الموسوعة الحديثية


- لو عَلِمَ الناسُ رَحمةَ اللهِ بالمُسافِرِ، لأصبَحَ الناسُ وهم على سَفَرٍ؛ إنَّ المُسافِرَ ورَحلَه على قَلَتٍ، إلَّا ما وَقى اللهُ.
خلاصة حكم المحدث : في إسناده علتان
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الألباني | المصدر : إرواء الغليل الصفحة أو الرقم : 5/383
التخريج : أخرجه أبو طاهر السلفي في ((الطيوريات)) (1042)، وكما في ((أخبار المعري)) كما في ((البدر المنير)) لابن الملقن (7/306) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - سعة رحمة الله سفر - الترغيب في السفر سفر - السفر قطعة من العذاب توبة - سعة رحمة الله تعالى وأنها سبقت غضبه رقائق وزهد - الوصايا النافعة
|أصول الحديث

أصول الحديث:


الطيوريات (3/ 1128)
: 1042 -[ل ب/213] حدثنا محمد، أخبرنا أبو عبد الله الحسين بن محمد بن أبي كامل، أخبرنا خيثمة بن سليمان، حدثنا أحمد بن محمد بن أبي الخناجر، حدثنا بشير بن زاذان، عن رشدين بن سعد، عن أبي علقمة، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((لو يعلم الناس رحمة الله للمسافر لأصبح الناس كلهم على ظهر سفر، إن الله بالمسافر لرحيم))

البدر المنير في تخريج الأحاديث والأثار الواقعة في الشرح الكبير (7/ 306)
: ذاكرني به بعض الحفاظ، وأنه في أخبار أبي العلاء المعري للحافظ أبي طاهر السلفي، فأحضره لي، فرأيته ساقة، فقال: ثنا أبو إبراهيم الخليل بن عبد الجبار بن عبد الله (القرائي) بقزوين - وكان ثقة - ثنا أبو (العلاء) أحمد بن عبد الله بن سليمان التنوخي (المعري) بمعرة النعمان، ثنا أبو الفتح [محمد] بن (الحسن) بن روح، حدثنا خيثمة بن سليمان (القرشي) ، نا أبو عتبة الحمصي، نا بشر بن زاذان، عن أبي علقمة، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لو علم الناس رحمة الله بالمسافر لأصبح الناس وهم على سفر، إن المسافر ورحله على قلت، إلا من وقى الله تعالى . قال الخليل: (لم أسمع من أبي العلاء غير هذا الحديث ولم يرو لي أنا عنه حديثا سوى الخليل) . والقلت: الهلاك، يقال منه: قلت قلتا. قال السلفي قبل ذلك: أبو إبراهيم هذا رأيته بقزوين، وروى لي عنه حديثا واحدا مسندا، يرويه عن صاحب لخيثمة بن سليمان القرشي الأطرابلسي، فذكره، فاستفد ذلك؛ فإنه من المهم الذي من الله بالوقوف عليه.