الموسوعة الحديثية


- قيل : يا رسولَ اللهِ، فأيُّ المؤمنينَ يومئذٍ خيرٌ ؟ قال : رجلٌ في شعبٍ منَ الشعابِ يتَّقي اللهَ، عزَّ وجلَّ، ويدَعُ الناسَ مِن شرِّه
خلاصة حكم المحدث : رجاله رجال الصحيح
الراوي : كرز بن علقمة الخزاعي | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة الصفحة أو الرقم : 1/110
التخريج : أخرجه أحمد (15917)، وابن حبان (5956) مطولاً، وابن أبي عاصم في ((الآحاد والمثاني)) (2306) واللفظ له.
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - أي المؤمنين خير رقائق وزهد - العزلة رقائق وزهد - تقوى الله فتن - العزلة في الفتن فتن - ما يفعل في الفتن
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (25/ 259 ط الرسالة)
15917- حدثنا سفيان، عن الزهري، عن عروة عن كرز بن علقمة الخزاعي قال: قال رجل: يا رسول الله، هل للإسلام من منتهى؟ قال: (( أيما أهل بيت)) وقال في موضع آخر قال: (( نعم، أيما أهل بيت من العرب أو العجم أراد الله بهم خيرا، أدخل عليهم الإسلام)) قال: ثم مه. قال: (( ثم تقع الفتن كأنها الظلل)) قال: كلا والله إن شاء الله. قال: (( بلى والذي نفسي بيده، ثم تعودون فيها أساود صبا يضرب بعضكم رقاب بعض))

الإحسان في تقريب صحيح ابن حبان (13/ 287)
5956 ـ أخبرنا عبد الله بن محمد بن سلم، قال: حدثنا عبد الرحمن بن إبراهيم، قال: حدثنا الوليد، قال: حدثنا الأوزاعي، قال: حدثني عبد الواحد بن قيس، قال: حدثني عروة بن الزبير، قال حدثني كرز الخزاعي، قال: قال أعرابي: يا رسول الله هل لهذا الإسلام من منتهى؟ قال: ((نعم من يرد به خيرا من عرب أو عجم، ادخل عليهم)) قال: ثم ماذا يا رسول الله؟ قال: ((ثم تقع فتن كالظلم))، قال: كلا والله يا رسول الله، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((بلى والذي نفسي بيده لتعودن فيها أساود صبا، يضرب بعضكم رقاب بعض، فخير الناس يومئذ مؤمن معتزل في شعب من الشعاب يتقي الله ويذر الناس من شره))

الآحاد والمثاني لابن أبي عاصم (4/ 285)
2306- حدثنا أبو بكر، نا محمد بن مصعب، عن الأوزاعي، عن عبد الواحد بن قيس، عن عروة، عن كرز، قال: قيل يا رسول الله فأي المؤمنين يومئذ خير؟ قال: ((رجل في شعب من الشعاب يتقي الله عز وجل ويدع الناس من شره))