الموسوعة الحديثية


- لمَّا قدِم المُهاجِرونَ مِن مكَّةَ إلى المدينةِ قدِموا وليس بأيديهم شيءٌ وكان الأنصارُ أهلَ الأرضِ والعَقارِ قال : فقاسَمهم الأنصارُ على أنْ يُعطوهم أنصافَ ثمارِ أموالِهم كلَّ عام فيَكفوهم العملَ قال : وكانت أمُّ أنسِ بنِ مالكٍ أعطَتْ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أعذاقًا لها فأعطاها رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أمَّ أيمنَ مولاتَه أمَّ أسامةَ بنِ زيدٍ فلمَّا فرَغ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم مِن قِبَلِ أهلِ خيبرَ وانصرَف إلى المدينةِ ردَّ المُهاجرونَ إلى الأنصارِ مَنائحَهم الَّتي كانوا منَحوهم مِن ثمارِهم قال : فردَّ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إلى أمِّي أعذاقَها وأعطى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أمَّ أيمنَ مكانَها مِن حائطِه
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط مسلم
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج صحيح ابن حبان الصفحة أو الرقم : 6282
التخريج : أخرجه البخاري (2630)، ومسلم (1771)، وأبو عوانة (7165)، وابن حبان (6282) واللفظ لهم جميعا.
التصنيف الموضوعي: مغازي - غزوة خيبر مناقب وفضائل - المؤاخاة بين المهاجرين والأنصار مناقب وفضائل - فضائل الأنصار هبة وهدية - قبول الهدية هبة وهدية - المنيحة
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (3/ 165)
: 2630 - حدثنا عبد الله بن يوسف، أخبرنا ابن وهب، حدثنا يونس، عن ابن شهاب، عن أنس بن مالك رضي الله عنه، قال: لما قدم المهاجرون المدينة من مكة، وليس بأيديهم - يعني شيئا - وكانت الأنصار أهل الأرض والعقار، فقاسمهم الأنصار على أن يعطوهم ثمار أموالهم كل عام، ويكفوهم العمل والمئونة، وكانت أمه أم أنس أم سليم كانت أم عبد الله بن أبي طلحة، فكانت أعطت أم أنس رسول الله صلى الله عليه وسلم عذاقا فأعطاهن النبي صلى الله عليه وسلم أم أيمن مولاته أم أسامة بن زيد - قال ابن شهاب: فأخبرني أنس بن مالك - أن النبي صلى الله عليه وسلم لما فرغ من قتل أهل خيبر، فانصرف إلى المدينة رد المهاجرون إلى الأنصار منائحهم التي كانوا منحوهم من ثمارهم، فرد النبي صلى الله عليه وسلم إلى أمه عذاقها، وأعطى رسول الله صلى الله عليه وسلم أم أيمن مكانهن من حائطه، وقال أحمد بن شبيب: أخبرنا أبي، عن يونس بهذا، وقال: مكانهن من خالصه

[صحيح مسلم] (3/ 1391 )
: 70 - (1771) وحدثني أبو الطاهر، وحرملة، قالا: أخبرنا ابن وهب، أخبرني يونس، عن ابن شهاب، عن ‌أنس بن مالك، قال: لما قدم المهاجرون، من مكة، المدينة قدموا وليس بأيديهم شيء، وكان الأنصار أهل الأرض والعقار، ‌فقاسمهم ‌الأنصار على أن أعطوهم أنصاف ثمار أموالهم، كل عام، ويكفونهم العمل والمئونة، وكانت أم ‌أنس بن مالك وهي تدعى أم سليم، وكانت أم عبد الله بن أبي طلحة، كان أخا لأنس لأمه، وكانت أعطت أم ‌أنس رسول الله صلى الله عليه وسلم عذاقا لها، فأعطاها رسول الله صلى الله عليه وسلم أم أيمن، مولاته، أم أسامة بن زيد، قال ابن شهاب: فأخبرني ‌أنس بن مالك، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما فرغ من قتال أهل خيبر، وانصرف إلى المدينة، رد المهاجرون إلى الأنصار منائحهم التي كانوا منحوهم من ثمارهم، قال: فرد رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أمي عذاقها، وأعطى رسول الله صلى الله عليه وسلم أم أيمن مكانهن من حائطه، قال ابن شهاب: وكان من شأن أم أيمن أم أسامة بن زيد أنها كانت وصيفة لعبد الله بن عبد المطلب، وكانت من الحبشة، فلما ولدت آمنة رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد ما توفي أبوه، فكانت أم أيمن تحضنه حتى كبر رسول الله صلى الله عليه وسلم فأعتقها، ثم أنكحها زيد بن حارثة، ثم توفيت بعد ما توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم بخمسة أشهر "

