الموسوعة الحديثية


- ورأيت رجلًا من أمتي يلهثُ عطشًا كلما دنا من حوضٍ مُنِعَ وطُرِدَ فجاءه صيامُ رمضانَ فسقاه وأرواه
خلاصة حكم المحدث : ضعيف الإسناد
الراوي : عبدالرحمن بن سمرة | المحدث : ابن عثيمين | المصدر : مجموع فتاوى ابن عثيمين الصفحة أو الرقم : 264/20
التخريج : أخرجه الطبراني في ((الأحاديث الطوال)) (ص: 273)، والكلاباذي في ((بحر الفوائد)) (1143)، وابن بشران في ((الأمالي)) (249) جميعهم مطولا.
التصنيف الموضوعي: صيام - فضل الصيام صيام - فضل شهر رمضان فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات قيامة - الحوض
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


الأحاديث الطوال للطبراني (ص: 273)
حدثنا علي بن عبد العزيز، ثنا سليمان بن أحمد الواسطي، ثنا مروان بن معاوية الفزاري، ثنا الوزير بن عبد الرحمن، عن علي بن زيد بن جدعان، عن سعيد بن المسيب، عن عبد الرحمن بن سمرة، قال: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إني رأيت البارحة عجبا، رأيت رجلا من أمتي قد احتوشته ملائكة، فجاءه وضوؤه فاستنقذه من ذلك، ورأيت رجلا من أمتي قد احتوشته الشياطين، فجاءه ذكر الله فخلصه منهم، ورأيت رجلا من أمتي يلهث عطشا من العطش فجاءه صيام رمضان فسقاه، ورأيت رجلا من أمتي بين يديه ظلمة، ومن خلفه ظلمة، وعن يمينه ظلمة، وعن شماله ظلمة، ومن فوقه ظلمة، ومن تحته ظلمة، فجاءه حجه وعمرته فاستخرجاه من الظلمة، ورأيت رجلا من أمتي جاءه ملك الموت يقبض روحه، فجاءه بره بوالديه فرد عنه، ورأيت رجلا من أمتي يكلم المؤمنين ولا يكلموه، فجاءته صلة الرحم فقالت: إن هذا واصل كان واصلا لرحمه، فكلمهم وكلموه وصار معهم، ورأيت رجلا من أمتي يأتي الناس وهم حلق، فكلما أتى على حلقة طرد، فجاءه اغتساله من الجنابة فأخذه بيده فأجلسه معهم، ورأيت رجلا من أمتي يتقي وهج النار بيديه عن وجهه، فجاءته صدقته وصارت ظلا على رأسه وسترا على وجهه، ورأيت رجلا من أمتي جاءته زبانية العذاب، فجاءه أمره بالمعروف ونهيه عن المنكر فاستنقذه من ذلك، ورأيت رجلا من أمتي هوى في النار، فجاءته دموعه التي بكى من خشية الله فأخرجته من النار، ورأيت رجلا من أمتي قد هوت صحيفته إلى شماله، فجاءه خوفه من الله فأخذ صحيفته فجعلها في يمينه، ورأيت رجلا من أمتي يرعد كما ترعد السعفة، فجاءه حسن ظنه بالله فسكن رعدته، ورأيت رجلا من أمتي يزحف على الصراط مرة، ويجثو مرة، ويتعلق مرة، فجاءته صلاته علي فأخذت بيده فأقامته على الصراط حتى جاوز، ورأيت رجلا من أمتي انتهى إلى أبواب الجنة فغلقت الأبواب دونه، فجاءته شهادة أن لا إله إلا الله فأخذته بيده فأدخلته الجنة "

بحر الفوائد للكلاباذي (2/ 898)
1143 - حدثنا محمد بن أحمد البغدادي، حدثنا أبو شعيب عبد الله بن الحسن الحراني، حدثنا أبو الربيع الزهراني، أخبرنا سلام بن سلم الطويل، عن مخلد بن عبد الواحد الأزدي، عن علي بن زيد بن جدعان، عن سعيد بن المسيب، عن عبد الرحمن بن سمرة - رضي الله عنه - قال: " خرج علينا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ونحن في مسجد المدينة، فقال: إني رأيت البارحة عجبا، رأيت رجلا من أمتي جاءه ملك الموت ليقبض روحه، فجاءه بره بوالديه فردعه عنه، ورأيت رجلا من أمتي قد بسط عليه عذاب القبر، فجاءه وضوءه فاستنقذه من ذلك، ورأيت رجلا من أمتي يلهث عطشا كلما ورد حوضا منع (ق368ب) فجاءه صوم رمضان فاستنقذه فسقاه وأرواه، ورأيت رجلا من أمتي والنبيون قعود حلقا حلقا، كلما أراد أن يقعد في حلقة منع فجاءه غسله من الجنابة فأخذ بيده فأقعده إلى جانبي، ورأيت رجلا من أمتي من بين يديه ظلمة ومن خلفه ظلمة وعن يمينه ظلمة وعن يساره ظلمة ومن فوقه ظلمة ومن تحته ظلمة، فهو متحير في الظلمات، فجاءه حجه أو عمرته فاستخرجته من الظلمة وأدخله النور، ورأيت رجلا من أمتي ما يكلم المؤمنين ولا يكلمونه، فجاءه صلته الرحم، فقال: يا معشر المؤمنين كلموه، فإنه كان يصل رحمه فكلمه المؤمنون وصافحوه وكان معهم، ورأيت رجلا من أمتي يتقي وهج النار فجاءت صدقته فصارت سترا على وجهه ".

