الموسوعة الحديثية


- يجمعُ اللهُ النَّاسَ يومَ القيامةِ فيُلهمونَ فيقولونَ : لَو استَشفَعنا علَى ربِّنا حتَّى يُريحَنا من مكانِنا هذا فيأتونَ آدمَ فيقولونَ : أنت أبو الخلقِ خلقَكَ تباركَ و تعالَى بيدِه و نفخَ فيكَ مِن روحِه و أمر الملائكةَ فسَجدوا لك فاشفَع لنا عند ربِّك حتَّى يُريحَنا من مكانِنا هذا فذكر مثلَه و قال في الثالثةِ أو في الرابعةِ : أي ربِّ ما بقيَ إلَّا مَن حبسَه القرآنُ
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط الشيخين
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الألباني | المصدر : تخريج كتاب السنة الصفحة أو الرقم : 806
التخريج : أخرجه البخاري (6565)، ومسلم (193)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (11243)، وابن ماجه (4312)، وأحمد (12153) مطولاً، وابن أبي عاصم في ((السنة)) (806) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: أنبياء - آدم أنبياء - خصائص وفضائل أنبياء - عام قيامة - الشفاعة قيامة - أهوال يوم القيامة
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (8/ 116)
‌6565- حدثنا مسدد: حدثنا أبو عوانة، عن قتادة، عن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((يجمع الله الناس يوم القيامة فيقولون: لو استشفعنا على ربنا حتى يريحنا من مكاننا، فيأتون آدم فيقولون: أنت الذي خلقك الله بيده، ونفخ فيك من روحه، وأمر الملائكة فسجدوا لك، فاشفع لنا عند ربنا، فيقول: لست هناكم، ويذكر خطيئته ويقول: ائتوا نوحا أول رسول بعثه الله، فيأتونه فيقول: لست هناكم، ويذكر خطيئته، ائتوا إبراهيم الذي اتخذه الله خليلا، فيأتونه فيقول: لست هناكم، ويذكر خطيئته، ائتوا موسى الذي كلمه الله، فيأتونه فيقول: لست هناكم، فيذكر خطيئته، ائتوا عيسى فيأتونه، فيقول: لست هناكم، ائتوا محمدا صلى الله عليه وسلم فقد غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر، فيأتوني فأستأذن على ربي، فإذا رأيته وقعت ساجدا، فيدعني ما شاء الله، ثم يقال: ارفع رأسك، سل تعطه، وقل يسمع، واشفع تشفع، فأرفع رأسي فأحمد ربي بتحميد يعلمني، ثم أشفع فيحد لي حدا، ثم أخرجهم من النار وأدخلهم الجنة، ثم أعود فأقع ساجدا مثله في الثالثة أو الرابعة، حتى ما بقي في النار إلا من حبسه القرآن)) وكان قتادة يقول: عند هذا أي وجب عليه الخلود.

