل حين علا على شرف البيداء، وايم الله، لقد أوجب في مصلاه، وأهل حين استقلت به ناقته، وأهل حين علا على شرف البيداء " قال سعيد بن جبير: فمن أخذ بقول ابن عباس أهل في مصلاه إذا فرغ من ركعتيه هذا حديث صحيح على شرط مسلم مفسر في الباب، ولم يخرجاه "