الموسوعة الحديثية


- جاءَ أصحابُ الفيلِ حتى نزلوا الصِّفَاحَ (موضعَ خارجِ مكةَ مِن جهةِ طريقِ اليَمَنِ) فأتاهم عبدُ المطلبِ، فقال: إن هذا بيتُ اللهِ، لم يُسَلِّطْ عليه أحدًا. فقالوا: لا نَرْجِعُ حتى نَهْدِمَه. فكانوا لا يُقَدِّمون الفيلَ قبلَهم إلا تَأْخَّرَ! فدعا اللهُ الطيرَ الأبابيلَ فأعطاه حجارةً سُودًا، فلما حاذَتْهم رَمَتْهم، فما بَقِيَ منهم أحدٌ إلا أَخَذَتْه الحِكَّةُ، فكان لا يَحُكُّ أحدٌ منهم جلدَه إلا تَساقَطَ لحمُه.
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الشوكاني | المصدر : نيل الأوطار الصفحة أو الرقم : 7/193
التخريج : أخرجه البيهقي في ((دلائل النبوة)) (1/ 124)، وعبد بن حميد، وابن مردويه كما في ((الدر المنثور)) للسيوطي (8/ 629) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الفيل حج - فضائل الكعبة والمسجد الحرام
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

أصول الحديث:


[دلائل النبوة - البيهقي] (1/ 124)
: وأخبرنا علي بن أحمد بن عبدان، قال: حدثنا أحمد بن عبيد، قال: حدثنا أبو عمران التستري، قال: حدثنا عبد الله بن معاوية الجمحي، قال: حدثنا ثابت بن يزيد، قال: حدثنا هلال بن خباب، عن عكرمة، عن ابن عباس، قال: جاء أصحاب الفيل حتى ‌نزلوا ‌الصفاح ، فجاءهم عبد المطلب، جد النبي، صلى الله عليه وسلم، فقال: إن هذا بيت الله، تعالى، لم يسلط الله عليه أحدا. قالوا: لا نرجع حتى نهدمه. قال: وكانوا لا يقدمون فيلهم إلا تأخر. فدعا الله الطير الأبابيل، فأعطاها حجارة سودا عليها الطين، فلما حاذتهم رمتهم، فما بقي منهم أحد إلا أخذته الحكة، فكان لا يحك إنسان منهم جلده إلا تساقط لحمه.