الموسوعة الحديثية


- خرجْنا معَ رسولِ اللهِ في جنازةٍ فلما انتهيْنا إلى بَقِيعِ الغَرْقَدِ قعدَ رسولُ اللهِ وقَعَدْنا حوْلَهُ فأخَذَ عودًا فنَكَتَ بِهِ في الأرْضِ ثُمَّ رفَعَ رأسَهُ فقالَ : ما منكم مِنْ نفْسٍ مَنْفُوسَةٍ إلَّا قَدْ عَلِمَ اللهُ مكانَها مِنَ الجنَّةِ والنارِ، شقيَّةٌ أمْ سعيدَةٌ فقالَ رجلٌ منَ القومِ : يا رسولَ اللهِ أفلَا ندَعُ العمَلَ، فنَتَّكِلُ على كتابِنا، فمَنْ كانَ منْ أهلِ السعادَةِ صار إلى السعادَةِ، ومَنْ كان مِنْ أهلِ الشقاوَةِ يعني صار إلى الشقاوَةِ ؟ فقال رسولُ اللهِ : اعملُوا فكُلٌّ ميَسَّرٌ، مَنْ كان مِنْ أهلِ السعادَةِ يُسِّرَ لعملِها، ومَنْ كانَ مِنْ أهلِ الشقاوَةِ يُسِّرَ لعَمَلِها
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط الشيخين
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : الألباني | المصدر : تخريج كتاب السنة الصفحة أو الرقم : 171
التخريج : أخرجه ابن أبي عاصم في ((السنة)) (171)، واللفظ له، وأبو داود الطيالسي (146)، باختلاف يسير، والبخاري (1362)، ومسلم (2647)، بلفظ مقارب.
التصنيف الموضوعي: دفن ومقابر - الجلوس على القبر رقائق وزهد - الموعظة عند القبر قدر - الأمر بالعمل وترك العجز قدر - خلق الإنسان وكتابة رزقه وأجله ... قدر - كل شيء بقدر
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[السنة لابن أبي عاصم] (1/ 74)
: 171 - ثنا أبو بكر بن أبي شيبة، ثنا أبو الأحوص، عن منصور ، عن سعد بن عبيدة، عن أبي عبد الرحمن، عن علي رضي الله عنه، قال: خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في جنازة فلما انتهينا إلى بقيع الغرقد، قعد رسول الله صلى الله عليه وسلم وقعدنا حوله، فأخذ عودا فنكت به في الأرض، ثم رفع رأسه فقال: ما منكم من نفس منفوسة إلا قد علم الله مكانها من الجنة والنار، شقية أم سعيدة . فقال رجل من القوم: يا رسول الله أفلا ندع العمل، فنتكل على كتابنا، ‌فمن ‌كان ‌من ‌أهل ‌السعادة ‌صار ‌إلى ‌السعادة، ومن كان من أهل الشقاوة يعني صار إلى الشقاوة؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: اعملوا فكل ميسر، من كان من أهل السعادة يسر لعملها، ومن كان من أهل الشقاوة يسر لعملها

[مسند أبي داود الطيالسي] (1/ 127)
: 146 - حدثنا أبو داود ، قال: حدثنا سلام ، عن منصور ، عن سعد بن عبيدة ، عن أبي عبد الرحمن السلمي ، عن علي رضي الله عنه، قال: خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في جنازة حتى انتهينا إلى بقيع الغرقد، فجلس رسول الله صلى الله عليه وسلم وجلسنا حوله، فأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم عودا فنكت في الأرض، ثم رفع رأسه، فقال: ‌ما ‌من ‌نفس ‌منفوسة ‌إلا ‌قد ‌علم - ‌أو ‌كتب - ‌مقعدها من الجنة، ومقعدها من النار، وشقية أو سعيدة، فقال رجل من القوم: يا رسول الله، أفلا ندع العمل ونقبل على كتابنا؟ فمن كان منا من أهل السعادة عمل لها، ومن كان منا من أهل الشقاوة عمل لها، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: اعملوا فكل ميسر، من كان من أهل السعادة يسر لعملها، ومن كان من أهل الشقاوة يسر لعملها، ثم قرأ: {فأما من أعطى واتقى * وصدق بالحسنى * فسنيسره لليسرى * وأما من بخل واستغنى * وكذب بالحسنى * فسنيسره للعسرى}.

[صحيح البخاري] (2/ 96)
: 1362 - حدثنا عثمان قال: حدثني جرير، عن منصور، عن سعد بن عبيدة، عن أبي عبد الرحمن، عن علي رضي الله عنه قال: كنا في جنازة في بقيع الغرقد، فأتانا النبي صلى الله عليه وسلم، فقعد وقعدنا حوله، ومعه مخصرة، فنكس، فجعل ينكت بمخصرته، ثم قال: ما منكم من أحد، ما من نفس منفوسة، إلا كتب مكانها من الجنة والنار، ‌وإلا ‌قد ‌كتب: ‌شقية ‌أو ‌سعيدة. فقال رجل: يا رسول الله، أفلا نتكل على كتابنا وندع العمل، فمن كان منا من أهل السعادة، فسيصير إلى عمل أهل السعادة، وأما من كان منا من أهل الشقاوة، فسيصير إلى عمل أهل الشقاوة؟ قال: أما أهل السعادة فييسرون لعمل السعادة، وأما أهل الشقاوة فييسرون لعمل الشقاوة. ثم قرأ: {فأما من أعطى واتقى} الآية.

صحيح مسلم (4/ 2039 ت عبد الباقي)
: 6 - (2647) حدثنا عثمان بن أبي شيبة وزهير بن حرب وإسحاق بن إبراهيم - واللفظ لزهير - (قال إسحاق: أخبرنا. وقال الآخران: حدثنا) جرير عن منصور، عن سعد بن عبيدة، عن أبي عبد الرحمن، عن علي، قال: كنا في جنازة في بقيع الغرقد. فأتانا رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقعد وقعدنا حوله. ومعه مخصرة. فنكس فجعل ينكت بمخصرته. ثم قال "‌ما ‌منكم ‌من ‌أحد، ‌ما ‌من ‌نفس ‌منفوسة، إلا وقد كتب الله مكانها من الجنة والنار. وإلا وقد كتبت شقية أو سعيدة" قال فقال رجل: يا رسول الله! أفلا نمكث على كتابنا، وندع العمل؟ فقال "من كان من أهل السعادة، فسيصير إلى عمل أهل السعادة. ومن كان من أهل الشقاوة، فسيصير إلى عمل أهل الشقاوة" فقال "اعملوا فكل ميسر. أما أهل السعادة فييسرون لعمل أهل السعادة. وأما أهل الشقاوة فييسرون لعمل أهل الشقاوة". ثم قرأ {فأما من أعطى واتقى* وصدق بالحسنى* فسنيسره لليسرى* وأما من بخل واستغنى* وكذب بالحسنى* فسنيسره للعسرى} [[92 /الليل /5 - 10]].