الموسوعة الحديثية


- لمَّا مرِضَتْ فاطمةُ، أتى أبو بَكرٍ، فاستَأذَنَ. فقال عليٌّ: يا فاطمةُ، هذا أبو بَكرٍ يَستأذِنُ عليكِ. فقالتْ: أتُحِبُّ أنْ آذَنَ له؟ قال: نعمْ. -قُلتُ: عمِلَتِ السُّنَّةَ رضيَ اللهُ عنها، فلمْ تَأذَنْ في بَيْتِ زَوجِها إلَّا بأمْرِه- قال: فأذِنَتْ له، فدخَلَ عليها يَترضَّاها، وقال: واللهِ ما ترَكتُ الدَّارَ والمالَ والأهلَ والعَشيرةَ إلَّا ابتغاءَ مَرضاةِ اللهِ ورسولِه، ومَرضاتِكم أهلَ البَيْتِ. قال: ثُمَّ تَرضَّاها حتى رضيَتْ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده إلى الشعبي صحيح.
الراوي : الشعبي عامر بن شراحيل | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء الصفحة أو الرقم : 2/121
التخريج : أخرجه البيهقي في ((دلائل النبوة)) (7/ 281)، واللفظ له.
التصنيف الموضوعي: اعتصام بالسنة - لزوم السنة نكاح - حق الزوج على المرأة استئذان - الدخول على النساء جنائز وموت - عيادة المريض مريض - مشروعية عيادة المريض وفضلها
|أصول الحديث

أصول الحديث:


دلائل النبوة للبيهقي (7/ 281)
: أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، قال: حدثنا أبو عبد الله محمد بن يعقوب، حدثنا محمد بن عبد الوهاب، قال: حدثنا عبدان بن عثمان العتكي بنيسابور، قال: أخبرنا أبو حمزة عن إسماعيل بن أبي خالد، عن الشعبي، قال: لما مرضت فاطمة، أتاها أبو بكر الصديق، فاستأذن عليها، فقال علي: يا فاطمة هذا أبو بكر يستئذن عليك، فقالت: أتحب أن أأذن، قال: نعم! فأذنت له، فدخل عليها يترضاها، وقال: والله ما تركت الدار والمال والأهل والعشيرة إلا لابتغاء مرضاة الله، ومرضاة رسوله، ‌ومرضاتكم ‌أهل ‌البيت، ثم ترضاها حتى رضيت