الموسوعة الحديثية


- كانَ ابنُ عمرَ إذا دخلَ أدنى الحرمِ أمسَكَ عنِ التَّلبيةِ فإذا انتهى إلى ذي طوًى باتَ بها حتَّى يصبحَ ثمَّ يصلِّي الغداةَ ويغتسلُ ويحدِّثُ أنَّ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ كانَ يفعله ثمَّ يدخلُ مكَّةَ ضحًى فيأتي البيتَ فيستلمُ الحجرَ ويقولُ باسمِ اللَّهِ واللَّهُ أكبر ثمَّ يرملُ ثلاثةَ أطوافٍ يمشي ما بينَ الرُّكنينِ فإذا أتى على الحجرِ استلمَهُ وكبَّرَ أربعةَ أطوافٍ مشيًا ثمَّ يأتي المقامَ فيصلِّي ركعتينِ ثمَّ يرجعُ إلى الحجرِ فيستلمُهُ ثمَّ يخرجُ إلى الصَّفا منَ البابِ الأعظمِ فيقومُ عليهِ فيكبِّرُ سبعَ مرَّاتٍ ثلاثًا يكبِّرُ ثمَّ يقولُ لا إلهَ إلَّا اللَّهُ وحدَهُ لا شريكَ لهُ لهُ الملكُ ولهُ الحمدُ وهوَ على كلِّ شيءٍ قديرٌ
خلاصة حكم المحدث : رجاله رجال الصحيح
الراوي : نافع مولى ابن عمر | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 3/242
التخريج : أخرجه أحمد (4628)، واللفظ له، والبخاري (1573)، ومسلم (1259)، باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: حج - استلام الحجر الأسود وتقبيله حج - الطواف والرمل حج - دخول مكة حج - صلاة ركعتين بعد الطواف حج - ما يقال عند استلام الحجر
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد] مخرجا (8/ 247)
4628 - حدثنا إسماعيل، عن أيوب، عن نافع ، قال: كان ابن عمر، إذا دخل أدنى الحرم، أمسك عن التلبية، فإذا انتهى إلى ذي طوى بات به حتى يصبح، ثم يصلي الغداة، ويغتسل، ويحدث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يفعله ، ثم " يدخل مكة ضحى، فيأتي البيت فيستلم الحجر، ويقول: بسم الله، والله أكبر، ثم يرمل ثلاثة أطواف، يمشي ما بين الركنين، فإذا أتى على الحجر استلمه، وكبر أربعة أطواف مشيا، ثم يأتي المقام فيصلي ركعتين، ثم يرجع إلى الحجر، فيستلمه، ثم يخرج إلى الصفا من الباب الأعظم، فيقوم عليه، فيكبر سبع مرار، ثلاثا يكبر، ثم يقول: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير ".

[صحيح البخاري] (2/ 144)
1573 - حدثني يعقوب بن إبراهيم، حدثنا ابن علية، أخبرنا أيوب، عن نافع ، قال: كان ابن عمر رضي الله عنهما إذا دخل أدنى الحرم أمسك عن التلبية، ثم يبيت بذي طوى، ثم يصلي به الصبح، ويغتسل، ويحدث أن نبي الله صلى الله عليه وسلم كان يفعل ذلك.

[صحيح مسلم] (2/ 919)
228 - (1259) وحدثنا محمد بن إسحاق المسيبي، حدثني أنس يعني ابن عياض، عن موسى بن عقبة، عن نافع ، أن عبد الله، حدثه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان ينزل بذي طوى ويبيت به حتى يصلي الصبح، حين يقدم مكة ومصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ذلك على أكمة غليظة، ليس في المسجد الذي بني ثم، ولكن أسفل من ذلك على أكمة غليظة.