الموسوعة الحديثية


- خرَجَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إلى سُوقِ بَني قَينُقاعَ ، مُتَّكئًا على يَدي، فطافَ فيها، ثم رجَعَ فاحتَبَى في المَسجِدِ، وقال: أينَ لَكاعِ؟ ادْعوا لي لَكَاعًا. فجاء الحَسَنُ، فاشتَدَّ حتى وثَبَ في حَبوَتِهِ، فأَدْخَلَ فَمَهُ في فَمِهِ، ثم قال: اللَّهمَّ إنِّي أُحِبُّهُ؛ فأحِبَّهُ، وأحِبَّ مَن يُحِبُّهُ، ثلاثًا.
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن وقول النبي صلى الله عليه وسلم: "اللهم إني أحبه فأحبه، وأحب من يحبه" صحيح
الراوي : أبو هريرة | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 10891
التخريج : أخرجه البخاري (2122) باختلاف يسير، ومسلم (2421) مختصراً
التصنيف الموضوعي: مناقب وفضائل - الحسن والحسين ابنا علي بن أبي طالب مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - فضائل قرابة النبي صلى الله عليه وسلم بر وصلة - لعب الأولاد مناقب وفضائل - فضائل جمع من الصحابة والتابعين
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (3/ 66)
2122- حدثنا علي بن عبد الله: حدثنا سفيان، عن عبيد الله بن أبي يزيد، عن نافع بن جبير بن مطعم، عن أبي هريرة الدوسي رضي الله عنه قال: ((خرج النبي صلى الله عليه وسلم في طائفة النهار، لا يكلمني ولا أكلمه، حتى أتى سوق بني قينقاع، فجلس بفناء بيت فاطمة، فقال: أثم لكع، أثم لكع، فحبسته شيئا، فظننت أنها تلبسه سخابا أو تغسله، فجاء يشتد حتى عانقه وقبله، وقال: اللهم أحببه وأحب من يحبه)).

[صحيح مسلم] (4/ 1882 )
((56- (‌2421) حدثني أحمد بن حنبل. حدثنا سفيان بن عيينة. حدثني عبيد الله بن أبي يزيد عن نافع بن جبير، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم؛ أنه قال لحسن ((اللهم! إني أحبه. فأحبه وأحبب من يحبه)). 57- (2421) حدثنا ابن أبي عمر. حدثنا سفيان عن عبيد الله بن أبي يزيد، عن نافع بن جبير بن مطعم، عن أبي هريرة. قال خرجت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في طائفة من النهار. لا يكلمني ولا أكلمه. حتى جاء سوق بني قينقاع. ثم انصرف. حتى أتى خباء فاطمة فقال ((أثم لكع؟ أثم لكع؟)) يعني حسنا. فظننا أنه إنما تحبسه أمه لأن تغسله وتلبسه سخابا. فلم يلبث أن جاء يسعى. حتى اعتنق كل واحد منهما صاحبه. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((اللهم! إني أحبه. فأحبه وأحبب من يحبه)).