الموسوعة الحديثية


- أنَّ نبيَّ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ لمَّا جاء بهنَّ إلى قومِه خلا عنهم حتى إذا زالتِ الشمسُ عن بطنِ السماءِ نُودي فيهم الصلاةُ جامعةٌ قال: ففزع القومُ لذلك واجتمعوا فصلَّى بهم رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ أربعَ ركعاتٍ لا يقرأُ فيهن علانيةً يقتدي الناسُ بنبيِّ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ويقتدي نبيُّ اللهِ بجبريلَ عليه السلامُ حتى إذا تصوبتِ الشمسُ عن بطنِ السماءِ وهي بيضاءُ نقيةٌ نُودي فيهم بـ: الصلاةُ جامعة ففزع القومُ لذلك فاجتمعوا فصلَّى بهم نبيُّ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ العصرَ أربعَ ركعاتٍ لا يقرأُ فيهن علانيةً يقتدي الناسُ بنبيِّ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ويقتدي نبيُّ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ بجبريلَ عليه السلامُ حتى إذا غربتِ الشمسُ نُودي فيهم بـ: الصلاةُ جامعة فاجتمعوا فصلَّى بهم نبيُّ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ثلاثَ ركعاتٍ يقرأُ في الأوليين ولا يقرأُ في واحدةٍ يعني علانيةً يقتدي الناسُ بنبيِّ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ويقتدي نبيُّ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ بجبريلَ عليه السلامُ حتى إذا غاب الشفقُ نُودي فيهم بـ: الصلاةُ جامعة فاجتمعوا فصلَّى بهم نبيُّ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ أربعَ ركعاتٍ يقرأُ في الركعتين علانيةً ولا يقرأُ في اثنتين يقتدي الناسُ بنبيِّ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ويقتدي نبيُّ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ بجبريلَ عليه السلامُ قال: فبات القومُ وهم لا يدرون أيزادون على ذلك أم لا؟ حتى إذا طلعَ الفجرُ نودي فيهم بـ: الصلاةُ جامعة فاجتمعوا فصلَّى بهم نبيُّ الله صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ركعتين يطيلُ فيهما القراءةَ يقتدي الناسُ بنبيِّ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ويقتدي نبيُّ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ بجبريلَ عليه السلامُ.
خلاصة حكم المحدث : مرسل
الراوي : الحسن البصري | المحدث : ابن دقيق العيد | المصدر : الإمام في معرفة أحاديث الأحكام الصفحة أو الرقم : 3/487
التخريج : أخرجه أبو داود في ((المراسيل)) (12)، والبيهقي (3/ 17) واللفظ لهما، ويحيى بن سلام في ((التفسير)) (1/ 153) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: صلاة - الجهر والإسرار بالقراءة صلاة - القراءة في الفجر صلاة - صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم صلاة - مواقيت الصلاة صلاة - القراءة في السرية والجهرية للإمام والمأموم والمنفرد
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


المراسيل لأبي داود (ص77)
: 12 - حدثنا ابن المثنى، حدثنا ابن أبي عدي، عن سعيد، عن قتادة، عن الحسن، قال: لما جاء بهن رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى قومه، يعني الصلوات، خلى عنهن حتى إذا زال الشمس عن ‌بطن ‌السماء ‌نودي ‌فيهم ‌الصلاة ‌جامعة، فاجتمعوا لذلك، وفزعوا، فصلى بهم نبي الله صلى الله عليه وسلم أربع ركعات لا يقرأ فيهن علانية، وجبريل بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم، ورسول الله صلى الله عليه وسلم بين يدي الناس يقتدي الناس بنبيهم صلى الله عليه وسلم، ويقتدي نبي الله صلى الله عليه وسلم بجبريل عليه السلام، ثم خلى عنهن حتى إذا تصوبت الشمس وهي بيضاء نقية نودي فيهم الصلاة جامعة، فاجتمعوا لذلك فصلى بهم نبي الله صلى الله عليه وسلم أربع ركعات دون صلاة الظهر ، ثم ذكر ابن المثنى كما ذكر في الظهر، قال: " ثم أضرب عنهن حتى إذا غابت الشمس نودي فيهم الصلاة جامعة، فاجتمعوا لذلك، فصلى بهم النبي صلى الله عليه وسلم ثلاث ركعات قرأ في ركعتين علانية، والركعة الثالثة لا يقرأ فيها علانية، رسول الله صلى الله عليه وسلم بين يدي الناس، وجبريل بين يدي النبي صلى الله عليه وسلم، ثم ذكر كما ذكر في العصر حتى إذا كان الشفق وأبطأ العشاء نودي فيهم الصلاة جامعة، فاجتمعوا لذلك، فصلى بهم رسول الله صلى الله عليه وسلم أربع ركعات يقرأ في ركعتين علانية وركعتين لا يقرأ فيهما علانية - فذكر كما ذكر في المغرب، قال: فباتوا وهم لا يدرون أيزادون على ذلك أم لا؟ حتى إذا طلع الفجر نودي فيهم الصلاة جامعة، فاجتمعوا لذلك، فصلى بهم نبي الله صلى الله عليه وسلم ركعتين يقرأ فيهما علانية، ويطيل فيهما القراءة، جبريل عليه السلام بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم، ورسول الله صلى الله عليه وسلم بين يدي الناس يقتدي الناس بنبيهم صلى الله عليه وسلم، ويقتدي نبيهم بجبريل "