أمالي أبي القاسم بن بشران (1/ 117)
249 - وأخبرنا أبو بكر محمد بن الحسين بن عبد الله الآجري بمكة، ثنا أبو سعيد عبد الله بن الحسن الحراني، ثنا أبو الربيع الزهراني، ثنا سلام بن مسلم الطويل، عن مخلد بن عبد الواحد الأزدي، عن علي بن زيد بن جدعان، عن سعيد بن المسيب، عن عبد الرحمن بن سمرة، قال: خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم ونحن في المسجد بالمدينة فقال: " إني رأيت البارحة عجبا، رأيت رجلا من أمتي جاء ملك الموت يقبض روحه، فجاءه بره بوالديه فرد عنه، ورأيت رجلا من أمتي قسط عليه عذاب القبر، فجاء وضوؤه فاستنقذه من ذلك، ورأيت رجلا من أمتي يلهث عطشا، كلما ورد حوضا منع، فجاءه صيامه رمضان فاستنقذه وسقاه وأرواه، ورأيت رجلا من أمتي والنبيون قعود حلقا حلقا فجاءه غسله من الجنابة فأخذ بيده فأقعده إلى جانبي، ورأيت رجلا من أمتي بين يديه ظلمة، ومن خلفه ظلمة، وعن يمينه ظلمة، وعن يساره ظلمة، ومن فوقه ظلمة، ومن تحته ظلمة، وهو متحير في الظلمة؛ فجاءه حجه وعمرته فاستخرجاه من الظلمة وأدخلاه النور، ورأيت رجلا من أمتي لا يكلم المؤمنين ولا يكلمونه، فجاءه صلته للرحم فقالت: يا معشر المؤمنين، كلموه؛ فإنه كان يصل رحمه؛ فكلمه المؤمنون، فكان معهم، ورأيت رجلا من أمتي يقي وهج النار عن وجهه، فجاءته صدقته فكانت سترا على وجهه، وظلا على رأسه، ورأيت رجلا من أمتي أخذته الزبانية بكل مكان، فجاء أمره بالمعروف، ونهيه عن المنكر، فاستنقذه من أيديهم، وأدخلوه مع الملائكة الرحمة، فصار معهم، ورأيت رجلا من أمتي جاثيا على ركبتيه، بينه وبين الله عز وجل حجاب، فجاء حسن خلقه فأدخله على الله عز وجل، ورأيت رجلا من أمتي قد هوت صحيفته قبل شماله، فجاء خوفه من الله عز وجل فأخذ صحيفته فجعلها في يمينه، ورأيت رجلا من أمتي قرب إلى الميزان، فخفت موازينه، فجاء أفراطه فثقلوا ميزانه، يعني أطفاله، ورأيت رجلا من أمتي قائما على شفير جهنم، فجاء وجله من الله عز وجل فاستنقذه من ذلك ومضى، ورأيت رجلا من أمتي قائما على الصراط يرعد كما ترعد السعفة في ريح عاصف، فجاء حسن ظنه بالله فسكن روعته فمضى على الصراط، ورأيت رجلا من أمتي يزحف على الصراط، زحفا أحيانا ويجثو أحيانا، فجاءته صلاته على النبي صلى الله عليه وسلم فأخذت بيده فأقامته على قدميه ومضى على الصراط، ورأيت رجلا من أمتي انتهى إلى باب الجنة فغلقت الأبواب دونه، فجاءت شهادة أن لا إله إلا الله ففتحت له أبواب الجنة، ورأيت رجلا من أمتي هوى في النار فجاءت دموعه التي بكى من خشية الله عز وجل فاستنقذته من النار، ورأيت رجلا من أمتي احتوشته ملائكة العذاب، فجاءت صلاته فاستنقذته من أيديهم "