الموسوعة الحديثية


- عليكم بالجِهادِ في سَبيلِ اللهِ؛ فإنَّه بابٌ مِن أبْوابِ الجنَّةِ، يُذهِبُ اللهُ به الهَمَّ والغَمَّ.
خلاصة حكم المحدث : حسن
الراوي : عبادة بن الصامت | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 22719
التخريج : أخرجه أحمد (22719) واللفظ له، وابن أبي عاصم في ((الجهاد)) (1/133) باختلاف يسير، والطبراني في ((مسند الشاميين)) (1502) مطولاً
التصنيف الموضوعي: جهاد - فضل الجهاد إحسان - الحث على الأعمال الصالحة رقائق وزهد - الوصايا النافعة مظالم - شؤم المعصية وبركة الطاعة
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (37/ 392)
22719- حدثنا معاوية، حدثنا أبو إسحاق، عن عبد الرحمن بن عياش، عن سليمان بن موسى، عن مكحول، عن أبي أمامة، عن عبادة بن الصامت قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( عليكم بالجهاد في سبيل الله فإنه باب من أبواب الجنة يذهب الله به الهم والغم))

الجهاد لابن أبي عاصم (1/ 133)
حدثنا محمد بن مصفى الحمصي، عن عبد القدوس بن الحجاج الخولاني، ثقة، عن أبي بكر بن أبي مريم، عن أبي سلام، عن المقدام بن معدي كرب، عن عبادة بن الصامت، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((جاهدوا في سبيل الله، فإن الجهاد في سبيل الله باب من أبواب الجنة عظيم ينجي الله به من الهم والغم))

مسند الشاميين للطبراني (2/ 363)
1502- حدثنا أبو عبد الملك أحمد بن إبراهيم القرشي , ثنا محمد بن عائذ، ثنا إسماعيل بن عياش، حدثني أبو بكر بن أبي مريم، عن أبي سلام، عن المقدام بن معدي كرب، أنه جلس إلى عبادة بن الصامت وأبي الدرداء والحارث بن معاوية الكندي , فتذاكروا حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم في الأخماس , فقال عبادة بن الصامت: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى بهم في غزوة إلى بعير من المغنم , فلما سلم تناول وبرة بين أنملتيه , فأقبل علينا فقال: ((إن هذه من غنائمكم , وإنه ليس لي ولا يصيبني معكم إلا الخمس , والخمس مردود عليكم , وأدوا الخيط والمخيط , وأكثر من ذلك وأصغر , ولا تغلوا , فإن الغلول عار وشنار على صاحبه في الدنيا والآخرة , وجاهدوا الناس في الله عز وجل , القريب منهم والبعيد , ولا تبالوا في الله لومة لائم , وأقيموا حدود الله في الحضر والسفر , وجاهدوا في سبيل الله , فإن الجهاد في الله باب من أبواب الجنة عظيم , وإنه ينجي الله به من الهم والغم))