السنن الكبير للبيهقي (3/ 17 ت التركي)
: قال قتادة: وحدثنا الحسن يعنى البصرى، أن نبي الله صلى الله عليه وسلم لما جاء بهن إلى قومه خلا عنهم حتى إذا زالت الشمس عن ‌بطن ‌السماء ‌نودى ‌فيهم: ‌الصلاة ‌جامعة. قال: ففزع القوم لذلك فاجتمعوا، فصلى بهم رسول الله صلى الله عليه وسلم أربع ركعات لا يقرأ فيهن علانية، يقتدى الناس بنبى الله صلى الله عليه وسلم، ويقتدى نبى الله صلى الله عليه وسلم بجبريل عليه السلام، حتى إذا تصوبت الشمس عن بطن السماء وهى بيضاء نقية نودى فيهم بالصلاة جامعة، ففزع القوم لذلك فاجتمعوا، فصلى بهم نبي الله صلى الله عليه وسلم العصر أربع ركعات لا يقرأ فيهن علانية، يقتدى الناس بنبى الله صلى الله عليه وسلم، ويقتدى نبي الله صلى الله عليه وسلم بجبريل عليه السلام، حتى إذا غربت الشمس نودى فيهم بالصلاة جامعة، فاجتمعوا، فصلى بهم نبى الله صلى الله عليه وسلم ثلاث ركعات يقرأ في [الركعتين ولا يقرأ في واحدة]، يعنى علانية، يقتدى الناس بنبى الله صلى الله عليه وسلم ويقتدى نبي الله صلى الله عليه وسلم بجبريل عليه السلام، حتى إذا غاب الشفق نودى فيهم بالصلاة جامعة، فاجتمعوا فصلى بهم نبى الله صلى الله عليه وسلم أربع ركعات يقرأ في ركعتين علانية ولا يقرأ في الثنتين، يقتدى الناس بنبي الله صلى الله عليه وسلم ويقتدى نبي الله صلى الله عليه وسلم بجبريل عليه السلام. قال: فبات القوم وهم لا يدرون أيزادون على ذلك أم لا. حتى إذا طلع الفجر نودى فيهم: الصلاة جامعة. فاجتمعوا فصلى بهم نبي الله صلى الله عليه وسلم ركعتين يطيل فيهما القراءة، يقتدى الناس بنبى الله صلى الله عليه وسلم ويقتدى نبي الله صلى الله عليه وسلم بجبريل عليه السلام. ففى هذا الحديث وما روى في معناه دليل على أن ذلك كان بمكة بعد المعراج، وأن الصلوات الخمس فرضن حينئذ بأعدادهن. وقد ثبت عن عائشة رضي الله عنها خلاف ذلك.

تفسير يحيى بن سلام (1/ 153)
: سعيد، عن قتادة، عن الحسن، أن رسول الله لما جاء بالصلوات الخمس إلى قومه خلى عنهم، حتى إذا زالت الشمس عن ‌بطن ‌السماء ‌نودي ‌فيهم: ‌الصلاة ‌جامعة. ففزعوا لذلك واجتمعوا، فصلى بهم الظهر أربع ركعات، لا يعلن فيهن القراءة، جبريل بين يدي نبي الله، ونبي الله بين أيدي الناس، يقتدي الناس بنبيهم، ويقتدي نبي الله بجبريل. ثم خلى عنهم، حتى إذا تصوبت الشمس وهي بيضاء نقية نودي فيهم: الصلاة جامعة. فاجتمعوا، فصلى بهم العصر أربع ركعات دون صلاة الظهر، لا يعلن فيهن القراءة، جبريل بين يدي نبي الله، ونبي الله بين أيدي الناس، يقتدي الناس بنبيهم، ويقتدي نبي الله بجبريل. ثم خلى عنهم، حتى إذا غربت الشمس نودي فيهم: الصلاة جامعة. فصلى بهم المغرب ثلاث ركعات يعلن في الركعتين الأوليين ولا يعلن في الركعة الآخرة، جبريل بين يدي نبي الله، ونبي الله بين أيدي الناس، يقتدي الناس بنبيهم، ويقتدي نبي الله بجبريل. ثم خلى عنهم، حتى إذا غاب الشفق وأظلم العشاء نودي فيهم: الصلاة جامعة. فاجتمعوا، فصلى بهم العشاء أربع ركعات يعلن في الركعتين الأوليين ولا يعلن في الآخرتين، جبريل بين يدي نبي الله، ونبي الله بين أيدي الناس، يقتدي الناس بنبيهم، ويقتدي نبي الله بجبريل. ثم بات الناس ولا يدرون أيزادون على ذلك أم لا. حتى إذا طلع الفجر نودي فيهم: الصلاة جامعة. فاجتمعوا. فصلى بهم الصبح ركعتين أطالهما وأعلن فيهما القراءة، جبريل بين يدي نبي الله، ونبي الله بين أيدي الناس، يقتدي الناس بنبيهم، ويقتدي نبي الله بجبريل.