مستخرج أبي عوانة (14/ 339)
: 7165 - حدثنا يعقوب بن سفيان الفارسي، ومحمد بن إسحاق الصغاني، قالا: حدثنا عبد الله بن يوسف التنيسي، قال: حدثنا ابن وهب، قال: أخبرنا يونس بن يزيد، عن ابن شهاب، عن ‌أنس بن مالك، قال: لما قدم المهاجرون من مكة إلى المدينة قدموا وليس بأيديهم شيء، وكان الأنصار أهل الأرض والعقار، قال: ‌فقاسمهم [‌الأنصار] على أن أعطوهم أنصاف ثمار أموالهم كل عام ويكفوهم العمل والمؤونة، قال: وكانت أمه -أم ‌أنس بن مالك، وهي تدعى أم سليم، وكانت أم عبد الله بن أبي طلحة كان أخا لأنس بن مالك لأمه، وكانت أم ‌أنس بن مالك -وهي تدعى أم سليم- أعطت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عذاقا لها، فأعطاهن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أم أيمن، وهي مولاته؛ أم أسامة بن زيد. قال ابن شهاب: فأخبرني ‌أنس بن مالك أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لما فرغ من قتال أهل خيبر وانصرف إلى المدينة رد المهاجرون إلى الأنصار منائحهم التي كانوا منحوهم من ثمارهم، قال: فرد رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إلى أمي أعذاقها، وأعطى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أم أيمن مكانهن من حائطه، قال ابن شهاب: وكان من شأن أم أيمن أم أسامة بن زيد أنها كانت وصيفة لعبد الله بن عبد المطلب، وكانت من الحبشة، فلما ولدت آمنة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بعد ما توفي أبوه، وكانت أم أيمن تحضنه حتى كبر رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، فأعتقها ثم أنكحها زيد بن حارثة، ثم توفيت بعد ما توفي رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بخمسة أشهر

صحيح ابن حبان - مخرجا (14/ 192)
6282 - أخبرنا ابن قتيبة، حدثنا حرملة بن يحيى، حدثنا ابن وهب، أخبرنا يونس، عن ابن شهاب، عن أنس بن مالك، أنه قال: لما قدم المهاجرون من مكة إلى المدينة قدموا وليس بأيديهم شيء، وكان الأنصار أهل الأرض والعقار، قال: فقاسمهم الأنصار على أن يعطوهم أنصاف ثمار أموالهم كل عام، فيكفوهم العمل، قال: وكانت أم أنس بن مالك أعطت رسول الله صلى الله عليه وسلم أعذاقا لها، فأعطاها رسول الله صلى الله عليه وسلم أم أيمن مولاته أم أسامة بن زيد، فلما فرغ رسول الله صلى الله عليه وسلم من قبل أهل خيبر، وانصرف إلى المدينة، رد المهاجرون إلى الأنصار منائحهم التي كانوا منحوهم من ثمارهم، قال: فرد رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أمي أعذاقها، وأعطى رسول الله صلى الله عليه وسلم أم أيمن مكانها من حائطه