الموسوعة الحديثية


- كلامُ الشَّاةِ المسمومةِ [يعني حديث: عن ابنِ شِهابٍ، قالَ: كانَ جابِرُ بنُ عَبْدِ اللهِ رَضِيَ اللهُ عنهما يُحدِّثُ: "أنَّ يَهوديَّةً مِن أهْلِ خَيْبَرَ سَمَّتْ شاةً مَصْلِيَّةً، ثُمَّ أَهْدَتْها لرَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فأخَذَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ الذِّراعَ، فأكَلَ مِنها، وأكَلَ رَهْطٌ مِن أصْحابِه معَه، ثُمَّ قالَ لهم رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: ارْفَعوا أيْديَكم، وأَرسَلَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إلى اليَهوديَّةِ، فدَعاها، فقالَ لها: أَسَمَّمْتِ هذ الشَّاةَ؟ قالَتِ اليَهوديَّةُ: مَن أَخبَرَك؟ قالَ: أَخبَرَتْني هذه في يَدي -للذِّراعِ- قالَتْ: نَعمْ، قالَ: فما أَرَدْتِ إلى ذلك؟ قالَتْ: قُلْتُ: إن كانَ نَبيًّا فلن تَضُرَّه، وإن لم يكن نَبيًّا اسْتَرَحْنا مِنه، فعَفا عنها رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ولم يُعاقِبْها، وتُوفِّيَ بعضُ أصْحابِه الَّذين أَكَلوا مِن الشَّاةِ، واحْتَجَمَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ على كاهِلِه مِن أجْلِ الَّذي أَكَلَ مِن الشَّاةِ، حَجَمَه أبو هِنْدٍ بالقَرْنِ والشَّفْرةِ وهو مَوْلًى لبَني بَياضةَ مِن الأنْصارِ".]
خلاصة حكم المحدث : فيه انقطاع
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : العراقي | المصدر : تخريج الإحياء للعراقي الصفحة أو الرقم : 1/409
التخريج : أخرجه أبو داود (4510)، وابن سعد في ((الطبقات الكبرى)) (2020)، والدارمي (68) مطولا
التصنيف الموضوعي: أنبياء - معجزات فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - مرض النبي وموته فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - معجزات النبي مغازي - واقعة سم النبي صلى الله عليه وسلم
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[سنن أبي داود] (4/ 173)
4510- حدثنا سليمان بن داود المهري، حدثنا ابن وهب، قال: أخبرني يونس، عن ابن شهاب، قال: كان جابر بن عبد الله يحدث أن يهودية، من أهل خيبر سمت شاة مصلية ثم أهدتها لرسول الله صلى الله عليه وسلم، فأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم الذراع، فأكل منها، وأكل رهط من أصحابه معه، ثم قال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((ارفعوا أيديكم)) وأرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى اليهودية فدعاها، فقال لها ((أسممت هذه الشاة)) قالت اليهودية: من أخبرك؟ قال ((أخبرتني هذه في يدي)) للذراع، قالت: نعم، قال ((فما أردت إلى ذلك؟)) قالت: قلت: إن كان نبيا فلن يضره، وإن لم يكن نبيا استرحنا منه، فعفا عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يعاقبها، وتوفي بعض أصحابه الذين أكلوا من الشاة، واحتجم رسول الله صلى الله عليه وسلم على كاهله من أجل الذي أكل من الشاة، حجمه أبو هند بالقرن والشفرة، وهو مولى لبني بياضة من الأنصار.

