الموسوعة الحديثية


- أنَّهُ قالَ: يا رَسولَ اللهِ، أرَأَيْتَ إنْ لَقِيتُ رَجُلًا مِنَ الكُفّارِ فَقاتَلَنِي، فَضَرَبَ إحْدَى يَدَيَّ بالسَّيْفِ فَقَطَعَها، ثُمَّ لاذَ مِنِّي بشَجَرَةٍ ، فقالَ: أسْلَمْتُ لِلَّهِ، أفَأَقْتُلُهُ يا رَسولَ اللهِ، بَعْدَ أنْ قالَها؟ قالَ: رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ: لا تَقْتُلْهُ قالَ: فَقُلتُ: يا رَسولَ اللهِ، إنَّه قدْ قَطَعَ يَدِي، ثُمَّ قالَ ذلكَ بَعْدَ أنْ قَطَعَها، أفَأَقْتُلُهُ؟ قالَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ: لا تَقْتُلْهُ فإنْ قَتَلْتَهُ فإنَّه بمَنْزِلَتِكَ قَبْلَ أنْ تَقْتُلَهُ، وإنَّكَ بمَنْزِلَتِهِ قَبْلَ أنْ يَقُولَ كَلِمَتَهُ الَّتي قالَ. وفي رواية: فَلَمَّا أهْوَيْتُ لأَقْتُلَهُ قالَ: لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : المقداد بن عمرو بن الأسود | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم الصفحة أو الرقم : 95
التخريج : أخرجه البخاري (4019)، ومسلم (95).
التصنيف الموضوعي: إسلام - حرمة المسلم ديات وقصاص - تحريم القتل جهاد - ما يحقن به الدم ويرفع به عن الرجل القتل جنة - الخصال التي تدخل الجنة وتحقن الدم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (5/ 85)
: ‌4019 - حدثنا أبو عاصم، عن ابن جريج، عن الزهري عن عطاء بن يزيد، عن عبيد الله بن عدي، عن المقداد بن الأسود حدثني إسحاق: حدثنا يعقوب بن إبراهيم بن سعد: حدثنا ابن أخي ابن شهاب، عن عمه قال: أخبرني عطاء بن يزيد الليثي، ثم الجندعي: أن عبيد الله بن عدي بن الخيار أخبره: أن المقداد بن عمرو الكندي، وكان حليفا لبني زهرة، وكان ممن شهد بدرا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم أخبره: أنه قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم: أرأيت إن لقيت رجلا من الكفار فاقتتلنا، فضرب إحدى يدي بالسيف فقطعها، ثم لاذ مني بشجرة فقال: أسلمت لله، أأقتله يا رسول الله، بعد أن قالها؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا تقتله. فقال: يا رسول الله، إنه قطع إحدى يدي، ثم قال ذلك بعدما قطعها؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا تقتله، فإن قتلته فإنه بمنزلتك قبل أن تقتله، وإنك بمنزلته قبل أن يقول كلمته التي قال.

صحيح مسلم (1/ 95 ت عبد الباقي)
:155 - (‌95) حدثنا قتيبة بن سعيد. حدثنا ليث. ح وحدثنا محمد بن رمح (واللفظ متقارب) أخبرنا الليث عن ابن شهاب، عن عطاء بن يزيد الليثي، عن عبيد الله بن عدي بن الخيار، عن المقداد بن الأسود؛ أنه أخبره أنه قال: يا رسول الله! أرأيت إن لقيت رجلا من الكفار. فقاتلني. فضرب إحدى يدي بالسيف فقطعها. ثم لاذ مني بشجرة، فقال: أسلمت لله. أفأقتله يا رسول الله! بعد أن قالها؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "لا تقتله قال فقلت: يا رسول الله! إنه قد قطع يدي. ثم قال ذلك بعد أن قطعها. أفأقتله؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا تقتله. فإن قتلته فإنه بمنزلتك قبل أن تقتله وإنك بمنزلته قبل أن يقول كلمته التي قال".

صحيح مسلم (1/ 96 ت عبد الباقي)
: 156 - (‌95) حدثنا إسحاق بن إبراهيم وعبد بن حميد، قالا: أخبرنا عبد الرزاق قال: أخبرنا معمر. ح وحدثنا إسحاق بن موسى الأنصاري. حدثنا الوليد بن مسلم، عن الأوزاعي. ح وحدثنا محمد بن رافع. حدثنا عبد الرزاق. أخبرنا ابن جريج، جمعا عن الزهري، بهذا الإسناد. أما الأوزاعي وابن جريج ففي حديثهما قال: أسلمت لله. كما قال الليث في حديثه. وأما معمر ففي حديثه: فلما أهويت لأقتله قال: لا إله إلا الله.

صحيح مسلم (1/ 96 ت عبد الباقي)
: 157 - (95) وحدثني حرملة بن يحيى. أخبرنا ابن وهب. قال: أخبرني يونس عن ابن شهاب. قال: حدثني عطاء بن يزيد الليثي، ثم الجندعي؛ أن عبيد الله بن عدي الخيار أخبره؛ أن المقداد بن عمرو وابن الأسود الكندي، وكان حليفا لبني زهرة، وكان ممن شهد بدرا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ أنه قال: يا رسول الله! أرأيت إن لقيت رجلا من الكفار؟ ثم ذكر بمثل حديث الليث.