الموسوعة الحديثية


- كنتُ عند عمرانَ، فجاءه قيسٌ أو أبو قيسٍ - فقال له : ألا تقاتل في كلامٍ أحفظُه ؟ فقال عمرانُ بنُ الحُصينِ : قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : اغزوا بني فلانٍ فغزونا، فلما التقينا، جاء رجلٌ إلى النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، فقال : استغفرْ لي، قال : وماذا صنعتَ ؟ قال : شددتُ على رجلٍ بالرمحِ، فقال : لَا إلهَ إلَّا اللهُ فقتلتُه، فلم يستغفرْ له، وقال : اغزوا بني فلانٍ فغزونا فلما التقينا جاء رجلٌ، فقال : يا رسولَ اللهِ، استغفرْ لي، قال : وما صنعتَ ؟ قال : حملتُ على رجلٍ بالرمحِ فقال : لَا إلهَ إلَّا اللهُ فقتلتُه، فقال النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : قال: لَا إلهَ إلَّا اللهُ فقتلتَه ؟! فقال : يا رسولَ اللهِ، إنما قالها متعوِّذًا، قال : فهلَّا شققتَ عن قلبِه حتى تعلمَ ؟ قال أبو عبدِ اللهِ : لا أدري هذه الكلمةَ قالها النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ للرجلِ الأولِ أو لهذا، فأبى أنْ يستغفرَ له، فمات فدفنَه قومُه فنبذتْهُ الأرضُ، ثم دفنوه فنبذته الأرضُ، ثم دفنوه وحرسوه، فنبذتهُ الأرضُ، فلما رأوا ذلك تركوه
خلاصة حكم المحدث : له شاهد
الراوي : عمران بن الحصين | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة الصفحة أو الرقم : 1/126
التخريج : أخرجه أبو يعلى كما في ((إتحاف الخيرة)) للبوصيري (107) بلفظه، وأحمد (19937) باختلاف يسير، والروياني (147) مختصرا ببعض لفظه
التصنيف الموضوعي: ديات وقصاص - قتل المؤمن رقائق وزهد - الكبائر إيمان - معاملة الناس بالظاهر وإيكال السرائر إلى الله جنة - الخصال التي تدخل الجنة وتحقن الدم

أصول الحديث:


إتحاف الخيرة المهرة للبوصيري (1/ 125)
107- وقال أبو يعلى الموصلي : حدثنا محمد بن إسماعيل ، حدثنا معتمر ، عن أبيه ، عن السميط ، عن العلاء ، حدثني فتى من الحي ، قال : كنت عند عمران ، فجاءه قيس أو أبي قيس - فقال له : ألا تقاتل في كلام أحفظه ؟ فقال عمران بن الحصين : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : اغزوا بني فلان فغزونا ، فلما التقينا ، جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال : استغفر لي ، قال : وماذا صنعت ؟ قال : شددت على رجل بالرمح ، فقال : لا إله إلا الله فقتلته ، فلم يستغفر له ، وقال : اغزوا بني فلان فغزونا فلما التقينا جاء رجل ، فقال : يا رسول الله ، استغفر لي ، قال : وما صنعت ؟ قال : حملت على رجل الرمح فقال : لا إله إلا الله فقتلته ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : قال لا إله إلا الله فقتلته ؟! فقال : يا رسول الله ، إنما قالها متعوذا ، قال : فهلا شققت عن قلبه حتى تعلم ؟ قال أبو عبد الله : لا أدري هذه الكلمة قالها النبي صلى الله عليه وسلم للرجل الأول أو لهذا ، فأبى أن يستغفر له ، فمات فدفنه قومه فنبذته الأرض ، ثم دفنوه فنبذته الأرض ، ثم دفنوه وحرسوه ، فنبذته الأرض ، فلما رأوا ذلك تركوه.

[مسند أحمد] (33/ 162)
19937 - حدثنا عارم، حدثنا معتمر بن سليمان، عن أبيه قال: وحدثني السميط الشيباني، عن أبي العلاء قال: حدثني رجل من الحي، أن عمران بن حصين حدثه، أن عبيسا أو ابن عبيس في أناس من بني جشم أتوه، فقال له أحدهم: ألا تقاتل حتى لا تكون فتنة؟ قال: لعلي قد قاتلت حتى لم تكن فتنة. قال: ألا أحدثكم ما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا أراه ينفعكم فأنصتوا. قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: اغزوا بني فلان مع فلان . قال: فصفت الرجال وكانت النساء من وراء الرجال، ثم لما رجعوا قال رجل: يا نبي الله استغفر لي غفر الله لك. قال: هل أحدثت؟ قال: يا رسول الله استغفر لي غفر الله لك. قال: هل أحدثت؟ قال: لما هزم القوم وجدت رجلا بين القوم والنساء. فقال: إني مسلم. أو قال: أسلمت. فقتلته. قال: تعوذا بذلك حين غشيته بالرمح. قال: هل شققت عن قلبه تنظر إليه؟ فقال: لا. والله ما فعلت. فلم يستغفر له أو كما قال، وقال في حديثه: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " اغزوا بني فلان مع فلان، فانطلق رجل من لحمتي معهم، فلما رجع إلى النبي صلى الله عليه وسلم قال: يا نبي الله استغفر لي غفر الله لك. قال: وهل أحدثت؟ قال: لما هزم القوم أدركت رجلين بين القوم والنساء فقالا: إنا مسلمان أو قالا: أسلمنا فقتلتهما فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: عما أقاتل الناس إلا على الإسلام؟ والله لا أستغفر لك ". أو كما قال: فمات بعد فدفنته عشيرته، فأصبح قد نبذته الأرض، ثم دفنوه وحرسوه ثانية فنبذته الأرض، ثم قالوا: لعل أحدا جاء وأنتم نيام فأخرجه فدفنوه ثالثة، ثم حرسوه فنبذته الأرض ثالثة، فلما رأوا ذلك ألقوه، أو كما قال

مسند الروياني (1/ 138)
147 - نا الزيادي، نا معتمر، عن أبيه، عن أبي السليل، عن أبي العلاء قال: نا فتى من الحي، عن عمران بن حصين حدثه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: اغزوا بني فلان قال: فانطلق رجل معهم، فلما رجع أتى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: استغفر لي قال: هل أحدثت قال: لما هزم الله القوم أدركت رجلين فقالا: قد أسلمنا، فقتلتهما، قال نبي الله صلى الله عليه وسلم: علام يقاتل الناس إلا على الإسلام؟، والله لا أستغفر لك قال: فمات فدفنه عشيرته فأصبح قد نبذته الأرض، فأعادوه، فنبذته الأرض، ثم أعادوه وحرسوه فنبذته الأرض، فألقوه "