الموسوعة الحديثية


- أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ بعث سَرِيَّةً إلى قومٍ من خثعمَ فاستعصموا بالسجودِ فقُتِلُوا، فقضى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ بنصفِ العقْلِ وقال : أنا بريٌء من كلِّ مسلمٍ مع مشركٍ، ثم قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ لا تَراءَى ناراهما
خلاصة حكم المحدث : مرسل
الراوي : قيس بن أبي حازم | المحدث : ابن الملقن | المصدر : البدر المنير الصفحة أو الرقم : 9/163
التخريج : أخرجه النسائي (4780) بلفظه، والترمذي (1605)، والبيهقي (16548) كلاهما بنحوه.
التصنيف الموضوعي: جهاد - النهي عن مساكنة الكفار سرايا - السرايا جهاد - الغارة من المسلمين على الكفار جهاد - لا يقتل من اعتصم بالسجود ديات وقصاص - دية من قتل في المعركة خطأ
| أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[سنن النسائي] (8/ 36)
: 4780 - أخبرنا محمد بن العلاء قال: حدثنا أبو خالد ، عن إسماعيل ، عن قيس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث سرية إلى قوم من خثعم، ‌فاستعصموا ‌بالسجود ‌فقتلوا، فقضى رسول الله صلى الله عليه وسلم بنصف العقل، وقال: إني بريء من كل مسلم مع مشرك. ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ألا لا تراءى ناراهما.

[سنن الترمذي] (4/ 155)
: 1605 - حدثنا هناد قال: حدثنا عبدة، عن إسماعيل بن أبي خالد، عن قيس بن أبي حازم مثل حديث أبي معاوية[[يعني: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث سرية إلى خثعم فاعتصم ناس بالسجود، فأسرع فيهم القتل، فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فأمر لهم بنصف العقل وقال: أنا بريء من كل مسلم يقيم بين أظهر المشركين. قالوا: يا رسول الله، ولم؟ قال: لا تراءى ناراهما]]، ولم يذكر فيه عن جرير وهذا أصح. وفي الباب عن سمرة.: وأكثر أصحاب إسماعيل قالوا: عن قيس بن أبي حازم، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث سرية ولم يذكروا فيه عن جرير. ورواه حماد بن سلمة، عن الحجاج بن أرطاة، عن إسماعيل بن أبي خالد، عن قيس، عن جرير مثل حديث أبي معاوية. وسمعت محمدا يقول: الصحيح حديث قيس عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسل

السنن الكبير للبيهقي (16/ 469 ت التركي)
: 16548 - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، أخبرنا الربيع بن سليمان، أخبرنا الشافعي، قال: {من قوم عدو لكم}: يعني في قوم عدو لكم. أخبرنا مروان بن معاوية، عن إسماعيل بن أبي خالد، عن قيس بن أبي حازم قال: لجأ قوم إلى خثعم، فلما غشيهم المسلمون استعصموا بالسجود، فقتلوا بعضهم، فبلغ النبي صلى الله عليه وسلم فقال: "أعطوهم نصف العقل لصلاتهم". ثم قال عند ذلك: "ألا إني بريء من كل مسلم مع مشرك". قالو ا: لم يا رسول الله؟ قال: "لا ترايا ناراهما ".قال الشيخ الفقيه رحمه الله: وقد روي هذا موصولا.