الموسوعة الحديثية


- أنَّ أبا سِنانٍ الدُّؤَليَّ عاد عَلِيًّا رَضيَ اللهُ عنه في شَكْوةٍ اشتَكاها، فقال له: لقد تَخوَّفْنا عليك يا أبا الحَسنِ، في شَكْواكَ هذه، فقال: ولكنِّي واللهِ ما تَخوَّفتُ على نفْسي منه؛ لِأنِّي سَمِعتُ الصَّادقَ المَصدوقَ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يقولُ: إنَّكَ ستُضرَبُ ضَرْبةً هاهنا، وضَرْبةً هاهنا، وأشارَ إلى صِدغَيه ، فيَسيلُ دَمُها حتى تُخضَبَ لِحيَتُكَ، ويكونُ صاحِبُها أشقاها، كما كان عاقِرُ النَّاقةِ أشقى ثَمودَ.
خلاصة حكم المحدث : أسانيده عن زيد بن أسلم في كل منها مقال، فيحسن بمجموعها
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 30/259
التخريج : أخرجه عبد بن حميد (92)، وابن أبي عاصم في ((الآحاد والمثاني)) (174)، والطبراني (1/106) (173) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - إخبار النبي ما سيكون إلى يوم القيامة مناقب وفضائل - علي بن أبي طالب فتن - بدء الفتنة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

أصول الحديث:


المنتخب من مسند عبد بن حميد ت مصطفى العدوي (1/ 130)
: ‌92- حدثنا محمد بن بشر، حدثنا ابن أبي الزناد، ثنا زيد بن أسلم، عن أبي سنان الدؤلي يزيد بن أمية قال: مرض علي مرضا خفنا عليه منه، ثم إنه نقه وصح، فقلنا: الحمد لله الذي أصحك يا أمير المؤمنين، قد كنا خفنا عليك في مرضك هذا، فقال: لكني لم أخف على نفسي، حدثني الصادق المصدوق قال: "لا تموت حتى يضرب هذا منك -يعني: رأسه- وتخضب هذه دما -يعني: لحيته- ويقتلك أشقاها، كما عقر ناقة الله أشقى بني فلان، خصه إلى فخذه الدنيا دون ثمود".

الآحاد والمثاني لابن أبي عاصم (1/ 146)
: ‌174 - حدثنا الحسن بن علي، نا أبو صالح، نا الليث بن سعيد، حدثني خالد بن يزيد، عن سعيد بن أبي هلال، عن زيد بن أسلم، أن أبا سنان الدؤلي، حدثه أنه، عاد عليا رضي الله عنه، في شكوة اشتكى فقلت: لقد تخوفنا عليك يا أبا حسن في شكوتك هذه فقال: لا ولكني والله ما تخوفت على نفسي منه، لأني سمعت الصادق المصدوق يقول: إنك ستضرب ضربة هاهنا فضربه هاهنا وأشار إلى صدغيه فيسيل دمها حتى تخضب لحيتك ويكون صاحبها أشقاها كما كان عاقر الناقة أشقى ثمود

المعجم الكبير (1/ 106)
173- حدثنا يحيى بن عثمان بن صالح ، ومطلب بن شعيب الأزدي ، حدثنا عبد الله بن صالح ، حدثني الليث بن سعد ، حدثني خالد بن يزيد ، عن سعيد بن أبي هلال ، عن زيد بن أسلم ، أن أبا سنان الدؤلي حدثه ، أنه عاد عليا رضي الله عنه في شكوة اشتكاها ، فقلت له : لقد تخوفنا عليك يا أبا الحسن في شكوك هذا ، فقال : ولكني والله ما تخوفت على نفسي منه ؛ لأني سمعت الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم يقول : إنك ستضرب ضربة هاهنا ، وضربة هاهنا - وأشار إلى صدغيه - فيسيل دمها حتى يخضب لحيتك ، ويكون صاحبها أشقاها كما كان عاقر الناقة أشقى ثمود.