الموسوعة الحديثية


- جاهِدوا في سَبيلِ اللهِ؛ فإنَّ الجِهادَ في سَبيلِ اللهِ بابٌ مِن أبوابِ الجَنَّةِ يُنجِّي اللهُ تَعالى به مِنَ الهَمِّ والغَمِّ
خلاصة حكم المحدث : إسناده جيد
الراوي : عبادة بن الصامت | المحدث : ابن النحاس | المصدر : مشارع الأشواق الصفحة أو الرقم : 179
التخريج : أخرجه أحمد (22680)، والطبراني في ((مسند الشاميين)) (1502) مطولا، وكلاهما بلفظه، وابن حبان (4855)، والحاكم (2404) كلاهما مطولا بلفظ مقارب.
التصنيف الموضوعي: جنة - أبواب الجنة جهاد - أبواب الجنة تحت ظلال السيوف جهاد - الترغيب في الجهاد جهاد - فضل الجهاد جنة - الصفات التي يعرف بها في الدنيا أهل الجنة وأهل النار

أصول الحديث:


مسند أحمد (37/ 355 ط الرسالة)
: 22680 - حدثنا إسحاق بن عيسى، حدثنا إسماعيل بن عياش، عن أبي بكر بن عبد الله بن أبي مريم، عن أبي سلام الأعرج، عن المقدام بن معدي كرب، عن عبادة بن الصامت، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " جاهدوا في سبيل الله، فإن ‌الجهاد ‌في ‌سبيل ‌الله ‌باب ‌من ‌أبواب ‌الجنة، ينجي الله به من الهم والغم "

[مسند الشاميين للطبراني] (2/ 363)
: 1502 - حدثنا أبو عبد الملك أحمد بن إبراهيم القرشي ، ثنا محمد بن عائذ، ثنا إسماعيل بن عياش، حدثني أبو بكر بن أبي مريم، عن أبي سلام، عن المقدام بن معدي كرب، أنه جلس إلى عبادة بن الصامت وأبي الدرداء والحارث بن معاوية الكندي ، فتذاكروا حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم في الأخماس ، فقال عبادة بن الصامت: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى بهم في غزوة إلى بعير من المغنم ، فلما سلم تناول وبرة بين أنملتيه ، فأقبل علينا فقال: إن هذه من غنائمكم ، وإنه ليس لي ولا يصيبني معكم إلا الخمس ، والخمس مردود عليكم ، وأدوا الخيط والمخيط ، وأكثر من ذلك وأصغر ، ولا تغلوا ، فإن الغلول عار وشنار على صاحبه في الدنيا والآخرة ، وجاهدوا الناس في الله عز وجل ، القريب منهم والبعيد ، ولا تبالوا في الله لومة لائم ، وأقيموا حدود الله في الحضر والسفر ، وجاهدوا في سبيل الله ، فإن الجهاد في الله باب من أبواب الجنة عظيم ، وإنه ينجي الله به من الهم والغم

[الإحسان في تقريب صحيح ابن حبان] (11/ 193)
: 4855 - أخبرنا بكر بن محمد بن عبد الوهاب القزاز أبو عمرو العدل بالبصرة، حدثنا محمد بن المثنى، حدثنا محمد بن جهضم، حدثنا إسماعيل بن جعفر، حدثني عبد الرحمن بن الحارث بن عياش بن أبي ربيعة، عن سليمان بن موسى، عن مكحول الدمشقي، عن أبي سلام، عن أبي أمامة الباهلي، عن عبادة بن الصامت، قال: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى بدر فلقي العدو، فلما هزمهم الله اتبعهم طائفة من المسلمين يقتلونهم وأحدقت طائفة برسول الله صلى الله عليه وسلم، واستولت طائفة على العسكر، والنهب، فلما كفى الله العدو، ورجع الذين طلبوهم، قالوا: لنا النفل نحن طلبنا العدو وبنا نفاهم الله وهزمهم، وقال الذين أحدقوا برسول الله صلى الله عليه وسلم: والله ما أنتم أحق به منا، هو لنا نحن أحدقنا برسول الله صلى الله عليه وسلم، لأن لا ينال العدو منه غرة، قال الذين استولوا على العسكر، والنهب والله ما أنتم بأحق منا هو لنا، فأنزل الله تعالى: {يسألونك عن الأنفال} [[الأنفال: 1]] الآية، فقسمه رسول الله صلى الله عليه وسلم بينهم وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم ينفلهم، إذا خرجوا بادين الربع، وينفلهم إذا قفلوا الثلث، وقال أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم حنين وبرة من جنب بعير، ثم قال: يا أيها الناس، إنه لا يحل لي مما أفاء الله عليكم، قدر هذه إلا الخمس، والخمس مردود عليكم، فأدوا الخيط، والمخيط، وإياكم والغلول، فإنه عار على أهله يوم القيامة، وعليكم بالجهاد في سبيل الله فإنه باب من أبواب الجنة يذهب الله به الهم والغم قال: فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكره الأنفال، ويقول: ليرد قوي المؤمنين على ضعيفهم .

[المستدرك على الصحيحين] (3/ 51)
: 4370 - حدثنا دعلج بن أحمد السجزي، ثنا عبد العزيز بن معاوية، ثنا محمد بن جهضم، ثنا إسماعيل بن جعفر، حدثني عبد الرحمن بن الحارث، عن سليمان بن موسى الأشدق، عن مكحول، عن أبي سلام الباهلي رضي الله عنه، صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم، عن عبادة بن الصامت رضي الله عنه قال: أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم حنين وبرة من جنب بعير ثم قال: يا أيها الناس، إنه لا يحل لي مما أفاء الله عليكم قدر هذه إلا الخمس، والخمس مردود عليكم، فأدوا الخيط والمخيط، وإياكم والغلول، فإنه عار على أهله يوم القيامة، ‌وعليكم ‌بالجهاد ‌في ‌سبيل ‌الله، ‌فإنه ‌باب ‌من ‌أبواب ‌الجنة، يذهب الله به الهم والغم