الموسوعة الحديثية


خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : عمرو بن عبسة | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج رياض الصالحين الصفحة أو الرقم : 1/ 419
التخريج : أخرجه أبو داود (1277)، وأحمد (17018) مطولاً بنحوه، والترمذي (3579)، والنسائي (572) مطولاً باختلاف يسير، والطبراني في ((الدعاء)) (128) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: تراويح وتهجد وقيام ليل - الحث على صلاة الليل تراويح وتهجد وقيام ليل - وقت القيام تراويح وتهجد وقيام ليل - فضل قيام الليل أدعية وأذكار - الحث على ذكر الله تعالى
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


سنن أبي داود (1/ 409)
1277- حدثنا الربيع بن نافع ثنا محمد بن المهاجر عن العباس بن سالم عن أبي سلام عن أبي أمامة عن عمرو بن عبسة السلمي أنه قال : قلت يارسول الله أي الليل أسمع؟ قال (( جوف الليل الآخر فصل ما شئت فإن الصلاة مشهودة مكتوبة حتى تصلي الصبح ثم أقصر حتى تطلع الشمس فترتفع قيس رمح أو رمحين فإنها تطلع بين قرني شيطان ويصلي لها الكفار ثم صل ما شئت فإن الصلاة مشهودة مكتوبة حتى يعدل الرمح ظله ثم أقصر فإن جهنم تسجر وتفتح أبوابها فإذا زاغت الشمس فصل ما شئت فإن الصلاة مشهودة حتى تصلي العصر ثم أقصر حتى تغرب الشمس فإنها تغرب بين قرني شيطان ويصلي لها الكفار)) وقص حديثا طويلا قال العباس هكذا حدثني أبو سلام عن أبي أمامة إلا أن أخطىء شيئا لا أريده فأستغفر الله وأتوب إليه.

[مسند أحمد]- الرسالة (28/ 234)
17018- حدثنا بهز، قال: حدثنا حماد بن سلمة، حدثنا يعلى بن عطاء، عن يزيد بن طلق، عن عبد الرحمن بن البيلماني، عن عمرو بن عبسة، قال: أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت: يا رسول الله من أسلم معك؟ فقال: (( حر وعبد)) يعني أبا بكر وبلالا فقلت: يا رسول الله علمني مما تعلم وأجهل، هل من الساعات ساعة أفضل من الأخرى؟ قال: (( جوف الليل الآخر أفضل، فإنها مشهودة متقبلة حتى تصلي الفجر، ثم انهه حتى تطلع الشمس ما دامت كالحجفة حتى تنتشر، فإنها تطلع بين قرني شيطان، ويسجد لها الكفار، ثم تصلي، فإنها مشهودة متقبلة حتى يستوي العمود على ظله، ثم انهه، فإنها ساعة تسجر فيها الجحيم، فإذا زالت فصل، فإنها مشهودة متقبلة حتى تصلي العصر، ثم انهه حتى تغرب الشمس، فإنها تغرب بين قرني شيطان، ويسجد لها الكفار)) وكان عمرو بن عبسة، يقول: (( أنا ربع الإسلام))

[سنن الترمذي] (5/ 569)
3579- حدثنا عبد الله بن عبد الرحمن قال: أخبرنا إسحاق بن عيسى، قال: حدثني معن قال: حدثني معاوية بن صالح، عن ضمرة بن حبيب، قال: سمعت أبا أمامة، يقول: حدثني عمرو بن عبسة، أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم، يقول: ((أقرب ما يكون الرب من العبد في جوف الليل الآخر، فإن استطعت أن تكون ممن يذكر الله في تلك الساعة فكن)): هذا حديث حسن صحيح غريب من هذا الوجه

[سنن النسائي] (1/ 279)
572- أخبرنا عمرو بن منصور قال: أنبأنا آدم بن أبي إياس قال: حدثنا الليث بن سعد قال: حدثنا معاوية بن صالح قال: أخبرني أبو يحيى سليم بن عامر، وضمرة بن حبيب، وأبو طلحة نعيم بن زياد قالوا: سمعنا أبا أمامة الباهلي يقول: سمعت عمرو بن عبسة يقول: قلت يا رسول الله، هل من ساعة أقرب من الأخرى أو هل من ساعة يبتغى ذكرها؟ قال: ((نعم. إن أقرب ما يكون الرب عز وجل من العبد جوف الليل الآخر، فإن استطعت أن تكون ممن يذكر الله عز وجل في تلك الساعة فكن؛ فإن الصلاة محضورة مشهودة إلى طلوع الشمس، فإنها تطلع بين قرني الشيطان وهي ساعة صلاة الكفار، فدع الصلاة حتى ترتفع قيد رمح ويذهب شعاعها، ثم الصلاة محضورة مشهودة حتى تعتدل الشمس اعتدال الرمح بنصف النهار؛ فإنها ساعة تفتح فيها أبواب جهنم وتسجر فدع الصلاة حتى يفيء الفيء، ثم الصلاة محضورة مشهودة حتى تغيب الشمس؛ فإنها تغيب بين قرني شيطان وهي صلاة الكفار))

الدعاء للطبراني (ص: 57)
128- حدثنا بكر بن سهل، ثنا عبد الله بن صالح، حدثني معاوية بن صالح، عن أبي يحيى سليم بن عامر الخبائري وضمرة بن حبيب وأبي طلحة نعيم بن زياد كل هؤلاء سمعه من أبي أمامة، صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: سمعت عمرو بن عبسة، رضي الله عنه يقول: قلت: يا رسول الله هل من ساعة أقرب من أخرى أو ساعة يبتغى ذكرها؟ قال: ((نعم، إن أقرب ما يكون العبد من الدعاء جوف الليل الآخر وإن استطعت أن تكون ممن يذكر الله عز وجل تلك الساعة فكن))