[صحيح مسلم] (1/ 180 )
((322- (‌193) حدثنا أبو كامل فضيل بن حسين الجحدري، ومحمد بن عبيد الغبري (واللفظ لأبي كامل). قالا: حدثنا أبو عوانة عن قتادة، عن أنس بن مالك؛ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((يجمع الله الناس يوم القيامة فيهتمون لذلك (وقال ابن عبيد: فيلهمون لذلك) فيقولون: لو استشفعنا على ربنا حتى يريحنا من مكاننا هذا! قال فيأتون آدم صلى الله عليه وسلم فيقولون: أنت آدم أبو الخلق. خلقك الله بيده ونفخ فيك من روحه. وأمر الملائكة فسجدوا لك. اشفع لنا عند ربك حتى يريحنا من مكاننا هذا. فيقول: لست هنا كم. فيذكر خطيئته التي أصاب. فيستحي ربه منها. ولكن ائتوا نوحا. أول رسول بعثه الله. قال فيأتون نوحا صلى الله عليه وسلم. فيقول: لست هنا كم. فيذكر خطيئته التي أصاب فيستحي ربه منها. ولكن ائتوا إبراهيم صلى الله عليه وسلم الذي اتخذه الله خليلا. فيأتون إبراهيم صلى الله عليه وسلم فيقول: لست هناكم. ويذكر خطيئته التي أصاب فيستحي ربه منها. ولكن ائتوا موسى صلى الله عليه وسلم. الذي كلمه الله وأعطاه التوراة. قال فيأتون موسى عليه السلام. فيقول: لست هنا كم. ويذكر خطيئته التي أصاب فيستحي ربه منها. ولكن ائتوا عيسى روح الله وكلمته. فيأتون عيسى روح الله وكلمته. فيقول: لست هنا كم. ولكن ائتوا محمدا صلى الله عليه وسلم. عبدا قد غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر)). قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( فيأتوني. فأستأذن على ربي فيؤذن لي. فإذا أنا رأيته وقعت ساجدا. فيدعني ما شاء الله. فيقال: يا محمد! ارفع رأسك. قل تسمع. سل تعطه. اشفع تشفع. فأرفع رأسي. فأحمد ربي بتحميد يعلمنيه ربي. ثم أشفع. فيحد لي حدا فأخرجهم من النار، وأدخلهم الجنة. ثم أعود فأقع ساجدا. فيدعني ما شاء الله أن يدعني ثم يقال: ارفع رأسك يا محمد! قل تسمع. سل تعطه. اشفع تشفع. فأرفع رأسي. فأحمد ربي. بتحميد يعلمنيه. ثم أشفع. فيحد لي حدا فأخرجهم من النار، وأدخلهم الجنة. (قال فلا أدري في الثالثة أو في الرابعة قال) فأقول: يا رب! ما بقي في النار إلا من حبسه القرآن أي وجب عليه الخلود)) (قال ابن عبيد في روايته: قال قتادة: أي وجب عليه الخلود))).

[السنن الكبرى - للنسائي] (6/ 364)
11243- أنا أبو الأشعث نا خالد بن الحارث قال نا سعيد عن قتادة عن أنس أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال يجتمع المؤمنون يوم القيامة فيقولون لو استشفعنا إلى ربنا فأراحنا من مكاننا هذا فيأتون آدم عليه السلام فيقولون أنت أبو الناس خلقك الله بيده وأسجد لك ملائكته فاشفع لنا عند ربك فيقول لست هناكم ويذكر لهم ويشكو إليهم ذنبه الذي أصاب فيستحيي الله من ذلك ولكن ائتوا نوحا فإنه أول رسول بعثه الله إلى أهل الأرض فينادونه فيقول لست هناكم ويذكر سؤاله ربه ما ليس له به علم ويستحيي من ذلك ولكن ائتوا إبراهيم خليل الرحمن فيأتونه فيقول لست هناكم ولكن ائتوا موسى عبدا كلم الله وأعطاه التوراة فيأتونه فيقول لست هناكم ويذكر قتله النفس بغير النفس ولكن ائتوا عيسى عبد الله ورسوله وكلمه الله وروحه فيأتونه فيقول لست هناك