الموسوعة الحديثية


- يا أيُّها الناسُ ! إن أبا بكرٍ لم يَسُؤْنِي قَطُّ؛ فاعرِفوا ذلك له، يا أيُّها الناسُ ! إني راضٍ عن عمرَ وعثمانَ وعليٍّ وطلحةَ والزبيرِ وسعدٍ وعبدِ الرحمنِ بنِ عوفٍ والمهاجرين؛ فاعرِفُوا ذلك لهم. يا أيُّها الناسُ ! إن الله قد غفر لأهلِ بدرٍ والحُدَيْبِيَةِ، فاحفَظُوني في أصحابي، وفي أصهاري، وفى أختاني، ولا يَطْلُبَنَّكُمُ اللهُ بمَظْلَمَةِ أحدٍ منهم؛ فإنها لا تُوهَبُ. أيُّها الناسُ ! ارفعوا ألسِنَتَكم عن المسلمين، فإذا مات أحدٌ من المسلمين فقولوا فيه خيرًا
خلاصة حكم المحدث : موضوع
الراوي : سهل بن مالك الأنصاري | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الضعيفة الصفحة أو الرقم : 3237
التخريج : أخرجه ابن منده في ((معرفة الصحابة)) (صـ661)، والخطيب البغدادي في ((تاريخ بغداد)) (2/ 483)، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (21/ 81) واللفظ لهم.
التصنيف الموضوعي: مناقب وفضائل - أبو بكر الصديق مناقب وفضائل - عثمان بن عفان مناقب وفضائل - علي بن أبي طالب مناقب وفضائل - عمر بن الخطاب مناقب وفضائل - طلحة بن عبيد الله
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


معرفة الصحابة لابن منده (ص: 661)
أخبرنا أحمد بن محمد بن زياد، قال: حدثنا الحسن بن محمد بن الصباح. ح وأخبرنا محمد بن يعقوب المقرئ، قال: حدثنا محمد بن إسحاق النيسابوري، قال: حدثنا محمد بن جعفر بن الحارث، قالا: حدثنا خالد بن عمرو بن سعيد بن العاص القرشي، قال: حدثنا سهل بن يوسف بن سهل بن مالك أخي كعب بن مالك، عن أبيه، عن جده: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم رجع من حجة الوداع إلى المدينة صعد المنبر، فحمد الله وأثنى عليه، ثم قال: " يأيها الناس، إن أبا بكر لم يسؤني قط، فاعرفوا ذلك له، يأيها الناس، إني راض عن عمر، وعثمان وعلي، وطلحة، والزبير، وسعد، وعبد الرحمن بن عوف، والمهاجرين الأولين، فاعرفوا ذلك لهم، يأيها الناس، إن الله قد غفر لأهل بدر، والحديبية، أيها الناس، احفظوني في أصحابي، وأصهاري، وفي أختاني، لا يطلبنكم الله بمظلمة أحد منهم، فإنها مما لا توهب، أيها الناس، ارفعوا ألسنتكم عن المسلمين، وإذا مات أحد من المسلمين فقولوا فيه خيرًا. هذا حديث غريب، لا يعرف إلا من هذا الوجه.

تاريخ بغداد ت بشار (2/ 483)
463 - محمد بن جعفر بن الحارث الخزاز القنطري حدث عن خالد بن عمرو القرشي. روى عنه: أبو بكر بن خزيمة النيسابوري. (396) -[2: 483] أخبرنا أبو بكر البرقاني، قال: أخبرنا إبراهيم بن محمد بن يحيى المزكي، قال: حدثنا محمد بن إسحاق بن خزيمة، قال: حدثنا محمد بن جعفر بن الحارث الخزاز بقنطرة بردان، قال: حدثنا خالد بن عمرو القرشي، قال: حدثنا سهل بن يوسف بن مالك، عن أبيه، عن جده، قال: لما رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم من حجة الوداع إلى المدينة، صعد المنبر، فحمد الله وأثنى عليه ثم قال: " يا أيها الناس، إن أبا بكر لم يسؤني قط فاعرفوا له ذلك. أيها الناس، إني راض عن عمر، وعثمان، وعلي، وطلحة، والزبير، وعبد الرحمن بن عوف، وسعد بن أبي وقاص، والمهاجرين الأولين فاعرفوا ذلك لهم. يا أيها الناس، إن الله قد غفر لأهل بدر والحديبية. يا أيها الناس، لا تتبعون في أصحابي وأختاني وأصهاري. يا أيها الناس، لا يطلبنكم الله بمظلمة أحد منهم فإنها مما لا يوهب. يا أيها الناس، ارفعوا ألسنتكم عن المسلمين، وإذا مات الرجل منهم فقولوا خيرا " روى أبو بكر بن أبي الدنيا وغيره عن هذا الشيخ عن سيار بن حاتم العنزي، إلا أنهم سموه محمد بن الحارث ولم يذكروا في نسبه جعفرا، ونحن نذكره في حرف الحاء إن شاء الله.

[تاريخ دمشق - لابن عساكر] (21/ 81)
أخبرنا أبو عبد الله محمد بن غانم بن أحمد الحداد أنا عبد الرحمن بن مندة أنا أبي أبو عبد الله أنا أحمد بن محمد بن زياد نا الحسن بن محمد بن الصباح قال وأنا أبي قال وأنا محمد بن يعقوب المقرئ نا محمد بن إسحاق النيسابوري نا محمد بن جعفر بن الحارث قالا نا خالد بن عمرو بن سعيد بن العاص القرشي نا سهل بن يوسف بن سهل بن مالك بن أخي كعب بن مالك عن أبيه عن جده أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) لما رجع من حجة الوداع إلى المدينة صعد المنبر فحمد الله وأثنى عليه ثم قال يا أيها الناس إن أبا بكر لم يسؤني قط فاعرفوا ذلك له يا أيها الناس إني راض عن عمر وعثمان وعلي وطلحة والزبير وسعد وعبد الرحمن بن عوف والمهاجرين الأولين فاعرفوا ذلك لهم يا أيها الناس إن الله قد غفر لأهل بدر والحديبية أيها الناس احفظوني في أصحابي وأصهاري وفي أختاني لا يطلبنكم الله بمظلمة أحد منهم فإنها مما لا توهب أيها الناس ارفعوا ألسنتكم عن المسلمين وإذا مات أحد من المسلمين فقولوا فيه خيرا. قال ابن منده هذا حديث غريب لا يعرف إلا من هذا الوجه