الموسوعة الحديثية


- إن رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم كتب إلى يهود أنه قد وجد بين أظهركم قتيل فدوه فكتبوا يحلفون بًالله خمسين يمينا ما قتلناه ولا علمنا قاتلا قال فوداه رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم من عنده بمائة ناقة
خلاصة حكم المحدث : سكت عنه [وقد قال في رسالته لأهل مكة كل ما سكت عنه فهو صالح]
الراوي : عبدالرحمن بن بجيد بن قيظى | المحدث : أبو داود | المصدر : سنن أبي داود الصفحة أو الرقم : 4525
التخريج : أخرجه الطحاوي في ((شرح مشكل الآثار)) (4583)، وابن عبد البر في ((التمهيد)) (15/ 143)، والبيهقي (16519) جميعا مطولا بنحوه.
التصنيف الموضوعي: ديات وقصاص - القسامة التي كانت بالجاهلية ديات وقصاص - ترك القود بالقسامة ديات وقصاص - مقدار الدية أقضية وأحكام - آداب القضاء وكيفية الحكم أقضية وأحكام - استحلاف المنكر إذا لم يكن بينة

أصول الحديث:


سنن أبي داود (4/ 179 حذف)
: 4525 - حدثنا عبد العزيز بن يحيى الحراني، حدثني محمد يعني ابن سلمة، عن محمد بن إسحاق، عن محمد بن إبراهيم بن الحارث، عن عبد الرحمن بن بجيد، قال: إن سهلا والله أوهم الحديث، إن رسول الله صلى الله عليه وسلم: كتب إلى يهود أنه قد وجد بين أظهركم قتيل فدوه، فكتبوا يحلفون بالله خمسين يمينا ما قتلناه ولا علمنا قاتلا، قال: فوداه رسول الله صلى الله عليه وسلم من عنده بمائة ناقة

شرح مشكل الآثار (11/ 515)
: 4583 - كما قد حدثنا أحمد بن عبد الله بن عبد الرحيم البرقي، حدثنا عبد الملك بن هشام، حدثنا زياد بن عبد الله البكائي، قال: قال ابن إسحاق: حدثني محمد بن إبراهيم بن الحارث التيمي، عن ‌عبد ‌الرحمن ‌بن ‌بجيد بن قيظي أخي بني حارثة، قال محمد بن إبراهيم: وايم الله، ما كان سهل بأكثر علما منه، ولكنه كان أسن منه أنه قال له: والله ما كان هكذا الشأن، ولكن سهلا أوهم ما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: احلفوا على ما لا علم لكم به، ولكنه ‌كتب ‌إلى ‌يهود خيبر حين كلمته الأنصار: " أنه قد وجد قتيل بين أبياتكم فدوه " فكتبوا إليه: يحلفون بالله ما قتلوه، ولا يعلمون له قاتلا، فوداه رسول الله صلى الله عليه وسلم من عنده قال أبو جعفر: وعبد الرحمن بن بجيد هذا، فمقداره المقدار الذي قد ذكره به محمد بن إبراهيم، ووصفه به من العلم ما قد جاوز به علم سهل بن أبي حثمة، وقد حدث عنه الجلة، منهم زيد بن أسلم.

التمهيد - ابن عبد البر (15/ 143 ت بشار)
: وأخبرنا عبد الله بن محمد، قال: حدثنا محمد بن بكر، قال: حدثنا أبو داود، قال: حدثنا عبد العزيز بن يحيى الحراني، قال: حدثنا محمد بن سلمة. وحدثنا عبد الوارث بن سفيان، قال: حدثنا قاسم بن أصبغ، قال: حدثنا عبيد بن عبد الواحد، قال: حدثني أحمد بن محمد بن أيوب، قال: حدثنا إبراهيم بن سعد، جميعا عن محمد بن إسحاق - واللفظ لحديث عبد الوارث - قال: حدثني محمد بن إبراهيم بن الحارث، عن عبد الرحمن بن بجيد بن قيظي أحد بني حارثة - قال محمد بن إبراهيم: وايم الله، ما كان سهل بأكثر علما منه، ولكنه كان أسن منه - أنه قال: والله ما كان الشأن هكذا، ولكن سهل أوهم، ما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم احلفوا على ما لا علم لكم به. ولكنه كتب إلى يهود حين كلمته الأنصار: "إنه قد وجد قتيل بين أبياتكم فدوه". فكتبوا إليه يحلفون بالله ما قتلوه، ولا يعلمون له قاتلا، فوداه رسول الله صلى الله عليه وسلم من عنده. قال أبو عمر: ليس قول عبد الرحمن بن بجيد هذا مما يرد به قول سهل بن أبي حثمة؛ لأن سهلا أخبر عما رأى وعاين وشاهد حتى ركضته منها ناقة واحدة، وعبد الرحمن بن بجيد لم يلق النبي صلى الله عليه وسلم ولا رآه، ولا شهد هذه القصة، وحديثه مرسل، وليس إنكار من أنكر شيئا بحجة على من أثبته، ولكن قد تقدم عن سعيد بن المسيب وسليمان بن يسار، عن رجال من الأنصار، مخالفة في تبدئة الأيمان في هذه القصة، وهو حديث ثابت.

السنن الكبير للبيهقي (16/ 444 ت التركي)
: 16519 - وأما الحديث الذي أخبرنا أبو عبد الله الحافظ وأبو سعيد ابن أبي عمرو قالا: حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، حدثنا أحمد بن عبد الجبار، حدثنا يونس بن بكير، عن ابن إسحاق، حدثني محمد بن إبراهيم بن الحارث التيمي، عن ‌عبد ‌الرحمن ‌بن ‌بجيد بن قيظي أخي بني حارثة - قال ابن إبراهيم: وايم الله ما كان سهل بأكثر علما منه ولكنه كان أسن منه - أنه قال له: والله ما هكذا كان الشأن، ولكن سهل أوهم، ما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: احلفوا على ما لا علم لكم به. ولكنه ‌كتب ‌إلى ‌يهود خيبر حين كلمته الأنصار: "إنه وجد فيكم قتيل بين أبياتكم فدوه". فكتبوا إليه يحلفون بالله ما قتلوه ولا يعلمون له قاتلا. فوداه رسول الله صلى الله عليه وسلم من عنده. فقد أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، حدثنا أبو العباس، أخبرنا الربيع، أخبرنا الشافعي، قال: ومن كتاب عمر بن حبيب، عن محمد بن إسحاق فذكر هذا الحديث. قال الشافعي: فقال لي قائل: ما منعك أن تأخذ بحديث ابن بجيد؟ قال: لا أعلم ابن بجيد سمع من النبي صلى الله عليه وسلم، وإن لم يكن سمع من النبي صلى الله عليه وسلم فهو مرسل، ولسنا ولا إياك نثبت المرسل، وقد علمت سهلا صحب النبي صلى الله عليه وسلم وسمع منه، وساق الحديث سياقا لا يشبه إلا الإثبات فأخذت به لما وصفت. قال: فما منعك أن تأخذ بحديث ابن شهاب؟ قلت: مرسل، والقتيل أنصاري، والأنصاريون بالعناية أولى بالعلم به من غيرهم إذا كان كل ثقة، وكل عندنا بنعمة الله ثقة..