ولكن ائتوا محمدا صلى الله عليه و سلم وعلى جميع أنبياء الله عبدا غفر الله له ما تقدم من ذبه وما تأخر قال فيأتونني فأنطلق قال سعيد فذكر هذا الحرف عن الحسن فأمشي بين سماطين من المؤمنين ثم عاد إلى حديث أنس قال فأستأذن على ربي فيأذن لي فإذا رأيته وقعت ساجدا فيدعني ما شاء الله أن يدعني ثم يقال ارفع يا محمد قل تسمع سل تعطه اشفع تشفع فأرفع رأسي فأحمده بتحميد يعلمنيه ثم أشفع فيحد لي حدا فيدخلهم الجنة ثم أعود الثانية فإذا رأيته وقعت ساجدا فيدعني ما شاء الله أن يدعني ثم يقال ارفع يا محمد قل تسمع سل تعطه اشفع تشفع فأرفع رأسي فأحمده بتحميد يعلمنيه ثم أشفع فيحد لي حدا فيدخلهم الجنة ثم أعود الثالثة فإذا رأيت ربي وقعت له ساجدا فيدعني ما شاء الله ثم يقال لي ارفع يا محمد قل تسمع سل تعطه اشفع تشفع فأرفع رأسي فأحمده بتحميد يعلمنيه ثم أشفع فيحد لي حدا فيدخلهم الجنة ثم أعود الرابعة فأقول يا رب ما بقي إلا من حبسه القرآن قال ويقول قتادة على أثر هذا الحديث حدثنا أنس بن مالك أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال يخرج من النار من قال لا إله إلا الله وكان في قلبه من الإيمان مثقال شعيرة من خير ويخرج من النار من قال لا إله إلا الله وكان في قلبه مثقال برة من خير ويخرج عن النار من كان في قلبه مثقال ذرة من خير

[سنن ابن ماجه] (2/ 1442 )
((‌4312- حدثنا نصر بن علي قال: حدثنا خالد بن الحارث قال: حدثنا سعيد، عن قتادة، عن أنس بن مالك، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: (( يجتمع المؤمنون يوم القيامة يلهمون، أو يهمون- شك سعيد- فيقولون: لو تشفعنا إلى ربنا فأراحنا من مكاننا، فيأتون آدم فيقولون: أنت آدم أبو الناس، خلقك الله بيده، وأسجد لك ملائكته، فاشفع لنا عند ربك يرحنا من مكاننا هذا، فيقول: لست هناكم، ويذكر ويشكو إليهم ذنبه الذي أصاب، فيستحيي من ذلك، ولكن ائتوا نوحا، فإنه أول رسول بعثه الله إلى أهل الأرض، فيأتونه، فيقول: لست هناكم، ويذكر سؤاله ربه ما ليس له به علم، ويستحيي من ذلك، ولكن ائتوا خليل الرحمن إبراهيم، فيأتونه، فيقول: لست هناكم، ولكن ائتوا موسى، عبدا كلمه الله وأعطاه التوراة، فيأتونه، فيقول: لست هناكم، ويذكر قتله النفس بغير النفس، ولكن ائتوا عيسى عبد الله ورسوله، وكلمة الله وروحه، فيأتونه، فيقول: لست هناكم، ولكن ائتوا محمدا، عبدا غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر، قال: فيأتوني فأنطلق- قال: فذكر هذا الحرف عن الحسن، قال: فأمشي بين السماطين من المؤمنين- قال: ثم عاد إلى حديث أنس، قال: فأستأذن على ربي فيؤذن لي، فإذا رأيته وقعت ساجدا، فيدعني ما شاء الله أن يدعني، ثم يقال: ارفع يا محمد، وقل تسمع، وسل تعطه، واشفع تشفع، فأحمده بتحميد يعلمنيه، ثم أشفع، فيحد لي حدا، فيدخلهم الجنة، ثم أعود الثانية، فإذا رأيته وقعت ساجدا، فيدعني ما شاء الله أن يدعني، ثم يقال لي: ارفع محمد، قل تسمع، وسل تعطه، واشفع تشفع، فأرفع رأسي، فأحمده بتحميد يعلمنيه، ثم أشفع فيحد لي حدا فيدخلهم الجنة، ثم أعود الثالثة، فإذا رأيت ربي وقعت ساجدا، فيدعني ما شاء الله أن يدعني، ثم