الطبقات الكبير تـ علي محمد عمر ط الخاني (2/ 179)
2020- أخبرنا محمد بن عمر، حدثني إبراهيم بن إسماعيل بن أبي حبيبة، عن داود بن الحصين، عن أبي سفيان، عن أبي هريرة (ح) وحدثني محمد بن عبد الله، عن الزهري، عن عبد الرحمن بن عبد الله بن كعب بن مالك، عن جابر بن عبد الله (ح) وحدثني أبو بكر بن عبد الله بن أبي سبرة، عن يونس بن يوسف، عن سعيد بن المسيب (ح) وحدثني عمر بن عقبة، عن شعبة، عن ابن عباس، زاد بعضهم على بعض، قالوا: لما فتح رسول الله صلى الله عليه وسلم خيبر واطمأن جعلت زينب بنت الحارث أخي مرحب، وهي امرأة سلام بن مشكم تسأل: أي الشاة أحب إلى محمد؟ فيقولون: الذراع، فعمدت إلى عنز لها, فذبحتها وصلتها، ثم عمدت إلى سم لا يطني، وقد شاورت يهود في سموم، فأجمعوا لها على هذا السم بعينه، فسمت الشاة وأكثرت في الذراعين والكتف، فلما غابت الشمس وصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم المغرب بالناس انصرف وهي جالسة عند رجليه، فسأل عنها فقالت: يا أبا القاسم، هدية أهديتها لك، فأمر بها النبي صلى الله عليه وسلم، فأخذت منها فوضعت بين يديه وأصحابه حضور أو من حضر منهم، وفيهم بشر بن البراء بن معرور, فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ادنوا فتعشوا وتناول رسول الله صلى الله عليه وسلم الذراع فانتهش منها, وتناول بشر بن البراء عظما آخر فانتهش منه, فلما ازدرد رسول الله صلى الله عليه وسلم لقمته ازدرد بشر بن البراء ما في فيه وأكل القوم منها، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ارفعوا أيديكم، فإن هذه الذراع، وقال بعضهم: فإن كتف الشاة تخبرني أنها مسمومة، فقال بشر: والذي أكرمك لقد وجدت ذلك من أكلتي التي أكلت حين التقمتها، فما منعني أن ألفظها إلا أني كرهت أن أبغض إليك طعامك، فلما أكلت ما في فيك لم أرغب بنفسي عن نفسك، ورجوت أن لا تكون ازدردتها وفيها بغي، فلم يقم بشر من مكانه حتى عاد لونه كالطيلسان وماطله وجعه سنة, لا يتحول إلا ما حول ثم مات، وقال بعضهم: فلم يرم بشر من مكانه حتى توفي, قال: وطرح منها لكلب فأكل فلم يتبع يده حتى مات، فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم زينب بنت الحارث, فقال: ما حملك على ما صنعت؟ فقالت: نلت من قومي ما نلت، قتلت أبي، وعمي، وزوجي، فقلت: إن كان نبيا فستخبره الذراع، وقال بعضهم: وإن كان ملكا استرحنا منه، ورجعت اليهودية كما كانت, قال: فدفعها رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى ولاة بشر بن البراء فقتلوها، وهو الثبت، واحتجم رسول الله صلى الله عليه وسلم على كاهله من أجل الذي أكل، حجمه أبو هند بالقرن والشفرة، وأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم أصحابه فاحتجموا أوساط رؤوسهم، وعاش رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد ذلك ثلاث سنين، حتى كان وجعه الذي قبض فيه، جعل يقول في مرضه: ما زلت أجد من الأكلة التي أكلتها يوم خيبر عدادا، حتى كان هذا أوان انقطاع أبهري، وهو عرق في الظهر، وتوفي رسول الله صلى الله عليه وسلم شهيدا صلوات الله عليه ورحمته وبركاته ورضوانه.

سنن الدارمي (1/ 46)
68- أخبرنا الحكم بن نافع انا شعيب بن أبي حمزة عن الزهري قال: كان جابر بن عبد الله يحدث ان يهودية من أهل خيبر سمت شاة مصلية ثم أهدتها إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأخذ النبي صلى الله عليه وسلم منها الذراع فأكل منها وأكل الرهط من أصحابه معه ثم قال لهم النبي صلى الله عليه وسلم ارفعوا أيديكم وأرسل النبي صلى الله عليه و سلم إلى اليهودية فدعاها فقال لها أسممت هذه الشاة فقالت نعم ومن أخبرك فقال النبي صلى الله عليه وسلم أخبرتني هذه في يدي الذراع فقالت نعم قال فماذا أردت إلى ذلك قالت قلت إن كان نبيا لم يضره وإن لم يكن نبيا استرحنا منه فعفا عنها رسول الله صلى الله عليه و سلم ولم يعاقبها وتوفي بعض أصحابه الذين أكلوا من الشاة وأحتجم النبي صلى الله عليه وسلم على كاهله من أجل الذي أكل من الشاة حجمه أبو هند مولى بني بياضة بالقرن والشفرة وهو من بني ثمامة وهم حي من الأنصار.