الموسوعة الحديثية


- وبارز البراءُ مرزبانَ الزارةِ فقتله فبلغ سوارُه و مِنطقتُه ثلاثين ألفًا فخمَّسَه عمرُ و دفعه إليه
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الألباني | المصدر : إرواء الغليل الصفحة أو الرقم : 1224
التخريج : أخرجه ابن أبي شيبة في ((المصنف)) (33761)، والطحاوي في ((شرح معاني الآثار)) (5200)، والمخلص في ((المخلصيات)) (2414) مطولاً
التصنيف الموضوعي: جهاد - السلب والنفل جهاد - المبارزة غنائم - الغنائم وتقسيمها غنائم - فرض الخمس جهاد - الفيء والغنيمة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


مصنف ابن أبي شيبة - ترقيم عوامة (12/ 371)
33761- حدثنا عبد الرحيم بن سليمان ، عن هشام بن حسان ، عن ابن سيرين ، عن أنس بن مالك ، قال : كان السلب لا يخمس ، فكان أول سلب خمس في الإسلام سلب البراء بن مالك , وكان حمل على مرزبان الزارة فطعنه بالرمح حتى دق قربوس السرج ، ثم نزل إليه فقطع منطقته وسواريه ، قال : فلما قدمنا المدينة صلى عمر بن الخطاب صلاة الغداة ، ثم أتانا ، فقال : السلام عليكم أثم أبو طلحة ، فقال : نعم , فخرج إليه ، فقال عمر : إنا كنا لا نخمس السلب ، وإن سلب البراء بن مالك مال وإني خامسه , فدعا المقومين فقوموا ثلاثين ألفا فأخذ منها ستة آلاف.

[شرح معاني الآثار - ط مصر] (3/ 229)
: ‌5200 - أن يونس حدثنا قال: ثنا سفيان عن أيوب ، عن ابن سيرين ، عن أنس بن مالك أن البراء بن مالك ، أخا أنس بن مالك ، بارز مرزبان الضرارة، فطعنه طعنة ، فكسر القربوس وخلصت إليه فقتله فقوم سلبه ثلاثين ألفا ، فلما صلينا الصبح غدا علينا عمر ، فقال لأبي طلحة: إنا كنا لا نخمس الأسلاب ، وإن سلب البراء قد بلغ مالا: ولا أرانا إلا خامسيه ، فقومناه ثلاثين ألفا ، فدفعنا إلى عمر رضي الله تعالى عنه ستة آلاف.

[المخلصيات] (3/ 238)
: ‌2414- (259) أخبرنا محمد: حدثنا يحيى بن محمد بن صاعد: حدثنا عبدالجبار بن العلاء العطار وأبوعبيدالله المخزومي قالا: حدثنا سفيان، عن أيوب، عن ابن سيرين، عن أنس بن مالك قال: بارز البراء بن مالك أخو أنس بن مالك مرزبان الزارة، فطعنه فدق قربوس سرجه، فوصلت الطعنة حتى خلصت إليه فقتلته، فبلغ سلبه ثلاثين ألفا، فلما صلى عمر الصبح أتانا فقال: إنا كنا لا نخمس الأسلاب، وإن سلب البراء قد بلغ مالا وأنا خامسه، قال: فدفعنا إليه ستة ألف.