يقال: ارفع محمد، قل تسمع، وسل تعطه، واشفع تشفع، فأرفع رأسي فأحمده، بتحميد يعلمنيه، ثم أشفع، فيحد لي حدا، فيدخلهم الجنة، ثم أعود الرابعة، فأقول: يا رب ما بقي إلا من حبسه القرآن)). قال: يقول قتادة على أثر هذا الحديث: وحدثنا أنس بن مالك، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: (( يخرج من النار من قال: لا إله إلا الله، وكان في قلبه مثقال شعيرة من خير، ويخرج من النار من قال: لا إله إلا الله، وكان في قلبه مثقال برة من خير، ويخرج من النار من قال: لا إله إلا الله، وكان في قلبه مثقال ذرة من خير))

[السنة - لابن أبي عاصم] (2/ 376)
‌806- ثنا الفضيل بن حسين، ثنا أبو عوانة، عن قتادة، عن أنس بن مالك، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( يجمع الله الناس يوم القيامة، فيلهمون فيقولون: لو استشفعنا على ربنا حتى يريحنا من مكاننا هذا، فيأتون آدم صلى الله عليه وسلم، فيقولون: أنت أبو الخلق، خلقك الله تبارك وتعالى بيده، ونفخ فيك من روحه، وأمر الملائكة فسجدوا لك، فاشفع لنا عند ربك حتى يريحنا من مكاننا هذا))، فذكر مثله، وقال في الثالثة، أو في الرابعة: ((أي رب ما بقي إلا من حبسه القرآن)). [السنة - لابن أبي عاصم] (2/ 375) 805- حدثنا محمد بن عبيد بن حساب، ثنا أبو عوانة، ثنا قتادة، عن أنس بن مالك، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( يجمع الله الناس يوم القيامة، فيلهمون لذلك، فيقولون: لو استشفعنا على ربنا تبارك وتعالى حتى يريحنا من مكاننا هذا، فيأتون آدم صلى الله عليه وسلم، فيقولون: يا آدم، أنت أبو الخلق، خلقك الله بيده، وأسجد لك ملائكته، فاشفع لنا عند ربك حتى يريحنا من مكاننا هذا، فيقول: لست هناكم، ويذكر خطيئته التي أصاب، فيستحي ربه منها، ولكن ائتوا نوحا صلى الله عليه وسلم، أول رسول بعثه الله، فيأتون نوحا فيقول: لست هناكم، ويذكر خطيئته التي أصاب فيستحي ربه منها، ولكن ائتوا إبراهيم الذي اتخذه الله خليلا، فيأتون إبراهيم، فيقول: لست هناكم، ويذكر خطيئته التي أصاب، فيستحي ربه منها، ولكن ائتوا موسى الذي كلم الله وأعطاه التوارة، فيأتون موسى الذي كلمه الله، صلى الله عليه وسلم فيقول: لست هناكم، فيذكر خطيئته التي أصاب فيستحي ربه، ولكن ائتوا عيسى روح الله وكلمته، فيأتون عيسى صلى الله عليه وسلم، فيقول: لست هناكم، ولكن ائتوا محمدا صلى الله عليه وسلم، عبدا قد غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر، فيأتوني فأستأذن، فيؤذن لي على ربي تبارك وتعالى، فإذا رأيته وقعت ساجدا، فيدعني ما شاء الله أن يدعني فيقول: ارفع محمد قل تسمع، وسل تعطه، واشفع تشفع. وأرفع رأسي، فأحمد ربي بتحميد يعلمنيه، وأشفع فيحد لي حدا، فأخرجهم من النار وأدخلهم الجنة، ثم أعود فأقع ساجدا، فأحمد ربي بتحميد يعلمنيه، فيحد لي حدا، ثم يقال: ارفع محمد قل تسمع، وسل تعطه، واشفع تشفع، قال: فأرفع رأسي، فأحمد ربي بتحميد يعلمنيه، ثم أشفع، فيحد لي حدا، فأخرجهم من النار وأدخلهم الجنة)). وقال في الثالثة، أو في الرابعة: ((فلا يبقى في النار إلا من حبسه القرآن)) قال قتادة: أي من وجب عليه الخلود.